الاثنين، 31 مايو 2021

مكان قبر أمير المؤمنين بين وصية مؤكدة وروايات متعارضة.. المرجع الأستاذ محققاً

 مكان قبر أمير المؤمنين بين وصية مؤكدة وروايات متعارضة.. المرجع الأستاذ محققاً

بقلم :ضياء الراضي:
إن منهج التحقيق والتدقيق في الأمور هو ظاهرة صحية ويقبلها العقلاء وأهل الاختصاص والمنصفين فكيف إذا كان أمر التدقيق والتحقيق في الأمور المتعلقة في عقيدة الإنسان واعتقاده وتصحيح المسار له بدل أن يقع في محل الشبهات ومصيدة أهل الخديعة والتدليس لذا نرى أن سماحة المرجع المحقق نبرء للعديد من القضايا المصيرية التي انطلت على المجتمع الإسلامي على نحو العموم مثل النهج التيمي الأسطوري أو قضايا على مذهب آل البيت وأتباعهم كأمثال الخطابية والسبئية والمختار وما قاموا هؤلاء و غيرهم بوضع المدسوسات والتحريف في التراث الإسلامي ومنها قضية المحسن الابن المنسوب لأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء-عليهما السلام- وما ترتبه عليه من كسر ضلع وحرق دار وتشييد قبور مزيفة ومنها قبر السيدة زينب في الشام وآخر ما كشف لنا سماحته الاختلاف في الروايات من موضع قبر أمير المؤمنين-عليه السلام- وتعارضها واختلافها في المضمون والناقل والكذب على الإمامين الصادقين الصادق والباقر-عليهم السلام- وكلا هذه تتعارض مع ما أوصى به أمير المؤمنين الإمام الحسن-عليهما السلام- وهي اخفاء القبر واعفاءه فمن الأولى نعتقد ونتبع الوصية أم الروايات المغلوطة التي تشير إلى هارون وكلابه والظبية وأدناه كلام سماحته بهذا الخصوص للاطلاع 
(_الـقَـبْـر…وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء…هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أمِيرَ المُؤمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
– كَانَ المُقَرَّرُ أنْ نَبْحَثَ بَعْضَ مَا يَتَعَلَّقُ بِقَبْرِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلِيٍّ (عَلَیْهِ السَّلَام) فِي بَحْثِ [قَبْر زَيْنَب (عَلَيْها السّلام) فِي الشَّام… بَيْنَ الوَهْم وَالسِّيَاسَة] لَكْنْ شَاءَ اللهُ أن يَكُونَ مُسْتَقِلًّا وَفِي أَيَّامِ شَهَادَةِ الإمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْه السّلام)
– نَقْتَصِرُ عَلَى مَا جَاءَ فِي كِتَابِ الإرْشَادِ لِلمُفِيد (رض) فِي الفَصْلِ المُعَنْوَنِ بِــ :[مَوْضِع قَبْرِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ (عَلَيْهِ السّلام) وَشَرْح الحَالِ فِي دِفْنِه]
– بِغَضَّ النَّظَرِ عَن ضَعْفِ وَإرْسَال الرِّوَايَات، فَإنَّهَا حُجَّةٌ تَامَةٌ دَامِغَةٌ عَلَى السَّبَئِيَّة الأخْبَارِيَّة وَفَضْلَتِهِم الشِّيرَازِيّة، ولَنَا كَلَامٌ نُسَجِّلُهُ خِلَالَ البَحْث، وَمِن الله التَّوفِيق:
الرِّوَايَة١: الكَلَامُ فِي مَقَاطِع:
المقطع١: حَدَّثني مَوْلًى لِعَلِيّ (عليْه السَّلام)، قال (المَوْلَی): {لَمّا حَضَرَتْ أمِيرَ المُؤمنينَ (عليْه السّلام) الوَفَاةُ، قَالَ لِلْحَسَنِ وَالحُسَيْن (عليْهم السّلام): [إذَا أنَا مِتُّ فاحْمِلَانِي عَلَى سَرِيرِي، ثُمَّ أخْرِجَانِي واحْمِلَا مُؤَخَّرَ السَّرِيرِ، فإنَّكُمَا تُكْفَيَانِ مُقَدَّمَهُ، ثُمَّ اِئْتِيا بِي الغَرِيَّيْنِ، فإنَّكُمَا سَتَرِيَانِ صَخْرَةً بَيْضَاءَ تَلْمَعُ نُورًا، فَاحتَفِرَا فِيهَا، فإنَّكُمَا تَجِدَانِ فِيهَا سَاجَةٌ، فَادْفِنَانِي فِيهَا]}
تعليق: أ- الرَّاوِي هُوَ مَوْلًى لِلإمَامِ عَلِي (عليْه السّلام)، لَكِنْ مَنْ هُوَ؟ وَمَا اسْمُه؟ وَمَا مِقْدَارُ إدْرَاكِه وَفَهْمِه؟ وَمَا هُوَ مُعْتَقَدُهُ؟ وَكَيْفَ نُثْبِتُ وَثَاقَتَه؟!! لَا جَوَاب!!
بـ- تَنبِيه، قَبْلَ بِضْعَةِ صَفَحَاتٍ رَوَى الشّيخُ المُفيدُ عَن خَادِمَةٍ لِلإمَام عَلِيٍّ (عَليْه السّلام) وَقَد شَخَّصَهَا وَعَرّفَهَا، قال: {…حَدَّثَتْنِي أُمُّ مُوسَی، خَادِمَةُ عَلِيّ (عَلَيْه السّلام) وَهِي حَاضِنَةُ فَاطِمَةَ ابْنَتِه (عَليْه السّلام)…}
جـ – خِطَابُ الإمَامِ (عَلَيْه السّلام) مُوَجَّهٌ إلَى الحَسَنِ وَالحُسَيْن (عَلَيْهِما السّلام) لِتَجْهِيْزِ الجَنَازَةِ وَحَمْلِهَا وَالتّشْيِيعِ وَالدَّفْن، وَبِحُضُورِ الرّاوِي (المَوْلَی)، وَهَذَا وَاضِحٌ.
المقطع ۲: يُكْمِل (المَوْلَی) كَلَامَهُ: {[فَلَمَّا مَاتَ أخْرَجْنَاهُ وَجَعَلْنَا نَحْمِلُ مُؤَخَّرَ السَّرِيرِ وَنُكْفَى مُقّدَّمَهُ، وَجَعَلْنَا نَسْمَعُ دَوِيًّا وَحَفِيْفًا، حَتَّى أَتَيْنَا الغَرِيَّيْنِ، فَإذَا صَخْرَةٌ بَيْضَاء تَلْمَعُ نُورًا، فَاحْتَفَرْنَا فَإذَا سَاجَةٌ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا: [مِمَّا أَدْخَرَ نُوْحٌ لِعَليّ بنِ أبِي طَالِب (عَليْه السّلام)]، فَدَفَنَّاهُ فِيهَا، وَانْصَرْفْنَا وَنَحْنُ مَسْرُورُونَ بِإكْرَامِ اللهِ لأِمِيرِ المُؤمِنِينَ (عَلَيْه السّلام)}
أقول:
أ- إذَا كَانَ تَشْيِيعُ الجَنَازَةِ خَاصًّا وَمُقْتَصِرًا عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السّلام) مَعَ المَوْلَی وَرُبَّمَا مَعَ بِضْعَةٍ آخَرِين، فَكَيْفَ عَرَفَ المَوْلَى أنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْن (عَلَيْهِما السّلام) قَدِ انْصَرَفَا مَسْرُورَيْنِ، { فَدَفَنَّاهُ… وَانْصَرْفْنَا وَنَحْنُ مَسْرُورُونَ..}؟!!
بـ – هَلْ هَذَا وَقْتُ إظْهَارِ السّرُور؟! فَلِمَاذَا إذَنْ، الشِّيْرَازِيُّ السَّبَئِيُّ وَأقْرانَه يُظْهْرُونَ الحُزْنَ مِنْ أجْلِ اسْتِغْفَالِ النّاسِ وتَحْجِيرِ عُقُولِهِم وَسَرِقَةِ أمْوَالِهِم؟!
جـ – عَلَى فَرْضِ أنَّ مَوْكِبَ التّشْيِيعِ كَانَ عَامًّا أوْ شِبْهَ العَامّ، وَقَدْ لَاحَظَ المَوْلَی سُرُورَ عُمُومِ الحَاضِرِينَ وَهُوَ مَعَهَم، لَكِن، هَلِ الوَقْتُ وَقْتَ سُرُورٍ؟ وَهَلْ كَانَ
المَسرُورُونَ يُشَكِّكُونَ بِالإمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْه السّلام) وَإمَامَتِهِ وَكَرَامَاتِهِ حَتَّى شَاهَدُوا هَذِهِ الكَرَامَة {سَاجَةٌ مكْتُوبٌ عَلَيْهَا…} فَفَرِحُوا وَصَارُوا مَسْرُورِينَ؟!
د- عَلَى هَذَا الفَرْضِ تَبْطُلُ وَتَنْتَفِي أُكْذُوبَةُ وَتَدْلِيْسُ تُجَّارِ الدّينِ الشّيرَازِيَّة وَأشْبَاهِهِم فِي كَوْنِ الدَّفْنِ صَارَ فِي النَّجَفِ بَدَلَ الكُوفَةِ خَوْفًا مِنَ الخَوَارِجِ أن يَنْبُشُوا القَبْرَ، حَيثُ أنَّ التّشْيِيعَ اسْتَغْرَقَ وَقْتًا طَوِيْلًا، وَكَانَ عَامًّا وَحَضَرَهُ عُمُومُ النّاس، وَسَيُسَهِّلُ عَلَى الخَوَارِجِ مُرَاقَبَةَ مَوْكِبِ التّشْيِيعِ وَالسّير مَعَهُ ثُمَّ يَتَمَكّنُونَ مِنَ الوُصُولِ إلَيهِ وَنَبْشِهِ بِكُلِّ سُهُولَةٍ وَبِلَا خَوْفٍ !!..........)
لمتابعة الحساب:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasany
https://www.youtube.com/watch?v=NJ8bxwDKmIo



السبت، 22 مايو 2021

المرجع الفيلسوف: عُمَرُ شَاوَرَهُ فَنَصَحَهُ عَلِيّ بِعَدَمِ الخُرُوجِ بِنَفْسِه لِقِتَال الفُرْس

 

 

 

المرجع الفيلسوف: عُمَرُ شَاوَرَهُ فَنَصَحَهُ عَلِيّ بِعَدَمِ الخُرُوجِ بِنَفْسِه لِقِتَال الفُرْس

بقلم :ضياء الراضي

سيرة جميلة مليئة بالمواقف المشرفة تشاور وتأزر وتكاتف وتعاون من أجل مصلحة الإسلام والشريعة فلم نرَ إلا الخير والصلاح والفتوحات العظيمة والقضى على المرتدين وأهل البدع والمدعين ما ليس لهم كانت جهود تتظافر وتتكاتف وتتعاون بإيجاد حلول ناجعة لا كما ينقله وما يصوره أهل التدليس ومن تلك الأمور هي أن الخليفة الثاني وصهر أمير المؤمنين الإمام علي-عليه السلام-عمر-رض- عندما أراد الخروج لحرب الفرس وفتح العراق فاستشار أمير المؤمنين بهذا الأمر فأتت النصيحة لا كما يدعي البعض فنصحه وأرشده واعطاه خارطة طريق وفي مقدمتها بأن لا يخرج بنفسه إلى هذا الأمر أي قتال الفرس لكونه يعتبره رأس الهرم وإذا تم قتله واستشهاده سوف تكسر شوكة العرب والمسلمين فأخذ بالنصيحة وسار الجيش فاتحاً العراق والقضاء على امبراطورية المجوس وانهزامهم أمام جيوش الفتح المبارك ليتحقق أمر عظيم بفضل تلك المشورة فهنا أيها المدلسة وأهل البدع أين أصبح المسمار والضلع والباب و المحسن السقط المزعوم أين خرافاتكم وأين دسائسكم فهذه سيرة علي وعمر وهذه سيرة علي والصحابة وسيرة علي والخلفاء وأدناه كلام سماحة المرجع الأستاذ بهذا الخوص :

(...............

٤- إذَا كَان الإمَامُ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلَام) عُمَرِيًّا، فَالوَاجِب عَلَى كُلِّ شِيعِيٍّ صَادِقٍ أنْ يَكونَ عُمَرِيًّا، حُبًّا لِعَلِيّ وَاقْتِدَاءً بِعَلِيّ وَمُوَالَاةً لِعَلِيّ(عَلَيْه السَّلام)، وَهَذَا هُوَ الدِّينُ وَالعَقِيدَةُ وَالعَقْلُ وَالأخْلَاق.

٥- عُمَرُ(رض) شَاوَرَهُ فَنَصَحَهُ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام) بِعَدَمِ الخُرُوجِ بِنَفْسِه لِقِتَال الفُرْس، فَقَالَ لَه(عَلَيْهما السَّلَام): {[مَكَانُ اَلْقَيِّمِ بِالْأَمْرِ مَكَانُ اَلنِّظَامِ مِنَ اَلْخَرَزِ يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ فَإِنِ اِنْقَطَعَ اَلنِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ ثُمَّ لَمْ يَجْتَمِعْ بِحَذَافِيرِهِ أَبَدًا]..[فَكُنْ قُطْبَا وَاسْتَدِرِ اَلرَّحَى بِالعَرَبِ وَأَصْلِهِمْ]..[دُونَكَ نَارَ الحَرْبِ فَإِنَّكَ إِنْ شَخَصْتَ مِنْ هَذِهِ اَلْأَرْضِ، اِنْتَقَضَتْ عَلَيْكَ اَلْعَرَبُ مِنْ أَطْرَافِهَا وَأَقْطَارِهَا، حَتَّى يَكُونَ مَا تَدَعُ وَرَاءَكَ مِنَ اْلَعَوْرَاتِ أَهَمَّ إِلَيْكَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْكَ]..[إِنَّ اَلْأَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَدًا، يَقُولُوا: "هَذَا أَصْلُ اَلْعَرَبِ، فَإِذَا اِقْتَطَعْتُمُوهُ اِسْتَرَحْتُمْ"، فَيَكُونُ ذَلِكَ أَشَدُّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ وَطَمَعِهِمْ فِيكَ]}[نَهْج البَلاغَة، شَرْح النّهْج٨ لِابْنِ أبِي الحَدِيد، مِنْهاج البَراعَة للراوندي، تَارِيخ الطّبَري٣].

٦- إنَّ الاعْتِقَادَ بِإمَامَةِ عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَعِصْمَتِه وَأَنَّهُ نَفْسُ النَّبِيّ(صلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم) يَسْتَلْزِمُ يَقِينًا: "تَقْدِيمَ[تَزْكِيَةِ وَرِضَا عَلِيّ عَنْ عُمَر(عَلَيْهمَا السَّلام)] عَلَى[غَضَبِ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)]، خَاصَّةً، أنَّ الرِّضَا مُتَأخِّرٌ وَمُمْتَدٌّ زَمَانًا طَوِيلًا..................)

الصَّرخيّ الحسنيّ

لمتابعة الحساب على:

تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny

الفيس بوك:

www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/

اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny

تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1

الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan

https://c.top4top.io/p_1940j7n284.jpg

 

 

 

الجمعة، 21 مايو 2021

المرجع الصرخي محققاً ومدققاً في رواية تشييع الإمام علي إلى النجف !!

 

 

المرجع الصرخي محققاً ومدققاً في رواية تشييع الإمام علي إلى النجف !!

بقلم :ضياء الراضي

بعد الجريمة النكراء التي قام بها الملعون أشقى الأولين والآخرين ابن ملجم بفلق هامة الإسلام في محرابه ليحدث ثلمة لا يمكن أن تسد ونكبة عظيمة وكيف وهي فقد وصي الرسول وخليفته الشرعي إمام الموحدين وقائد الغر المحجلين بقتله هدمت أركان الهدى وصرع فتى الإسلام العظيم فاتح وداك حصون اليهود وهادي الأمة بعد نبيها وملجأ الفقراء والأيتام مستشار ووزير الخلفاء الذين سبقوه فعندما داهمته المنية أوصى بالعديد من الوصايا للأمة ولأبنائه ووصايا خاصة للحسنين-عليهما السلام- ومن وصاياه هي دفنه بأن يكون سراً وأن يخفى ويعفى القبر لغاية عظيمة وتتمة لمنهجهم الرسالي العظيم في الحفاظ على الدين الإسلامي وخوفاً من أهل التدليس والخداع وقد حقق سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني في الرواية التي نقلت عن المولى وتفاصيلها أدناه وأنه قد دفن سراً في النجف حيث أن سماحته قال محققاً على هذا الفرض تبطل رواية الدفن في النجف ويجب أن تكون في الكوفة والتفاصيل كما في أدناه للاطلاع 

:

(_الـقَـبْـر…وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء…هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أمِيرَ المُؤمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه

– كَانَ المُقَرَّرُ أنْ نَبْحَثَ بَعْضَ مَا يَتَعَلَّقُ بِقَبْرِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلِيٍّ (عَلَیْهِ السَّلَام) فِي بَحْثِ [قَبْر زَيْنَب (عَلَيْها السّلام) فِي الشَّام… بَيْنَ الوَهْم وَالسِّيَاسَة] لَكْنْ شَاءَ اللهُ أن يَكُونَ مُسْتَقِلًّا وَفِي أَيَّامِ شَهَادَةِ الإمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْه السّلام)

– نَقْتَصِرُ عَلَى مَا جَاءَ فِي كِتَابِ الإرْشَادِ لِلمُفِيد (رض) فِي الفَصْلِ المُعَنْوَنِ بِــ :[مَوْضِع قَبْرِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ (عَلَيْهِ السّلام) وَشَرْح الحَالِ فِي دِفْنِه]

– بِغَضَّ النَّظَرِ عَن ضَعْفِ وَإرْسَال الرِّوَايَات، فَإنَّهَا حُجَّةٌ تَامَةٌ دَامِغَةٌ عَلَى السَّبَئِيَّة الأخْبَارِيَّة وَفَضْلَتِهِم الشِّيرَازِيّة، ولَنَا كَلَامٌ نُسَجِّلُهُ خِلَالَ البَحْث، وَمِن الله التَّوفِيق:

الرِّوَايَة١: الكَلَامُ فِي مَقَاطِع:

المقطع١حَدَّثني مَوْلًى لِعَلِيّ (عليْه السَّلام)، قال (المَوْلَی): {لَمّا حَضَرَتْ أمِيرَ المُؤمنينَ (عليْه السّلام) الوَفَاةُ، قَالَ لِلْحَسَنِ وَالحُسَيْن (عليْهم السّلام): [إذَا أنَا مِتُّ فاحْمِلَانِي عَلَى سَرِيرِي، ثُمَّ أخْرِجَانِي واحْمِلَا مُؤَخَّرَ السَّرِيرِ، فإنَّكُمَا تُكْفَيَانِ مُقَدَّمَهُ، ثُمَّ اِئْتِيا بِي الغَرِيَّيْنِ، فإنَّكُمَا سَتَرِيَانِ صَخْرَةً بَيْضَاءَ تَلْمَعُ نُورًا، فَاحتَفِرَا فِيهَا، فإنَّكُمَا تَجِدَانِ فِيهَا سَاجَةٌ، فَادْفِنَانِي فِيهَا]}

تعليق: أالرَّاوِي هُوَ مَوْلًى لِلإمَامِ عَلِي (عليْه السّلام)، لَكِنْ مَنْ هُوَ؟ وَمَا اسْمُه؟ وَمَا مِقْدَارُ إدْرَاكِه وَفَهْمِه؟ وَمَا هُوَ مُعْتَقَدُهُ؟ وَكَيْفَ نُثْبِتُ وَثَاقَتَه؟!! لَا جَوَاب!!

بـتَنبِيه، قَبْلَ بِضْعَةِ صَفَحَاتٍ رَوَى الشّيخُ المُفيدُ عَن خَادِمَةٍ لِلإمَام عَلِيٍّ (عَليْه السّلام) وَقَد شَخَّصَهَا وَعَرّفَهَا، قال: {…حَدَّثَتْنِي أُمُّ مُوسَی، خَادِمَةُ عَلِيّ (عَلَيْه السّلام) وَهِي حَاضِنَةُ فَاطِمَةَ ابْنَتِه (عَليْه السّلام)…}

جـ – خِطَابُ الإمَامِ (عَلَيْه السّلام) مُوَجَّهٌ إلَى الحَسَنِ وَالحُسَيْن (عَلَيْهِما السّلام) لِتَجْهِيْزِ الجَنَازَةِ وَحَمْلِهَا وَالتّشْيِيعِ وَالدَّفْن، وَبِحُضُورِ الرّاوِي (المَوْلَی)، وَهَذَا وَاضِحٌ.

المقطع ۲يُكْمِل (المَوْلَی) كَلَامَهُ: {[فَلَمَّا مَاتَ أخْرَجْنَاهُ وَجَعَلْنَا نَحْمِلُ مُؤَخَّرَ السَّرِيرِ وَنُكْفَى مُقّدَّمَهُ، وَجَعَلْنَا نَسْمَعُ دَوِيًّا وَحَفِيْفًا، حَتَّى أَتَيْنَا الغَرِيَّيْنِ، فَإذَا صَخْرَةٌ بَيْضَاء تَلْمَعُ نُورًا، فَاحْتَفَرْنَا فَإذَا سَاجَةٌ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا: [مِمَّا أَدْخَرَ نُوْحٌ لِعَليّ بنِ أبِي طَالِب (عَليْه السّلام)]، فَدَفَنَّاهُ فِيهَا، وَانْصَرْفْنَا وَنَحْنُ مَسْرُورُونَ بِإكْرَامِ اللهِ لأِمِيرِ المُؤمِنِينَ (عَلَيْه السّلام)}

أقول:

أإذَا كَانَ تَشْيِيعُ الجَنَازَةِ خَاصًّا وَمُقْتَصِرًا عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السّلام) مَعَ المَوْلَی وَرُبَّمَا مَعَ بِضْعَةٍ آخَرِين، فَكَيْفَ عَرَفَ المَوْلَى أنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْن (عَلَيْهِما السّلام) قَدِ انْصَرَفَا مَسْرُورَيْنِ، { فَدَفَنَّاهُ… وَانْصَرْفْنَا وَنَحْنُ مَسْرُورُونَ..}؟!!

بـ – هَلْ هَذَا وَقْتُ إظْهَارِ السّرُور؟! فَلِمَاذَا إذَنْ، الشِّيْرَازِيُّ السَّبَئِيُّ وَأقْرانَه يُظْهْرُونَ الحُزْنَ مِنْ أجْلِ اسْتِغْفَالِ النّاسِ وتَحْجِيرِ عُقُولِهِم وَسَرِقَةِ أمْوَالِهِم؟!

جـ – عَلَى فَرْضِ أنَّ مَوْكِبَ التّشْيِيعِ كَانَ عَامًّا أوْ شِبْهَ العَامّ، وَقَدْ لَاحَظَ المَوْلَی سُرُورَ عُمُومِ الحَاضِرِينَ وَهُوَ مَعَهَم، لَكِن، هَلِ الوَقْتُ وَقْتَ سُرُورٍ؟ وَهَلْ كَانَ
المَسرُورُونَ يُشَكِّكُونَ بِالإمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْه السّلام) وَإمَامَتِهِ وَكَرَامَاتِهِ حَتَّى شَاهَدُوا هَذِهِ الكَرَامَة {سَاجَةٌ مكْتُوبٌ عَلَيْهَا…} فَفَرِحُوا وَصَارُوا مَسْرُورِينَ؟!

دعَلَى هَذَا الفَرْضِ تَبْطُلُ وَتَنْتَفِي أُكْذُوبَةُ وَتَدْلِيْسُ تُجَّارِ الدّينِ الشّيرَازِيَّة وَأشْبَاهِهِم فِي كَوْنِ الدَّفْنِ صَارَ فِي النَّجَفِ بَدَلَ الكُوفَةِ خَوْفًا مِنَ الخَوَارِجِ أن يَنْبُشُوا القَبْرَ، حَيثُ أنَّ التّشْيِيعَ اسْتَغْرَقَ وَقْتًا طَوِيْلًا، وَكَانَ عَامًّا وَحَضَرَهُ عُمُومُ النّاس، وَسَيُسَهِّلُ عَلَى الخَوَارِجِ مُرَاقَبَةَ مَوْكِبِ التّشْيِيعِ وَالسّير مَعَهُ ثُمَّ يَتَمَكّنُونَ مِنَ الوُصُولِ إلَيهِ وَنَبْشِهِ بِكُلِّ سُهُولَةٍ وَبِلَا خَوْفٍ !!..........)

لمتابعة الحساب:

الإنستغرامinstagram.com/alsarkhyalhasany

https://www.youtube.com/watch?v=NJ8bxwDKmIo

 

الجمعة، 14 مايو 2021

خوفا من منتحلي التشيع أن ينبشوا قبر أمير المؤمنين لا من الخوارج ....المرجع الاستاذ محققا

 

 

خوفا من منتحلي التشيع أن ينبشوا قبر أمير المؤمنين لا من الخوارج ....المرجع الاستاذ محققا

بقلم :ضياء الراضي

ان منتحلي التشيع هم الاخطر على منهج ال البيت لكونهم يسعون الى التدليس والتزوير وتشويه نهج ال البيت الكرام ونهج جدهم المختار بالخزعبلات والدسائس وهذا ما حصل على طول الزمن فقد عانا أمير المؤمنين منهم ما عاناه من الاعداء بل الاكثر حيث وصل بهم الامر أن يصيح جهارا بأنهم ملئوا قلبه قيحا وخلال التحقيق والتدقيق من سماحة المرجع المحقق الاستاذ الصرخي الحسني في قضية دفن وقبر مولانا امير المؤمنين _عليه السلام_ من خلال التدقيق في الروايات المذكورة في كتاب الارشاد لشيخ الطائفة الشيخ المفيد (رض) وكانت وصية امير المؤمنين لا بناءه الحسن والحسين _عليهما السلام_ بن يدفنوه وبعد الدفن يخفوا القبر لأهداف وامور يعرفها امير المؤمنين والائمة سلام الله عليهم وهذه وصية ابته الا ان الشيرازية قاولا خوفا من الخوارج غير ان الرواية ثبتت أن من يسمونهم شيعة قاموا بنبش القبر وحفره الا انهم لم يجدوا الجسد الطاهر فهذه هي حقيقة اهل منتحلي التشيع أجداد الشيرازي ومن سار على شاكلتهم من سبئية وخطابية وقرامطة وادناه مقتبس مع ربط المحاضرة بهذا الخصوص للاطلاع :

 (_الـقَـبْـر…وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء…هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أمِيرَ المُؤمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه

– كَانَ المُقَرَّرُ أنْ نَبْحَثَ بَعْضَ مَا يَتَعَلَّقُ بِقَبْرِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلِيٍّ (عَلَیْهِ السَّلَام) فِي بَحْثِ [قَبْر زَيْنَب (عَلَيْها السّلام) فِي الشَّام… بَيْنَ الوَهْم وَالسِّيَاسَة] لَكْنْ شَاءَ اللهُ أن يَكُونَ مُسْتَقِلًّا وَفِي أَيَّامِ شَهَادَةِ الإمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْه السّلام)

– نَقْتَصِرُ عَلَى مَا جَاءَ فِي كِتَابِ الإرْشَادِ لِلمُفِيد (رض) فِي الفَصْلِ المُعَنْوَنِ بِــ :[مَوْضِع قَبْرِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ (عَلَيْهِ السّلام) وَشَرْح الحَالِ فِي دِفْنِه]

– بِغَضَّ النَّظَرِ عَن ضَعْفِ وَإرْسَال الرِّوَايَات، فَإنَّهَا حُجَّةٌ تَامَةٌ دَامِغَةٌ عَلَى السَّبَئِيَّة الأخْبَارِيَّة وَفَضْلَتِهِم الشِّيرَازِيّة، ولَنَا كَلَامٌ نُسَجِّلُهُ خِلَالَ البَحْث، وَمِن الله التَّوفِيق:

الرِّوَايَة١: الكَلَامُ فِي مَقَاطِع:

المقطع١حَدَّثني مَوْلًى لِعَلِيّ (عليْه السَّلام)، قال (المَوْلَی): {لَمّا حَضَرَتْ أمِيرَ المُؤمنينَ (عليْه السّلام) الوَفَاةُ، قَالَ لِلْحَسَنِ وَالحُسَيْن (عليْهم السّلام): [إذَا أنَا مِتُّ فاحْمِلَانِي عَلَى سَرِيرِي، ثُمَّ أخْرِجَانِي واحْمِلَا مُؤَخَّرَ السَّرِيرِ، فإنَّكُمَا تُكْفَيَانِ مُقَدَّمَهُ، ثُمَّ اِئْتِيا بِي الغَرِيَّيْنِ، فإنَّكُمَا سَتَرِيَانِ صَخْرَةً بَيْضَاءَ تَلْمَعُ نُورًا، فَاحتَفِرَا فِيهَا، فإنَّكُمَا تَجِدَانِ فِيهَا سَاجَةٌ، فَادْفِنَانِي فِيهَا]}

تعليق: أالرَّاوِي هُوَ مَوْلًى لِلإمَامِ عَلِي (عليْه السّلام)، لَكِنْ مَنْ هُوَ؟ وَمَا اسْمُه؟ وَمَا مِقْدَارُ إدْرَاكِه وَفَهْمِه؟ وَمَا هُوَ مُعْتَقَدُهُ؟ وَكَيْفَ نُثْبِتُ وَثَاقَتَه؟!! لَا جَوَاب!!

بـتَنبِيه، قَبْلَ بِضْعَةِ صَفَحَاتٍ رَوَى الشّيخُ المُفيدُ عَن خَادِمَةٍ لِلإمَام عَلِيٍّ (عَليْه السّلام) وَقَد شَخَّصَهَا وَعَرّفَهَا، قال: {…حَدَّثَتْنِي أُمُّ مُوسَی، خَادِمَةُ عَلِيّ (عَلَيْه السّلام) وَهِي حَاضِنَةُ فَاطِمَةَ ابْنَتِه (عَليْه السّلام)…}

جـ – خِطَابُ الإمَامِ (عَلَيْه السّلام) مُوَجَّهٌ إلَى الحَسَنِ وَالحُسَيْن (عَلَيْهِما السّلام) لِتَجْهِيْزِ الجَنَازَةِ وَحَمْلِهَا وَالتّشْيِيعِ وَالدَّفْن، وَبِحُضُورِ الرّاوِي (المَوْلَی)، وَهَذَا وَاضِحٌ.

المقطع ۲يُكْمِل (المَوْلَی) كَلَامَهُ: {[فَلَمَّا مَاتَ أخْرَجْنَاهُ وَجَعَلْنَا نَحْمِلُ مُؤَخَّرَ السَّرِيرِ وَنُكْفَى مُقّدَّمَهُ، وَجَعَلْنَا نَسْمَعُ دَوِيًّا وَحَفِيْفًا، حَتَّى أَتَيْنَا الغَرِيَّيْنِ، فَإذَا صَخْرَةٌ بَيْضَاء تَلْمَعُ نُورًا، فَاحْتَفَرْنَا فَإذَا سَاجَةٌ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا: [مِمَّا أَدْخَرَ نُوْحٌ لِعَليّ بنِ أبِي طَالِب (عَليْه السّلام)]، فَدَفَنَّاهُ فِيهَا، وَانْصَرْفْنَا وَنَحْنُ مَسْرُورُونَ بِإكْرَامِ اللهِ لأِمِيرِ المُؤمِنِينَ (عَلَيْه السّلام)}

أقول:

أإذَا كَانَ تَشْيِيعُ الجَنَازَةِ خَاصًّا وَمُقْتَصِرًا عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السّلام) مَعَ المَوْلَی وَرُبَّمَا مَعَ بِضْعَةٍ آخَرِين، فَكَيْفَ عَرَفَ المَوْلَى أنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْن (عَلَيْهِما السّلام) قَدِ انْصَرَفَا مَسْرُورَيْنِ، { فَدَفَنَّاهُ… وَانْصَرْفْنَا وَنَحْنُ مَسْرُورُونَ..}؟!!

بـ – هَلْ هَذَا وَقْتُ إظْهَارِ السّرُور؟! فَلِمَاذَا إذَنْ، الشِّيْرَازِيُّ السَّبَئِيُّ وَأقْرانَه يُظْهْرُونَ الحُزْنَ مِنْ أجْلِ اسْتِغْفَالِ النّاسِ وتَحْجِيرِ عُقُولِهِم وَسَرِقَةِ أمْوَالِهِم؟!

جـ – عَلَى فَرْضِ أنَّ مَوْكِبَ التّشْيِيعِ كَانَ عَامًّا أوْ شِبْهَ العَامّ، وَقَدْ لَاحَظَ المَوْلَی سُرُورَ عُمُومِ الحَاضِرِينَ وَهُوَ مَعَهَم، لَكِن، هَلِ الوَقْتُ وَقْتَ سُرُورٍ؟ وَهَلْ كَانَ
المَسرُورُونَ يُشَكِّكُونَ بِالإمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْه السّلام) وَإمَامَتِهِ وَكَرَامَاتِهِ حَتَّى شَاهَدُوا هَذِهِ الكَرَامَة {سَاجَةٌ مكْتُوبٌ عَلَيْهَا…} فَفَرِحُوا وَصَارُوا مَسْرُورِينَ؟!

دعَلَى هَذَا الفَرْضِ تَبْطُلُ وَتَنْتَفِي أُكْذُوبَةُ وَتَدْلِيْسُ تُجَّارِ الدّينِ الشّيرَازِيَّة وَأشْبَاهِهِم فِي كَوْنِ الدَّفْنِ صَارَ فِي النَّجَفِ بَدَلَ الكُوفَةِ خَوْفًا مِنَ الخَوَارِجِ أن يَنْبُشُوا القَبْرَ، حَيثُ أنَّ التّشْيِيعَ اسْتَغْرَقَ وَقْتًا طَوِيْلًا، وَكَانَ عَامًّا وَحَضَرَهُ عُمُومُ النّاس، وَسَيُسَهِّلُ عَلَى الخَوَارِجِ مُرَاقَبَةَ مَوْكِبِ التّشْيِيعِ وَالسّير مَعَهُ ثُمَّ يَتَمَكّنُونَ مِنَ الوُصُولِ إلَيهِ وَنَبْشِهِ بِكُلِّ سُهُولَةٍ وَبِلَا خَوْفٍ !!..........)

لمتابعة الحساب:

الإنستغرامinstagram.com/alsarkhyalhasany

https://www.youtube.com/watch?v=NJ8bxwDKmIo

 

الاثنين، 10 مايو 2021

باتباع العلم والدليل الأخلاقي كشف الاطروحات الكاذبة والمشتبهة!!!.. المرجع الصرخي مبيناً

 

باتباع العلم والدليل الأخلاقي كشف الاطروحات الكاذبة والمشتبهة!!!.. المرجع الصرخي مبيناً

بقلم :ضياء الراضي

قال عزمن قائل في محكم كتابه الكريم : بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾ )) العلق من آية(1_5)

بالتعلم يتنور الإنسان وتبنى الأمم وتتطور وتزدهر لأن العلم هو أسس البناء وبه يقضى على الجهل وهو الآفة التي تنشر الخرافات وتلوث المجتمع بمظاهر الجهل التي يترشح منها الأمراض والتخلف والتأخر وهذا ما يطمح إليه تجار الفتن والطائفية وأهل البدع والخرافات والدسائس والمزورين فسعوا إلى وضع العصى في عجلة العلم لغرض تجهيل المجتمعات وهنا يأتي دور العالم وطالب العلم بالتصدي والنهوض بجدية وبحزم وقوة بوضع النقاط على الحروف وكشف أهل البدع ومروجي الخرافات وأهل الشذوذ بإسلوب علمي أخلاقي كنهج أئمة الهدى وجدهم المختار-صلوات ربي عليهم أجمعين- لأن أهل البدع هم أشر خلق الله على الأرض لكونهم أهل الفتنة ومنهم تخرج وإليهم تعود فلذا وكما نراه من سماحة المرجع المحقق كيف تصدى بإسلوبه العلمي الأخلاقي الشرعي بالتصدي لأهل الضلالة والانحراف وقام بكشفهم وإظهار حقيقتهم للعوام أمثال الدواعش التيمية وابن كاطع والقحطاني والسلوكية والشيرازية وأدناه مقتبس من أقوال سماحته بخصوص العلم :
(باب العلم

لا يمكن سدّ باب العلم، ولا يمكن حبس واضطهاد الحرّية الفكرية، ولكن يمكن فرز الأطروحة الكاذبة أو المشتبهة عن غيرها بواسطة اتّباع المكلف للدّليل العلمي الأخلاقي الشّرعي، وعدم اتّباع أهل الدّنيا وسادة النّفاق أعداء الإمام المعصوم - عليه السّلام- الّذين تصفهم الرّوايات بأنَّهم أشرّ أهل الأرض منهم تخرج الفتنة وإليهم تعود، فاستعمل عقلك بحكمة وموعظة حسنة، وكن في طريق إمامك وفي نصرته، واثبت على ذلك تكن على خير وسداد. )

مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني -دام ظلّه -

https://g.top4top.io/p_1945mgh0n1.jpg

 

 

السبت، 8 مايو 2021

نعزي المرجع الأستاذ وأجداده الأطهار بذكرى استشهاد إمام العدل والوسطية

 

نعزي المرجع الأستاذ وأجداده الأطهار بذكرى استشهاد إمام العدل والوسطية

بقلم :ضياء الراضي

في ليلة التاسع عشر من رمضان تلك الليلة التي خيم فيه الحزن والأسى على الأيتام والأرامل والمساكين والمحرومين عندما حل فجرها فقدوا الأب والناصح والملاذ والإمام والهادي والحصن المنيع لهم فقدوا ذلك الصدر الرحب فقدوا تلك اليد المباركة التي تمسح على رؤوسهم وتمسح دموعهم وتقدم العطاء الوفير لهم فقد تلك اليد المباركة التي تطرق الأبواب عليهم لتقدم لهم المعونة والمؤونة لقدت فقدت الأمة ميزان العدالة بعد الرسول الخاتم-صلى الله عليه وآله وسلم- فقد الفقه والعلم والأخلاق والقائد الهمام والسيف البتار الذي قطع رؤوس الشرك والإلحاد والنفاق فأي ليلة تللك الليلة التي فلقت بها هامة الصبر والإيثار بسيف أشقى الأولين والآخرين المجوسي الذي تآمر مع أهل الخديعة والمروق من أجل هذا الأمر الذي كسى الأمة ثوب الحزن والألم الأبدي فأي ليلة قاسية حلت على الأمة بفجرٍ حين تتنزّل الأرزاق، صاحت ذعرًا كلّ الآفاق، من ضربة سيفٍ قد جُبِل على النفاق، ضجّت وفزعت لها بكاءً كلّ الأحداق، لشقّ هامة عليٍّ باب المدينة، بغدرِ ملعونٍ قد أطاع إبليس حين استفاق، واويلاه قد تهدّمت أركان الهدى، صرخ بها الملَك ممتطيًا البراق، غُدِرت التقوى، والوسطية والاعتدال، وذُبِحت الأخلاق، في محرابٍ سالت دماؤه عظيم قدرٍ قد أذّن حينها حبًّا للقاء الله والاشتياق، فخرَّ راكعًا قانعًا لقدر الله، إمام متألّم من كيد الشقاق، فبفقدكَ مولاي عليّ نعزّي أخاك المصطفى والآل لاسيّما المنقذ القائم بالحقّ والأمّة الإسلاميّة والإنسانيّة والسيّد المحقّق الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ.

ذكرى استشهاد الإمام عليّ بن أبي طالب - عليه السلام-

https://a.top4top.io/p_19485fho10.png

 

 

 

الخميس، 6 مايو 2021

نعزي المرجع الأستاذ وأجداده الأطهار بذكرى استشهاد إمام العدل والوسطية

 

نعزي المرجع الأستاذ وأجداده الأطهار بذكرى استشهاد إمام العدل والوسطية

بقلم :ضياء الراضي

في ليلة التاسع عشر من رمضان تلك الليلة التي خيم فيه الحزن والأسى على الأيتام والأرامل والمساكين والمحرومين عندما حل فجرها فقدوا الأب والناصح والملاذ والإمام والهادي والحصن المنيع لهم فقدوا ذلك الصدر الرحب فقدوا تلك اليد المباركة التي تمسح على رؤوسهم وتمسح دموعهم وتقدم العطاء الوفير لهم فقد تلك اليد المباركة التي تطرق الأبواب عليهم لتقدم لهم المعونة والمؤونة لقدت فقدت الأمة ميزان العدالة بعد الرسول الخاتم-صلى الله عليه وآله وسلم- فقد الفقه والعلم والأخلاق والقائد الهمام والسيف البتار الذي قطع رؤوس الشرك والإلحاد والنفاق فأي ليلة تللك الليلة التي فلقت بها هامة الصبر والإيثار بسيف أشقى الأولين والآخرين المجوسي الذي تآمر مع أهل الخديعة والمروق من أجل هذا الأمر الذي كسى الأمة ثوب الحزن والألم الأبدي فأي ليلة قاسية حلت على الأمة بفجرٍ حين تتنزّل الأرزاق، صاحت ذعرًا كلّ الآفاق، من ضربة سيفٍ قد جُبِل على النفاق، ضجّت وفزعت لها بكاءً كلّ الأحداق، لشقّ هامة عليٍّ باب المدينة، بغدرِ ملعونٍ قد أطاع إبليس حين استفاق، واويلاه قد تهدّمت أركان الهدى، صرخ بها الملَك ممتطيًا البراق، غُدِرت التقوى، والوسطية والاعتدال، وذُبِحت الأخلاق، في محرابٍ سالت دماؤه عظيم قدرٍ قد أذّن حينها حبًّا للقاء الله والاشتياق، فخرَّ راكعًا قانعًا لقدر الله، إمام متألّم من كيد الشقاق، فبفقدكَ مولاي عليّ نعزّي أخاك المصطفى والآل لاسيّما المنقذ القائم بالحقّ والأمّة الإسلاميّة والإنسانيّة والسيّد المحقّق الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ.

ذكرى استشهاد الإمام عليّ بن أبي طالب - عليه السلام-

https://a.top4top.io/p_19485fho10.png

 

 

 

الاثنين، 3 مايو 2021

المرجع الأستاذ يبين العلاقة الأخوية بين أمير المؤمنين وصحابة الرسول ومنهم الخلفاء الراشدين!!!

 

 

المرجع الأستاذ يبين العلاقة الأخوية بين أمير المؤمنين وصحابة الرسول ومنهم الخلفاء الراشدين!!!

بقلم :ضياء الراضي

من الأمور المهمة والتي استنتجها سماحة المرجع المحقق الأستاذ خلال بحوثه التحقيقية والتي كانت كاشفة لتدليس الشيرازية وأسيادهم الأعاجم هي أنه توجد علاقة حميمة بين أمير المؤمنين والخلفاء بالخصوص حيث المشورة والتشاور والنصح والإرشاد وتقديم مصلحة الأمة والدين الإسلامي على كل الأمور إن وجدت فلذا أعطى سماحته هذه القاعدة قوله (إذَا كَان الإمَامُ عَلِيّ-عَلَيْه السَّلَام- عُمَرِيًّا، فَالوَاجِب عَلَى كُلِّ شِيعِيٍّ صَادِقٍ أنْ يَكونَ عُمَرِيًّا، حُبًّا لِعَلِيّ وَاقْتِدَاءً بِعَلِيّ وَمُوَالَاةً لِعَلِيّ-عَلَيْه السَّلام-، وَهَذَا هُوَ الدِّينُ وَالعَقِيدَةُ وَالعَقْلُ وَالأخْلَاق)حيث أن تلزمنا من ندعي حب علي وموالاته أن ننتهج ونسير على نهج و خطى أمير المؤمنين الذي كان دائماً مع الحق والحق معه فهو مع عمر ومع أبو بكر ومع الصحابة-رض الله عنهم وأرضاهم- لا مع أهل التدليس من سبئية وشيرازية و مكفرين ومنحرفين والشواهد على مواقف أمير المؤمنين مع الخلفاء عديدة ومنا على نحو المثال ما ذكرها سماحة المرجع المحقق بمحاضرته موقفه مع أبي بكر-رض-عندما استشارة للخروج لحرب الروم فكانت نصيحة أمير المؤمنين-عليه السلام- بأن يخرج وإن شاء الله يتحقق النصر والظفر المباركين وعندما أراد أن يخرج لأهل الردة بنفسه فقد كانت مشورة أمير المؤمنين-عليه السلام- بعدم الخروج بنفسه وأن يرجع إلى المدينة ويبعث لهم الجيش فأين التهم وأين كسر الضلع وأين العداوة والكراهية التي نشرتموها بين الأمة يامدلسة وأدناه كلام سماحته بهذا الخصوص :

 (...........

٦- إنَّ الاعْتِقَادَ بِإمَامَةِ عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَعِصْمَتِه وَأَنَّهُ نَفْسُ النَّبِيّ(صلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم) يَْسْتَلْزِمُ يَقِينًا: "تَقْدِيمَ[تَزْكِيَةِ وَرِضَا عَلِيّ عَنْ عُمَر(عَلَيْهمَا السَّلام)] عَلَى[غَضَبِ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)]، خَاصَّةً، أنَّ الرِّضَا مُتَأخِّرٌ وَمُمْتَدٌّ زَمَانًا طَوِيلًا.

٧- فِي تَارِيخ اليَعْقُوبِي٢ قَالَ: {أرَادَ أبُو بَكْر(رض) أنْ يَغْزُوَ الرُّوم فَاسْتَشَارَ عَلِيًّا(عَلَيْه السَّلام)، فَأشَارَ لَه أنْ يَفْعَل، وَقَالَ(عَلَيْه السَّلام): [إنْ فَعَلْتَ ظَفَرْت]، فَقَالَ أبُو بَكْر(رض): [بُشِّرْت بِخَيْر]}.

٨- لَمّا عَزَمَ أبُو بَكْر(رض) أَنْ يَخْرُجَ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّة وَقَدْ شَهَرَ سَيْفَه، قَالَ عَلِيٌّ(عَلَيه السَّلام): {أَقُولُ لَكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ(صلّى الله عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ) يَوْمَ أُحُدٍ: [شِمْ(أَغْمِدْ) سَيْفَك وَلَا تَفْجَعْنَا بنَفْسِكَ(وَأَمْتِعْنَا بِنَفْسِكَ)]، وَارْجِعْ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَوَاللهِ لَئِنْ فُجِعْنَا بِكَ، لَا يَكُونُ لِلْإِسْلَامِ نِظَامٌ أَبَدًا}، فَرَجَعَ(رض) وَأَمْضَى الْجَيْشَ.[شَرح نَهج البَلاغة(١٤،١٣) لابن أبي الحَدِيد، أنساب الأشراف١ للبلاذري، تَارِيخ دِمَشق٣۰ لابن عَسَاكر، مُخْتَصَر تَارِيخ دِمَشق١٣ لابْن مَنْظور،النِّهَايَة۲ لابْن الأثِير، تَارِيخ الخُلَفَاء للسّيُوطِي، الفَائِق۲ للزّمخشري،البِدَايَة وَالنّهاية٦ لابن كَثِير، لِسَان العَرب١۲ لابن مَنظور، تَاج العَروس٣۲ للزبيدي، الإمَامَة وَأهل البَيت٣ لبيومي، حَيَاة الصَّحَابَة۲ للكاندهلوي، غَرِيب الحَدِيث۲ للخطابي].  )

الصَّرخيّ الحسنيّ

لمتابعة الحساب على:

تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny

الفيس بوك:

www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/

اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny

تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1

الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan

https://c.top4top.io/p_1940j7n284.jpg