الجمعة، 27 سبتمبر 2019

النهضة الحسينة في فكر الاستاذ المحقق الصرخي

النهضة الحسينة في فكر الاستاذ المحقق الصرخي
بقلم :ضياء الراضي

الامام الحسين _عليه السلام_ ونهضته المباركة واحياء هذه النهضة والثورة المباركة على مر السنين ما هو الا لكونها لم يكن شيئا عابرا وحصل واندثر ونسي بل هي تعيش في نفوس الاحرار وفي وجدان المضحين وتنمو مع الزمن لأنها قامت لهدف وغاية عظيمة فكان خروج الامام الحسين _عليه السلام_ لأجل الاصلاح والتغير ومها كانت التضحية ومها عظمت وفعلا اعطى كل شيء لله فحصل على الخلود فحصل على الظفر والنصر العظيم وهي احياء الدين واحياء شرع الله وحياء النفوس بدمه وتضحيته بسبي عياله من بلد الى اخر لتكون هذه الثورة المحور والقطب لكل الثورات الحرة فلذا نرى ان سماحة المرجع المعلم عندما يسعى الى حياء هذه الثورة المباركة من خلال الشعائر التربوية الهادفة فكانت المهرجانات الشاهد والدليل باستقطاب الشباب والاشبال في انتشالهم من الضياع واحياء معالم الثورة الحقيقية واهدافها المثمرة وهذا ما بينه الاستاذ الصرخي خلال بحثه الموسم (الثورة الحسينية والدولة المهدوية) قوله:
(قبسات مضيئة من عاشوراء الحسين

احتاجت النهضة الحسينية الـتي جعلها الشارع المقدس المحـور والقطـب إلى الاسـتمرار والديمومة والتجديد على طول التاريخ حتى تحقق الأهداف الإلهية التي من أجلها اتّقدت وانطلقت الثـورة المقدسـة، فذكر الإمام الحسين- عليه السلام- والتأسي بـه ومـذاكرة واقعة الطفّ وعقد المجالس والبكي والتباكي بها والحثّ على ذلك من قبل الأنبياء- عليهم السلام- وخاتم النبيين- صلوات الله عليه وعلى آله- وسيد الوصيين- عليه السلام- وأبنائـه المعصومين- عليهم السلام-، كلّ ذلك يـصبّ في إعطـاء الروح والحياة والاستمرارية والديمومة والثبوت لثورة الإمام الحسين- عليه السلام-.)
من بحث "الثورة الحسينية والدولة المهدوية" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
===============



الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

المرجع المعلم يؤكد ليس لأحد القدرة على إطفاء النور ‎

المرجع المعلم يؤكد ليس لأحد القدرة على إطفاء النور
بقلم :ضياء الراضي
ان بشارة السماء التي اتت للنبي الامجد _صلى الله عليه واله وسلم_ والتي سعى جاهدا من اجلها وعانى الكثير وتحمل ما تحمله من الطعن والسبب والساق التهم والافتراء وهو خير الانام الا ان اهل الأباطيل تطاولا على مقامه الاقدس وشخصه الكريم حتى وصل بهم الامر ان يصفوه بالمجنون والساحر والكذاب وهو الصادق الامين صاحب الخلق العظيم الا انه تحمل كل ذلك للهدف والغاية العظيمة التي بعث من اجلها الا وهي هداية الناس والسير بهم الى جادة الحق واخراجهم من التيهة والظلام والوقوع في اشراك الشيطان وجنوده وحتى تتنعم المعمورة بدين الاسلام دين الحق ويتم النور الالهي وهذا وعد الهي لا مناص منه سوف يكون هنالك فتح ونصر عظيم ويكون هذا على يد اخر خلفاء النبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ مهدي الامم الامام المنتظر _عليه السلام_ وهذه بشرى ووعد الهي سوف يتم النور وتتنعم الخليقة بدين الاسلام وحكم المهدي وهذه بر ووعد الا ان يتم النور على يد ال محمد _عليهم افضل الصلوات واشرف التسليم وهذا ما بينه سماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة { 8 } من بحثه الموسم : (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله :
(
(ليس لأحد القدرة على إطفاء النور
قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)) الصفّ.‏
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33))‏ التوبة.


أقول: أولًا: انتصرت الإرادة والقدرة الإلهية على معسكر الكفر والشياطين الذين أرادوا أنْ يطفئوا نور الله، ‏إذًا هذا العنوان الأول، أرادوا إطفاء النور، إنهاء النور، إعدام النور، دفن النور، لكنهم لم يتمكنوا، كما ‏قال الله تعالى: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمّ نوره ولو كره الكافرون) ليس فقط لا يقدرون ‏على دفن النور وإنهاء النور وإعدام النور؛ وإنما سيبقى النور ويتّسع النور وسيحصل إتمام النور وتمكين ‏الدين وإظهار الدين، ونصر وفتح قريب..‏)
مقتبس من المحاضرة { 8 } من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
‏17‏ صفر 1438هـ - 18 / 11/ 2016م
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
 
 

الأحد، 22 سبتمبر 2019

المحقق الصرخي :الشعائر الحسينية تحصين للفكر والنفس من الانحرافات

  المحقق الصرخي :الشعائر الحسينية تحصين للفكر والنفس من الانحرافات
بقلم :ضياء الراضيإن الغاية والهدف من احياء الشعائر الحسينية ليس لأجل اللهو والمضيعة للوقت بل لغاية وهدف عظيم فلو تمعنا بالثورة المباركة والنهضة العظيمة التي قام بها إمامنا المفدى الحسين بن علي-عليهما السلام- والتي هي شعلة مباركة بوجه الظالم والمتغطرس وأهل الشقاق والنفاق ومن ظلم الأمة ونشر البدعة وأضل الناس وسار بهم نحو الهاوية وعادت الأمة جاهلية بعد إسلام هذا كله بسبب تلك المجموعة المنحرفة من بني أمية التي اعتلت منبر الرسول الأقدس فمكان على الإمام الحسين-عليه السلام- إلا أن يقف ذلك الموقف الصلب الذي هز عروشهم وبدمه الطاهر النقي أرعبهم فلذا كان الهدف من الشعائر واحيائها أن يكون لأجل احياء معالم تلك الثورة واحياء الفرائض والعبادات التي أرادوا أن يميتوها هؤلاء وفي مقدمتها فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلذا كان توجيه سماحة المحقق الأستاذ إلى احياء الشعائر الحسينية من خلال المهرجانات التربوية التي هي رسالة إلى الجميع رسالة تربية وأخلاق وتحصين من الانحرفات والشذوذ الذي اجتاح المجتمعات فهذا هو الهدف الحقيقي من احياء وممارسة الشعائر الحسينية الصادقة وهنا إشارة لسماحة المرجع الصرخي بهذا الخصوص من بيانه الموسوم (محطات في مسير كربلاء) قوله:(الشعائر الحسينية العبادية تحصين للفكر والنفس من الانحرافاتلا بُدّ من أنْ نتوجه لأنفسنا بالسؤال: هل إنّنا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير إلى كربلاء والمقدّسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبّقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لأنّه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والإفساد فلا نكون في إصلاح ولا من أهل الصلاح والإصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الأمين- عليهما الصلاة والسلام-؟)مقتبس من بيان "محطات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظلّه-
[https://1.top4top.net/p_1342lqcnf1.png](https://1.top4top.net/p_1342lqcnf1.png) 

الجمعة، 20 سبتمبر 2019

المرجع المعلم يؤكد أن الأمر بالمعروف هو نيلُ رضا الله تعالى وجنّة النعيم

المرجع المعلم يؤكد أن الأمر بالمعروف هو نيلُ رضا الله تعالى وجنّة النعيم
بقلم :ضياء الراضي
الثورة الحسينية ليس ذلك الشيء الطارئ الذي حصل في حينه وانقضى وإنما هو ثورة خالدة على مر الأجيال تستلهم منها العبر والمواقف الجيدة التي اخطها الإمام الحسين-عليه السلام- وآل بيته خلال مسيرتهم من المدينة حتى العراق فكان الهدف والغاية واضح وجلي وأعلنها- سلام الله عليه- من اليوم الأول الذي طلب به الإمام الحسين-عليه السلام- من قبل والي المدينة عندما دعاه إلى بيعة يزيد فقال مثلي لا يبايع مثله لأن الحسين -عليه اسلام- إمام مفترض الطاعة ويزيد شارب للخمر قاتل النفس المحترمة هاتك للأعراض فلذا خرج الحسين-عليه السلام- وهو رافع شعار الاصلاح شعار التغيير في أمة جده المختار-صلى الله عليه وآله وسلم- وسار على نهجهم المبارك نهج جده وأبيه داعيًا الناس إلى هذا النهج وهذا الطريق المبارك نهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر النهج الحسيني نهج الوعي والفطنة والهداية والإيمان ومن سار على هذا الخط فقد نال الغاية وهي رضا الله وجنة النعيم كما أشار إلى هذا الأمر سماحة المرجع الأستاذ خلال بيانه المبارك (محطات في مسير كربلاء) بقوله :
)
)الأمر بالمعروف هو نيلُ رضا الله تعالى وجنّة النعيم
قال الإمام الحسين- عليه السلام-:{إنّي لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنّما خرجت لطلب الإِصلاح في أمة جدّي- صلى الله عليه وآله وسلم- أريد أنْ آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب- عليهما السلام- فمن قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ وهو خير الحاكمين} والآن لنسأل أنفسنا: هل نحن حسينيون؟ هل نحن محمديّون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟ إذًا لنكن صادقين في نيل رضا الإله ربّ العالمين وجنة النعيم.)
مقتبس من بيان "محطات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظلّه-

 

الخميس، 19 سبتمبر 2019

المحقق الأستاذ مخاطبًا الدواعش: يزيد من قتل الحسين وآله وصحبه

 المحقق الأستاذ مخاطبًا الدواعش: يزيد من قتل الحسين وآله وصحبه
بقلم :ضياء الراضي
النهج الأموي خالف نهج الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- ونهج آل البيت ونهج الصحابة وسار هؤلاء بالأمة نحو الهاوية نحو الدمار حيث تزعّم زمام الأمور واعتلى منبر الرسول الأقدس من أباح لنفسه الموبقات وشرب الخمر وقتل النفس الزكية حيث سفكوا دماء الصحابة بدم بارد واستباحوا مقدسات المسلمين بحيث أن أحدهم تطاول على القرآن ومزقه بالنبال وآخر اعتداء على عترة النبي قتل وترويع وسبي ولم يكتفوا بذلك بل جعلوا من مدينة النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- ومسجدها فسطاطًا لخيولهم وثم يستبيحوا المدينة لثلاثة أيام قتل واعتداء على النساء ونهب وسلب ثم تتحرك جيوش النفاق لتحاصر الكعبة المقدسة وتحرقها وترميها بالمجانيق ويأتي التيمية المارقة أئمة الدواعش ويقولون بأن عزة الإسلام بحكام بني أمية فأي عزة بالاعتداء على المقدسات وهتكهم حرمة رسول الله وخيانتهم لأمانته آل بيته الأطهار ويعطون عنوان الخليفة لهؤلاء فأي خلافة وأي دين وأي عزة بقتل الحسين والاعتداء على القرآن وانكارهم للنهج النبوي وهنا إشارة لسماحة المحقق الأستاذ خلال المحاضرة الثالثة من بحثه الموسوم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله :
(يزيد قتل الحسين وآله وصحبه
أيها الدواعش، أنتم تقولون: إنَّ يزيد الخليفة السادس من الخلفاء الاثني عشر الذي تنبّأ بهم رسول الله وذكر في التوراة من الخلفاء الذين يقام بهم الدين، والإسلام عزيز في زمنهم!! فبأيّ شيء أقام يزيد الدين؟!! فهل أعزّه وأقامه ونصره وأقام الشريعة بقتل الحسين وآله وصحبه، وانتهاك المدينة وقتل الصحابة وانتهاك الأعراض، وبحصار الكعبة ورميها بالمنجنيق، باعتراف ابن تيمية نفسه؟!!)
مقتبس من المحاضرة (‏3‏)من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
19محرم ‏1438‏ هـ -‏21 / 10 / 2016م
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
 
 

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

ملحمة الطف عزاء دائم لآل البيت وجدهم الخاتم..في ضميرالمحقق الصرخي

 ملحمة الطف عزاء دائم لآل البيت وجدهم الخاتم..في ضميرالمحقق الصرخي

بقلم /ضياء الراضي
أي فاجعة وأي مصيبة وما أعظمها حيث غيمت بالحزن والأسى على آل الرسول الكرام لفقدهم تلك الثلة المؤمنة التي في مقدمتها حبيب القلوب وسبط النبي وخليفته الشرعي الإمام المفترض الطاعة الإمام الحسين-عليه السلام- الذي هوى صريعًا على صعيد كربلاء مخضبًا بدمه الطاهر وسبقه آل بيته وصحبه الميامين من أجل إحياء الدين وإحياء النهج القويم من إجل أن يقام عدل الله ويعمل بشريعته وأن تعلو كلمة الله ويكون القرآن دستورًا بعد سعى أهل الجهل والبدع والنفاق بتزييف الحقائق والتغرير بالناس وابعادهم عن جادة الحق وسعى الظلمة إلى النيل من مقدسات المسلمين فخرج الحسين رافعًا راية جده المصطفى متقلدًا سيف أبيه سيف الحق ويعلنها جهارًا ثورة ضد الظلمة وهدفه الاصلاح والتغيير واستنهاض الناس من سباتها العميق ليقف ذلك الموقف العظيم ويعلنها ملحمة تاريخية عبر العصور وتتعلم منها كل الأجيال وترتوي تربة كربلاء بدماء الشهداء السعداء فيا ملحمة الطف الخالدة بكِ يا عرْصة الطفّ القاسية، أقمارٌ سقطت من أجل الحقّ، صرعى ظمأى مثخنة بالجراح، مرويّة بدماء الشهادة الزاكية، قمر يسقط يتلوه قمر، وشهب الغدر تُقذف من كل جانب، إنها عاتية حسين، يتلوه العباس، علي الأكبر يتلوه القاسم، ثم الصحب الأخيار والأنصار، وهب المسيح يتلوه برير الجريح، وهكذا بدأت صرخة الحقّ التي لا تنتهي حتى يثأر للمظلومين في البسيطة حفيدُ القمر الأكبر، هو أنت يا مولاي المهدي الحجة المنتظر، فلنواسِ أجدادك الرسول والآل بهذا المصاب الأكبر، و الصحب الأبرار والإنسانية والأمة الإسلامية والعلماء العاملين يتقدّمهم السيد الأستاذ السيد الصرخي صاحب الدليل بالفكر
10 محرم ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه - عليهم السلام-

السبت، 14 سبتمبر 2019

محرم.. شهر عزاء وحزن وتربية واخلاق بفكر المحقق الاستاذ

محرم.. شهر عزاء وحزن وتربية واخلاق بفكر المحقق الاستاذبقلم /ضياء الراضيعاشوراء وايامه وذكراه الاليمة لا يمكن ان تمر بلا عظة وعبرة لأنها وقعت من اجل شيء عظيم من اجل هدف وغاية من اجل ماحل بالأمة من انهيار وانهزام وابتعادها عن المنهجية التي اتى بها نبي الرحمة واله الاطهار _صلى الله عليهم اجمعين _ فخرج الحسين _عليه السلام _من مدينة جده قاصدا العراق لغرض احياء الدين ومعالمه وان تطلب الامر الشهادة والتضحية بالعيال, وفعلا اريق دم الحسين على صعيد كربلاء هو وال بيته وصحبه النجباء وثم تؤخذ عيال ال الرسول من بلد الى بلد بلا حامي و لا نصير بيد الاعداء والقتلة.
هذه رسالة وتربية للمجتمع واستنهاض لها من سباتها حتى يعرفوا خطر من تسلط عليهم حتى ينتبهوا الى حجم المؤامرة التي يحيكها هؤلاء وبنفس الوقت تربية للأجيال للتعلم من عاشوراء الايثار والتضحية والصبر والايمان والاخلاق والعفة والدين الحقيقي فان ملحمة عاشوراء مدرسة ليتعلم منها الجميع كل الخير والصلاح فعاشوراء.. قرآن.. تربية.. أخلاق.. عزاء، محرّم شهر الحزن والأسى والبكاء لأجل الله ولأجل تعظيم نهضة وثورة من فدى نفسه من أجل دينه ورسالة السماء، إنه الحسين فهو حقًّا "الحسين.. الذي تركز نهجه على العِلْم.. والتقوى.. والوسطية.. والأخلاق"
وفي محرّم تبدأ رحلة المؤمنين في تعظيم شعيرة من شعائر الله، حيث استذكار قتل الأضاحي من أجل الحقّ، إنهم الحسين وأهل بيته الأطهار وصحبه وأنصاره الأبرار، وكما قال السيد الأستاذ: " إنّ شخص الحسين وثورته ونهضته وتضحيته تمثل المَثل الأعلى والقدوة الحسنى والتطبيق الصادق الواقعي للقوانين الإلهية الروحية والاجتماعية". لله درّك يا من دربك كدرب الحسين في قرب اللهhttps://bit.ly/2jXca0A 

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

المحقق الأستاذ والحث بالسير على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الأطهار

 المحقق الأستاذ والحث بالسير على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الأطهار
بقلم :ضياء الراضي

ما هو نهج الحسين _عليه السلام_؟ وما هدفه؟ ماذا كان يريد عندما ترك مدينة جده المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ قاصدا العراق بكل عياله وال بيته هل لأجل المناصب والجاه والواجهة الاجتماعية ؟فالحسين _عليه السلام_ امام مفترض الطاعة ان قام وان قعد وهو ابن الامام علي _عليه السلام _وامه فاطمة _عليها السلام_ وجده النبي المختار _صلى الله عليه واله وسلم_ وهو من اعظم الشخيصات في المجتمع الاسلامي في حينها ويعرفه القاصي والداني الا انه خرج لهدف ولغاية عظيمة الا وهي الاصلاح وهذا ما صرح به _عليه السلام_ حينما خطب بالناس فقال ما خرجت الا لطلب الاصلاح في امة جدي .....لاجل التغير لان الامة سار بها الاعداء ومن تسلط عليها من المنحرفين والجهلة فخرج الامام _عليه السلام_ لأحياء الفريضة التي اراد ان يعطلها هؤلاء الا وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فخرج لإقامة العدل واحياء شرع الله وفعلا هذا محصل رغم عظم التضحية رغم ما حل بال الرسول الا ان امامنا اراد ان يحيي الدين بدمه الطاهر ويخط درب للأحرار على مر العصور ويعلمهم كيف النهوض على الظالم ولا يحصل ذلك الا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا ما اشار اليه سماحة المرجع الصرخي الحسني ببيانه الموسوم (محطات في مسير كربلاء) بقوله:

لنتعلّم من الحسين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

لنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات: هل تعلمناها على نهج الحسين- عليه السلام-؟ وهل عملنا بها وطبّقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الأطهار- عليهم السلام- وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل أنواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلّة السالكين؟
بقلم :ضياء الراضي
ما هو نهج الحسين _عليه السلام_؟ وما هدفه؟ ماذا كان يريد عندما ترك مدينة جده المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ قاصدا العراق بكل عياله وال بيته هل لأجل المناصب والجاه والواجهة الاجتماعية ؟فالحسين _عليه السلام_ امام مفترض الطاعة ان قام وان قعد وهو ابن الامام علي _عليه السلام _وامه فاطمة _عليها السلام_ وجده النبي المختار _صلى الله عليه واله وسلم_ وهو من اعظم الشخيصات في المجتمع الاسلامي في حينها ويعرفه القاصي والداني الا انه خرج لهدف ولغاية عظيمة الا وهي الاصلاح وهذا ما صرح به _عليه السلام_ حينما خطب بالناس فقال ما خرجت الا لطلب الاصلاح في امة جدي .....لاجل التغير لان الامة سار بها الاعداء ومن تسلط عليها من المنحرفين والجهلة فخرج الامام _عليه السلام_ لأحياء الفريضة التي اراد ان يعطلها هؤلاء الا وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فخرج لإقامة العدل واحياء شرع الله وفعلا هذا محصل رغم عظم التضحية رغم ما حل بال الرسول الا ان امامنا اراد ان يحيي الدين بدمه الطاهر ويخط درب للأحرار على مر العصور ويعلمهم كيف النهوض على الظالم ولا يحصل ذلك الا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا ما اشار اليه سماحة المرجع الصرخي الحسني ببيانه الموسوم (محطات في مسير كربلاء) بقوله:
لنتعلّم من الحسين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات: هل تعلمناها على نهج الحسين- عليه السلام-؟ وهل عملنا بها وطبّقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الأطهار- عليهم السلام- وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل أنواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلّة السالكين؟مقتبس من بيان "محطات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظلّه-
+++++++++++++https://3.top4top.net/p_13409s3ga1.jpg  

الاثنين، 9 سبتمبر 2019

محرم شهر التقوى والوسطية في فكر المحقق الصرخي

محرم شهر التقوى والوسطية في فكر المحقق الصرخي
بقلم /ضياء الراضي
محرم شهر صب الحزن فيه على ال البيت صبا حيث فقدوا امام العز والفخر الامام الحسين _عليه السلام_ الذي يعد الامام المفترض الطاعة والخليفة الفعلي للرسول الاقدس الذي اوصى بهم _صلى الله عليه واله وسلم _ الا ان الامة اعرضت عن الحق وأتبعت الباطل وتبعت الهوى والنتيجة خرجت على امامها وخليفتها الفعلي وتكون تحت امر يزيد شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة واتخذت الامر منه ليقوموا بأبشع جريمة على مر الازمنة حيث قتل الامام الحسين وال بيته وصحبه الميامين في العاشر من محرم ولم يكتفوا هؤلاء بهذا الامر بل مثلوا بالأجساد الطاهرة وقاموا بأخذ بنات الرسالة سبايا من بلد الى بلد فبمحرم خيّم الحزن والاسى على ال البيت الاطهار ومحبيهم وتتجدد هذه المصيبة مع الزمن لما لها من لوعة وحرقة في قلوب المؤمنين, فمحرّم شهرُ حزن وفراق، شهرٌ فيه دماءٌ زكيةٌ تُراق، فيه السبط الأبيُّ تسحقُ خيولُ الغدرِ جسدَه الشريف وتُساق، فيه تعلو صيحات الغدر والشقاق والنفاق، فيه قومٌ يغدرون الحقّ وهم في طلب الدنيا في سباق، محرّمُ، تتناثر فيك بضرب السيوف قطع أجسادٍ طاهرةٍ للجنّة هي تشتاق، فيك الطفُ يحتضن أشلاءً بهيةً ينبثق منها الدم بالإشراق.

بحسرةٍ وألم نستقبل شهر الحزن ونعزّي الرسول الأعظم وآله لا سيّما خاتمهم المهدي والصحب الأبرار، والإنسانية جمعاء والأمة الإسلامية وعلماءها العاملين الكرام، يتقدّمهم السيد الأستاذ الصرخي المعلّم الممهّد للإمام الهمام

وعلينا ان نحي معالم ثورة الحسينة وتضحية من خلال احياء الشعائر المقدسة بأسلوب يتناسب مع المرحلة بأسلوب هدفه احياء الدين القويم واحياء الفراض المعطلة من امر بالمعروف ونهي عن المنكر ولابد من الاشارة الى ما بينه سماحة المحقق الاستاذ خلال بيانه الموسوم (محطات في المسير الى كربلاء ) بقوله:

(لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نُثبت فيها ومنها وعليها صدقًا وعدلًا الحبّ والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين- عليه السلام- ورسالته ورسالة جدّه الصادق الأمين- عليه وعلى آله الصلاة والسلام- في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في إيجاد الصلاح والإصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار)
مقتبس من بيان "محطات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظلّه-
++++++++++++++




الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

اثبات نصف المهر للمطلقة بدون إدخال في فقه المحقق الصرخي

اثبات نصف المهر للمطلقة بدون إدخال في فقه المحقق الصرخي
بقلم /ضياء الراضي
حقيقة لا يمكن لأي أحد انكارها، إن الدين الإسلامي أعطى للمرأة حق لا يمكن أن تجده في أي دين أو شريعة أخرى حيث الاحترام والمكانة الاجتماعية وفي أي مرحلة من حياتها لها قيمة ومكانة منذ صغرها حتى تصبح أمًا وأعطاها أعلى المنازل حيث جعل الجنة تحت أقدامها فالإسلام لم يهمل المرأة ولم يحتقرها بل جعلها مكملة للدين وقرن طاعتها بطاعة الله لأنها إحدى الوالدين الذين رضاهم من رضا الله فأي منزلة لها في هذا الدين العظيم وكفل له الحقوق مثل ما فرض عليها الواجبات ومن الحقوق الشرعية التي أعطتها الشريعة لها هي أن لها الحق الكامل بمهرها الذي على أثره عقد قرانها في الزواج وكذلك كفل لها الحق في نصف المهر إذا لم يتم الزواج بعد عقد القرآن بينها وبين خطيبها فلها نصف المهر إذا لم يحصل الزواج وإذا تم الطلاق فهذا الشيء لا يوجد بأي دين أو ملة حيث يعطي حق للمطلقة إذا لم يتم الزواج ويعطيها نصف المهر وهنا استفتاء بهذا الخصوص لسماحة المرجع الصرخي الحسني كما في أدناه :
إثبات نصف المهر للمطلقة بدون إدخال)
سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا ساكن في الغرب وقبل كم سنة تزوجت امرأة وسجّلت لها مهرًا حاضرًا وغائبًا وبعد فترة رُفضت المعاملة لم يسمحوا لها الدخول إلى الدولة التي ساكن بها وطلّقتها ورجعت إلى العراق، هل تستحق حاضر وغائب أو لا؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
يثبت لها نصف المهر مع عدم الدخول بها..
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله)
-------------
---------
للاطلاع على الفتاوى على الرابط التالي:
 

الاثنين، 2 سبتمبر 2019

المحقق الأستاذ مبينًا: التجارة مع الله هي الإيمان به وإحياء فرائضه

 
المحقق الأستاذ مبينًا: التجارة مع الله هي الإيمان به وإحياء فرائضه
بقلم :ضياء الراضي
التجارة هي من المهن المهمة والتي يمارسها الناس منذ ازمان بعيدة وتنوعت وتطورت مع الزمن حيث يترتب علبها كسب الأرباح, والتاجر إنما يمارس هذه المهنة من اجل تحقيق قضية الا وهي حصوله على ربح معين وهنا تحصل له السعادة والطمأنينة لأنه حقق شيء يسعى اليه و هذا شيء بسيط عن مفهوم التجارة بصورة عامة فاذا المسألة هي الربح والفوز والنتيجة هي السعادة واي تجارة افضل من التجارة مع الله ورسوله حيث التسليم والطاعة والايمان به وبرسله وإحياء فرائضه على أحسن وجه والجهاد في سبيله الله ورسوله بالمال بالنفس والجود بالنفس أعلى غاية الجود فالإنسان الذي يتاجر مع الله فإنه سوف يحصل على الفوز برضى الله ويكافئ بجنات ونعيم وانهر ومع ذلك الفتح والظفر والنصر ونشر الاسلام وتحقيق الهدف الالهي فاي تجارة عظيمة هذه وأي ربح عظيم هذا يحل عليه الإنسان وقد بين سماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني هذا الامر خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسوم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله:
(التجارة مع الله منجية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿10﴾ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿12﴾ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾ سورةالصف.


أقول: ما هي التجارة؟ الإيمان بالله وبالرسول والجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس، ما هي النتيجة؟ يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، انتهت التجارة، انتهى العقد التجاري، بيع وشراء، أخذ وعطاء، إلى هنا انتهى، لكن لاحظ الشاهد القرآني، والمعاني القرآنية، انتقل إلى تجارة أخرى، و قضية أخرى في مقابل القضية الأولى، في مقابل التجارة الأولى، يقول- سبحانه وتعالى-: (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)) هذه بشارة أخرى، ما هذه المعاني السامية الراقية الرسالية المتضمنة للوعد وللوعود الإلهية الصادقة.)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11/ 2016م
=-==============-========