الخميس، 30 مايو 2019
الأربعاء، 29 مايو 2019
بقتل علي بن ابي طالب قتلوا الدين وهدموا سور المساكين
بقتل علي بن ابي طالب قتلوا الدين وهدموا سور المساكين
بقلم /ضياء الراضي
علي رمز الوفاء علي يامن نصر الدين وثبت اركانه انت باب مدينة علم
الرسول وحافظ سره من بات بفراشه وتباها به العزيز الجبار على ملائكته من سار بضعن
الفاطميات وامام انظار اعداء الرسول وفي قمة جبروتهم وسطوتهم علي قالع باب حصون
اليهود وبعلي كفى الله المؤمنين القتال وبيد علي حطمت الاصنام واي منزلة وكرامة
اعطاه الله لك بان يحملك الرسول على اكتافه لتحطم اصنام مكة واي مقام ومنزل حين
وصفك الرسول بانك منه كمنزلة هارون من موسى فنصرة الدين وحدك ومع قلة الناصر وانت
منها كمنزلة القطب من الرحى الا انك اردت الحفاظ على بيضة الاسلام وهيبته فتحملت
الغربة والتآمر وكثرة الاعداء وكل المكائد الا انك ثبت خضت حروب ثلاثة من اهل
الغدر والخيانة مع الناكثين والقاسطين واهل المروق وخرجت بجميعها منتصرا لان هدفك
نصرة الدين والحفاظ على المؤمنين فكنت الملاذ الآمن لكل الفقراء والمعوزين
والايتام والمساكين وحاميهم ومطعمهم وكاسيهم فانت اب لهم جميعا فعند فقد ضاعوا
وتقطعت بهم السبل بغدر ابن ملجم فقد قتل الاسلام كله قتلوا الصيام والصلاة قتلوا
الحج والزكاة قتلوا الخمس والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان علي _ سلام الله
عليه _ هو اصلها
قتلتم الصلاة في محرابها .... يا قاتليه وهو في محرابه
وشقّ رأس العدل سيف جوركم ... مذ شقّ منه الرأس في ذبابه
يا عــــليُّ يا شبيه الأنبياء وأول الناس ورودًا على الحوض، يا من
باهى الله تعالى بك ملائكته المقربين في يوم أُحد، يا من نفسك كنفس المصطفى، لتمضي
في الناس أمره، يا من لحمك من لحمه ودمك من دمه، فضائلك ومناقبك لا ينكرها إلّا
جاحد، فمعالم علمك و مكونات تفكيرك واسعة، تكاد تكفي كل البشر، لترتقي بالمجتمعات
على اختلاف توجهاتها القومية والعقائدية، صوب قيم العدالة الاجتماعية، فأسّست
للعالمين، ذائقة اعتدال إنسانية، وسطية المعطيات في نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر
بما فيهم غير المسلمين، رافضة لرؤى التعصب والتخلف والقمع، لتكون جديرة بالاحترام
على مرّ التأريخ، ما يجعلنا فخورين بك ما حيينا إمامًا، في ظل حفيدك المحقق الصرخي
الداعي لنهجك، بحراكه الفكري المعتدل، لدفع عجلة التقدم الإنساني إلى الأمام.
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
..................................................
=
السبت، 25 مايو 2019
المؤمن السائر في طريق الله غنيٌ عن العالمين..... شهداء رمضان مثالا!!
المؤمن السائر في طريق الله غنيٌ عن العالمين..... شهداء رمضان مثالا!!
بقلم /ضياء الراضي
تعد واقعة كربلاء في شهر التي راح ضحيتها ثلة من المؤمنين الخلص الذي
اتخذوا نهج الحسين-عليه السلام- نبراسًا لهم ووجدوا ذلك الأمر عند قائدهم ومرجعهم
الذي هو مثالًا حيا وواقعيا للقائد الرسالي المؤمن المخلص الذي نذر نفسه لأجل خدمة
الدين والسير على نهج أجداده نهج الاصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واصلاح
المجتمعات بعيدًا عن الرياء والسمعة والبهرجة أراد أن ينتشل المجتمعات من خطر
أعداء الدين غير مستعين بأحد بل متكل في عمله على الله وفي سبيل الله وهذا هو خلق
المؤمن وهذا نهجه لأنه يسير في درب الله غني عن الجميع عن الكل فكانت تلك الثلة
المؤمنة على نفس النهج على نفس الطريق جعلوا أرواحهم على أكفهم من أجل الحق ومنهج
الحق من أجل رفعة الدين فكانوا شهودا بأرواحهم الطاهرة على نهج الحق وأصبحوا مالا
حقيقيا للمؤمن السائر في درب الله الذي ذكره سماحة المحقق الأستاذ خلال المحاضرة
الثامنة من بحثه الموسوم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول-صلى
الله عليه وآله وسلّم-) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي) قوله:
(المؤمن السائر في طريق الله غنيٌ عن العالمين
هل يحتاج الله سبحانه وتعالى لإيمان زيد أو عمر أو بكر أو خالد أو
جعفر أو مهند أو كريم أو س أو ص من الناس، الله غني عنهم، الله غني عن الجميع، فمن
كان مع الله وفي طريق الله هل يحتاج إلى إيمان الناس؟ هل يفتقر إلى إيمان الناس أو
هو غني عن الجميع لأنه مع الله سبحانه وتعالى؟ فهل النبي يحتاج إلى إيمان الآخرين،
إيمان الصحابة وغير الصحابة؟ هل أهل البيت يحتاجون إلى إيمان الصحابة وإيمان
الشيعة وغير الشيعة؟ هل الصحابة يحتاجون إلى إيمان غيرهم؟ هل الصحابة يحتاجون إلى
إيمان الآخرين، إلى إيمان باقي الصحابة، إلى إيمان التابعين، إلى إيمان تابعي
التابعين، إلى إيمان الناس التي تعيش في هذا العصر في هذا الزمان؟ هل أئمة المذاهب
هل العلماء هل الأولياء يحتاجون إلى إيمان الأتباع إلى إيمان المقلدين، إلى إيمان
الناس، إلى كثرة المؤمنين وهم الأئمة الصحابة الأنبياء الأولياء هم مع الله، هم في
طريق الله، الله غني عن العالمين، المؤمن السائر في طريق الله غني عن العالمين)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر
الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") بحوث : تحليل
موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
17 صفر 1438 هـ - 2016/11/18م
الثلاثاء، 21 مايو 2019
المحقق الصرخي يبطل محو الدواعش لأسم وفكر المهدي بالدليل الشرعي والعلمي
المحقق
الصرخي يبطل محو الدواعش لأسم وفكر المهدي بالدليل الشرعي والعلمي
بقلم :ضياء الراضي
في أحضان الفساد ولدت دولة مليئة بالأكاذيب والخرافات ودولة منهجها
الدس والتزوير ونشر الموبقات والإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف من خلال أفعالها
التي أساءة إلى الدين الإسلامي حيث إباحتهم للأعراض وقتلهم الأبرياء وتعاملهم مع
أعداء الإسلام بل أحبوا جنود الكفرة ينفون مشاريعهم وفعلا هذا ما لمسناه من أفعال
وتصرفات هذه الدولة المزعومة التي رفعت شعارات واهية بأنها على نهج الخلافة وأنها
دولة آخر الزمان وأنها سوف تقيم عدل الله على الأرض وأنها آخر الدول وهي الدولة
أشارات إليها الروايات إلا أنهم بجهلهم وغبائهم وحقدهم وكرهم لنهج الحق الحقيقي
فقد أنكروا أهم شيء لهذه الدولة ألا وهي أن هذه الدولة لها قائد قد بشر به
الأنبياء والرسول وآله الأطهار- صلوات ربي عليهم أجمعين- وأنه يقوم عدل الله ويحكم
بالقرآن وعلى سنة جده المختار وأنه من ولد فاطمة من أبناء الإمام الحسين-عليهم
السلام- وهو المهدي المنتظر وأن هؤلاء أنكروا المهدي ولم يشيروا إليه ولم يتحدثوا
به لأنهم تنكشف حقيقتهم فأنكروا هذا الأمر بل أساءوا إليه و رفضوه جملة وتفصيلا وهنا
إشارة لسماحة المعلم الأستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص خلال المحاضرة الأولى من
بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله
عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
(المهديُّ من سنّة رسول الله
سؤال بديهي يرد على ذهن كل إنسان وهو أنّ من يدعي أننا في آخر الزمان،
وأنَّ الجهاد وتأسيس الدولة واجب والالتحاق بها واجب وفرض عين، لأنّها دولة
الخلافة، دولة العدل التي وعدنا بها الرسول الأمين- عليه وعلى آله الصلاة
والتسليم-، فلماذا نجد هؤلاء قد قُطعت ألسنتهم وصُمّت آذانهم وعُميت أعينهم عن اسم
وعنوان المهديّ؟ فهل ينفون المهديّ جملة وتفصيلًا ويرفضون ويبطلون كل ما جاء عن
المهديّ من أحاديث وروايات وآثار وتاريخ أم إنّه نفاق وبغض لخاتم النبيين وآله
الطاهرين وصحبه المرضيين ومخالفة لسنّتهم وسيرتهم ونهجهم القويم- صلوات الله
وسلامه عليهم أجمعين-؟ فلماذا أصر المنتمون للمسمّى "داعش" أو
"الدولة" أو "دولة العراق والشام" أو "الدولة
الإسلامية" وغيرها من عناوين، لماذا أصروا على محو اسم وفكر المهديّ من
قلوبهم ونفوسهم وعقولهم؟ ولو أعطى أيّ إنسان عاقل لنفسه وقتًا قليلًا مناسبًا للتفكير
لوجد أنّ هذا الاستفهام يكشف بطلان ما هم فيه وأنّ كل ما يقومون به لا يمثل طريق
الحقّ والهداية والاهتداء والصلاح، لأنّه (المهديّ) على الطريق القويم طريق الله
ورسوله الكريم وأئمته الراشدين المهديين- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-)
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور
... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ
الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
9
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016م
===
الخميس، 16 مايو 2019
في شهر رمضان وعلى أرض كربلاء أريقت دماء زكية
في شهر رمضان وعلى أرض كربلاء أريقت دماء زكية
بقلم /ضياء الراضي
إن منزلة الشهادة تعد أعلى المنازل كيف وإن العبد الذي نال فخر
الشهادة يحشر ويسكن جنات الخلد بلا حساب والشهيد هو من كان شاهدًا للحق وثابتًا
على مبدأ الحق وضحى بروحه الزكية من أجل الحق وأهل وصاحب الحق وقد تكرر هذا الأمر
عبر الزمن فبين الحين والآخر تخرج لنا ثلة مؤمنة مضحية تثبت على مبدئها وعقيدتها
ودينها وتنصر الحق بروحها بالغالي والنفيس من أجل أعلى راية الحق وتعد تضحية
كربلاء التي قام بها سيد شباب أهل الجنة إمامنا الحسين- عليه السلام- من أروع وأعظم
صور التضحية لتكون نبراسًا لكل المضحين وعلى نفس المنهج والمبدأ الخالد خرجت تلك
الثلة التي احتفت حول قائدها الحقيقي المرجع الأعلم الجامع للشراط نائب الإمام حقا
وقولا وفعلا لتثبت على نفس النهج وتنصر الحق وتضحي بالروح الغالية ويراق ذلك الدم
الطاهر على صعيد كربلاء وفي شهر رمضان المبارك لتكون هذه التضحية شاهدًا وكاشفا
للظلم والغطرسة والإرهاب والوحشية لمن كان يرفع شعار الدين زيفا وخداعًا ففي
رمضان كريم في عام 2014 قد احتفى بشهداء المبدأ والأصالة فَوَارسُ
وكشف شَنَار دواعش القوم وخبث ونَغِلَ وخَدِيعَة وغَدْر ومَكْر ونفاق وعِطْن
رائحتهم على ضفاف
براني سيد المحققين الأستاذ الصرخي- دام ظله- موطنُ الكرامة ومُستقر العلم
والمعرفة، وموكب النور والهداية، اجتمع الغيارى أخيار الحق وموعد مع الدرس والآذان
والصلاة والدعاء، في رمضان الخير والرحمة والغفران، فأستُنكِر ذا العمل العبادي من
قبل أولاد المُسَافَحَة بسوءَةِ سلوكهم المشين وطباعهم والتي هي أدنس من الميتة
ولحم الخنزير، فساءهم لقاء الإبداع والريادة علمًا وخُلُقًا وأخلاقًا، ولأنهم
مهرجون وأدعياء، ضربوا كإسوتهم عبد الرحمن بن ملجم على هامات رؤوس المصلين الأخيار
وهم ساجدون وطعنوهم بالحراب في الظهور وهم راكعون، فخابوا ولُعنوا واسودّت وجوههم
وقبُحت أسماؤهم، وصار يومهم من لحظتها إلى هلاك، مهما استعرض واستطال، وفاز شهداء
البراني الشريف بشَرَف المبدأ ووقَار الأصالة..
أنصار سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
===========
السبت، 11 مايو 2019
شهداء مجزرة رمضان مدرسة التضحية والاباء
شهداء مجزرة رمضان مدرسة التضحية والاباء
بقلم /ضياء الراضي
في شهر دعي فيها العباد الى ضيافة الرحمن شهر فيه تغل الشياطين وتفتح
ابواب الجنان لعباده، شهرا فيه اول واقعة انتصر الحق على الباطل ورفعت راية
الاسلام عالية خفاقة بيد خير الانام وصحبه النجباء في تلك الواقعة واقعة بدر
الكبرى والتي هي بداية الفتح والنصر والفرج للمؤمنين وعزة لهم وقد كانت هذه
الواقعة العظيمة نبراسا لكل الاحياء الذين يريدون العيش حياة العز والكرامة لا
حياة الخنوع والخضوع والذل والمهادنة ولعمري تلك الثلة المؤمنة التي احتفت حول
قائدها الذي رباها على الصبر والايمان والتضحية والاخلاص والصدق وحب الوطن وفعل
الخير والعشق الى التضحية في سبيل الوطن والدين والامة ونصرة الحق رغم حجم
المعاناة ورغم التضليل والتدليس والفساد المتنوع الذي غزى البلاد والعباد الا انهم
ارادوا وفعلوا بدمهم الطاهر النقي ليثبتوا على الحق ونصرت الحق انهم انصار المحقق
الصرخي الذين قاوموا زمرة النفاق والغدر وضحوا بأرواحهم لكشف الفساد والمؤامرة
التي تحاك على البلد والدين ونصروا بدمهم الطاهر قادهم ومرجعهم الرسالي فشُهَدَاءُ
مَجْزَرَةِ رَمَضَانَ الخَالِدُونَ فِي العَلْيَاءِ
في غمرةِ الخجل من وقار تضحياتكم، التي عكست رفضكم لمشاريع الفساد
الأخلاقي والفكري والاقتتال الطائفي بين أبناء الوطن الواحد، التي تبنّاها أئمة
الضلالة دواعش النهج المارق، وقبل أن نغوصَ في بحر جودكم، وننهلَ من معين سخائكم،
سنسمع في ذكراكم السرمدية وبصوت ملائكي رابًا إسلاميًا و شورًا مهدويًا وبندرية
حسينية، ونشدو ونأمن ونزهو ونهجع ونطمئن، رغم جرحنا المنقوع بالملح بفقدكم...
لنجدد العهد، ونصدق الوعد، ونركب قوارب عشقكم المحمّلة بالورود والمرجان، ونرسو في
شواطئ جنان الله تعالى بقربكم، لنشمّ رحيقكم، ونشربَ من سلسبيل زمزمكم، ونطفئ نار
لوعتكم، ونمحو أكداس رمادها من صدورنا المثقلة بجوى وجدكم.
أنصار سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني– دام ظله--
........................................................................................
الأربعاء، 8 مايو 2019
المحقق الاستاذ يبن لنا ما هي التجارة الرابحة مع الله سبحانه !!
المحقق
الاستاذ يبن لنا ما هي التجارة الرابحة مع الله سبحانه !!
بقلم :ضياء الراضي
ان الايمان بالله تعالى ورسله والتسليم لأوامره المطلقة هي الغاية التي بعث من
اجلها الانبياء والمرسلون ولذا كان الخطاب الإلهي مفصحًا عن الغاية من الخلق وهو
أن الغاية من الخلق العبادة والطاعة والتسليم والانصياع للأوامر الالهية، فإذا
استجاب العبد وأدى ما عليه من حق فانه سيجازى بالمغفرة والرضوان والمنزلة العظيمة
والفوز بالجنان وهذه هي افضل وأعظم النعم حيث انهر لا يتغير طعمها من عسل ولبن
ومساكن طيبة في جنات عدن حيث الامن والرفاهية وما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر
على بال انسان كل هذه النعم الوافرة خلقها العظيم الجبار لأجل عباده الصالحين ومع
هذا النعم توجد هنالك بشارة اخرى وهي نصر وفتح قريب وعد الله به عباده المؤمنون كل
هذه الامور تفضّل ومنة من الله لعبادة فسبحان الحنان المنان واي ربح واي فضل يحصل
عليه العبادة عندما يسلموا امورهم لربهم و يطيعوا اوامره وينتهوا عن ما نهوا عنه
فان هذا الامر يعبر عنه القران بالتجارة لأن فيها ربح واي ربح مضاعف وأجر عظيم.
وهنا اشارة لسماحة المرجع الاستاذ بهذا الخصوص خلال المحاضرة {8} من بحثه الموسوم
: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-)
تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي:
(البشارة تتضمن الوعود الإلهية الصادقة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ
مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿10﴾ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ
ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿12﴾ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ
اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾ سورة الصف.
أقول: ما هي التجارة؟ الإيمان بالله وبالرسول والجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس،
ما هي النتيجة؟ يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة
في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، انتهت التجارة، انتهى العقد التجاري، بيع وشراء،
أخذ وعطاء، إلى هنا انتهى، لكن لاحظ الشاهد القرآني، والمعاني القرآنية، انتقل إلى
تجارة أخرى، و قضية أخرى في مقابل القضية الأولى، في مقابل التجارة الأولى، يقول-
سبحانه وتعالى-: (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)) هذه بشارة أخرى، ما هذه المعاني السامية الراقية
الرسالية المتضمنة للوعد وللوعود الإلهية الصادقة....)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر
الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد
والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11 / 2016م
المحقق
الاستاذ يبن لنا ما هي التجارة الرابحة مع الله سبحانه !!
بقلم :ضياء الراضي
ان الايمان بالله تعالى ورسله والتسليم لأوامره المطلقة هي الغاية التي بعث من اجلها الانبياء والمرسلون ولذا كان الخطاب الإلهي مفصحًا عن الغاية من الخلق وهو أن الغاية من الخلق العبادة والطاعة والتسليم والانصياع للأوامر الالهية، فإذا استجاب العبد وأدى ما عليه من حق فانه سيجازى بالمغفرة والرضوان والمنزلة العظيمة والفوز بالجنان وهذه هي افضل وأعظم النعم حيث انهر لا يتغير طعمها من عسل ولبن ومساكن طيبة في جنات عدن حيث الامن والرفاهية وما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على بال انسان كل هذه النعم الوافرة خلقها العظيم الجبار لأجل عباده الصالحين ومع هذا النعم توجد هنالك بشارة اخرى وهي نصر وفتح قريب وعد الله به عباده المؤمنون كل هذه الامور تفضّل ومنة من الله لعبادة فسبحان الحنان المنان واي ربح واي فضل يحصل عليه العبادة عندما يسلموا امورهم لربهم و يطيعوا اوامره وينتهوا عن ما نهوا عنه فان هذا الامر يعبر عنه القران بالتجارة لأن فيها ربح واي ربح مضاعف وأجر عظيم. وهنا اشارة لسماحة المرجع الاستاذ بهذا الخصوص خلال المحاضرة {8} من بحثه الموسوم : (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي:
(البشارة تتضمن الوعود الإلهية الصادقة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿10﴾ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿12﴾ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾ سورة الصف.
أقول: ما هي التجارة؟ الإيمان بالله وبالرسول والجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس، ما هي النتيجة؟ يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، انتهت التجارة، انتهى العقد التجاري، بيع وشراء، أخذ وعطاء، إلى هنا انتهى، لكن لاحظ الشاهد القرآني، والمعاني القرآنية، انتقل إلى تجارة أخرى، و قضية أخرى في مقابل القضية الأولى، في مقابل التجارة الأولى، يقول- سبحانه وتعالى-: (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)) هذه بشارة أخرى، ما هذه المعاني السامية الراقية الرسالية المتضمنة للوعد وللوعود الإلهية الصادقة....)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11 / 2016م
بقلم :ضياء الراضي
ان الايمان بالله تعالى ورسله والتسليم لأوامره المطلقة هي الغاية التي بعث من اجلها الانبياء والمرسلون ولذا كان الخطاب الإلهي مفصحًا عن الغاية من الخلق وهو أن الغاية من الخلق العبادة والطاعة والتسليم والانصياع للأوامر الالهية، فإذا استجاب العبد وأدى ما عليه من حق فانه سيجازى بالمغفرة والرضوان والمنزلة العظيمة والفوز بالجنان وهذه هي افضل وأعظم النعم حيث انهر لا يتغير طعمها من عسل ولبن ومساكن طيبة في جنات عدن حيث الامن والرفاهية وما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على بال انسان كل هذه النعم الوافرة خلقها العظيم الجبار لأجل عباده الصالحين ومع هذا النعم توجد هنالك بشارة اخرى وهي نصر وفتح قريب وعد الله به عباده المؤمنون كل هذه الامور تفضّل ومنة من الله لعبادة فسبحان الحنان المنان واي ربح واي فضل يحصل عليه العبادة عندما يسلموا امورهم لربهم و يطيعوا اوامره وينتهوا عن ما نهوا عنه فان هذا الامر يعبر عنه القران بالتجارة لأن فيها ربح واي ربح مضاعف وأجر عظيم. وهنا اشارة لسماحة المرجع الاستاذ بهذا الخصوص خلال المحاضرة {8} من بحثه الموسوم : (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي:
(البشارة تتضمن الوعود الإلهية الصادقة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿10﴾ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿12﴾ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾ سورة الصف.
أقول: ما هي التجارة؟ الإيمان بالله وبالرسول والجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس، ما هي النتيجة؟ يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، انتهت التجارة، انتهى العقد التجاري، بيع وشراء، أخذ وعطاء، إلى هنا انتهى، لكن لاحظ الشاهد القرآني، والمعاني القرآنية، انتقل إلى تجارة أخرى، و قضية أخرى في مقابل القضية الأولى، في مقابل التجارة الأولى، يقول- سبحانه وتعالى-: (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)) هذه بشارة أخرى، ما هذه المعاني السامية الراقية الرسالية المتضمنة للوعد وللوعود الإلهية الصادقة....)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11 / 2016م
الأربعاء، 1 مايو 2019
المحقق الصرخي يبين ان الابتلاء والاختبار هو المحكّ في معرفة الإيمان
المحقق الصرخي يبين ان الابتلاء والاختبار هو المحكّ في معرفة الإيمان
بقلم /ضياء الراضي
ان الغاية والهدف من خلق الانسان هي الطاعة والتسليم لله عز وجل وان هذه الدنيا ماهي الا محل اختبار وبتلاء ومحك لأجل العبور الى الحياة الدائمة وهي حياة الاخرة التي فيهااما يثاب الانسان ويجزى الجزاء الحسن لأجل افعاله الخيرة وطاعته وتسليمه للأوامر الالهية او يعاقب ويحاسب حساب عسيرا بسبب اعراضه وتعديه وعصيانه والسير بدرب الخطايا والذنوب وكما اشرنا بهذه المقدمة البسيطة لنبين ما بينه سماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني بتعليقه حول قضية جيش طالوت وكيف ان هذا الجيش الذي يستعد لعدو شرس وامامه معركة قوية وان الجندي والمقاتل يجب ان يجهز نفسه ورغم التعب المعاناة ووصولهم الى النهر وهذا شيء مباح الا هنا حصل الاختبار وحصل الامتحان والمحك من يتحمل ومن يسلم لأمر القائد للأمر الالهي والطاعة للأوامر التي صدرت والتي فيها المصلحة وفيها النجاة فكان الامر بان يجب ان يغترف غرفة لا غيرها ورغم صعوبة الامر الا ان هنالك اناس مسلمة للأمر فاستجابوا وحصل على يديهم الظفر والنصر والفتح فهذا هو المحك وهذا هو الاختبار الحقيقي الذي يميز فيه الانسان الصالح عن غيره يميز فيه المؤمن عن العاصي وهنا كلام سماحة المحقق الاستاذ بهذا الخصوص خلال المحاضرة {8} من بحثه الموسوم : (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله :
(الابتلاء والاختبار هو المحكّ في معرفة الإيمان
قال تعالى: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ} البقرة (249).
أقول لذوي العقول، من يدّعي أنّه يمتلك العقل، ممّن يتحدّث بالعقل، ممن يتقمّص أنّه عاقل ومن العقلاء خاصة أتباع المنهج التكفيري، أصحاب منهج المغالطات ومنهج الالتقاطية والتشويش والتشويه والمجادلة والمغالطة، الجهال المكّفرين للمناطقة ولأهل الكلام وللفلاسفة وللعقل والعقلاء، أقول: جنود طالوت عندهم معركة، حرب، قتال، تجهيز، حالة إنذار، مسير، تدريب، هجوم، دفاع، اقتحام، ويوجد نهر، هل يوجد من يأتي بجواب لماذا مُنعوا من شرب الماء ؟!! جيش وماء، وجود الماء وعدم وجوده ممكن أنْ يترتب عليه النصر والهزيمة، الماء سلاح في المعركة ممكن أنْ يحقق النصر، ممكن أنْ يقلب النصر إلى هزيمة ويقلب الهزيمة إلى نصر، لماذا يمنع هؤلاء من شرب الماء من هذا النهر؟ لا نعلم، الحكمة الله يعلم بها، العلة الله يعلم بها، على الجندي الإطاعة على المكلف الإطاعة على العبد الإطاعة لا يدخل هنا التفلسف والمغالطة والسفاهة هذا أمر الله، هذا هو كتاب الله، هذا هو قرآن الله، هذا هو كلام الله، نسلم بما جاء، ما هي الحكمة؟ ما هي العلة؟ الله- سبحانه وتعالى- أعلم بها، إذًا الابتلاء والاختبار هو المحك في معرفة الإيمان الحقيقي) .
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11 / 2016م
https://e.top4top.net/p_1212vc0d01.jpg
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)