الأربعاء، 31 أكتوبر 2018
الأحد، 28 أكتوبر 2018
المرجع المعلم والسعي لإعطاء الصورة الحقيقية للشعار الحسينية
المرجع المعلم والسعي لإعطاء الصورة الحقيقية للشعار الحسينية
بقلم ضياء الراضي
إن الشعائر الحسينية هي مستوحاة من النهج الحسيني الذي هو قانون
للإصلاح والتغيير والثورة على النفس أولا ثم على الواقع الذي يمر فيه المجتمع الذي
يعيش فيه الفرد فالإمام الحسين -عليه السلام-عاش بعد وفاة أبيه أمير المؤمنين
وأخيه الإمام السبط الحسين-عليهما السلام- في مجتمع يعيش العزلة والإنطواء
والإنهزامية والخوف من السلطان بعد أن كان مجتمعًا ساعيًا إلى نشر الإسلام وأخلاق
الإسلام إلا أن السلطان الأموي جعل من المجتمع الإسلامي مجتمع منحل، مجتمع متفرق،
وجعل من الأمة الإسلامية تسودها الفتن والحروب الداخلية لأن هذا هو مبتغاهم نيل
السلطة والوصول إلى العرش واستعباد الناس وهذا ما صرح به معاوية في خطبته في مسجد
الكوفة .
وبعد أن ولى على العرش ابنه الفاسق الفاجر شارب الخمر يزيد ليجعل منه
خليفة للمسلمين وأي خليفة لا يملك أي ذرة من الأخلاق والورع فعندما رأى الإمام
الحسين-عليه السلام- أن الأمور آلت إلى هذا الحد فخرج طالبًا الإصلاح ومهما كان
الأمر وهو عالم بمصيره إلا أن الأمر يتطلب ذلك لابد للإمام الحسين -عليه السلام-
أن يبذل مهجته الزكية فلذا كان من الواجب على الموالي أن يحذو حذو الإمام وأن
ينتهل من ثورته العبر والدروس وأن يستغل الظروف الموضوعية لهذا الأمر ومنها إحياء
المأتم والتعازي في أيام عاشوراء وكذلك إحياء شعيرة الزيارات وبإخلاص زيارة
الأربعين التي يتوافد فيها الملايين من المحبين لآل البيت-عليهم السلام- سيرًا على
الأقدام فيجب أن يكون هذا السير على نحو المستوى المطلوب المستوى الذي يمثل
الأخلاق الإسلامية ومحيي للشعائر الإلهية الحقة ومحيي فرائض الله وشرعه وعلى نحو
الخصوص فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي خرج من أجلها الإمام الحسين
عليه السلام وهنا نعرج على قول سماحة المحقق الصرخي في بيانه الموسوم (محطات في
مسير كربلاء) قوله : (المحطة الثالثة :
والآن أيها الأعزاء الأحباب وصل المقام الذي نسأل فيه أنفسنا ، هل
سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير
المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الإلهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح
والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس
القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة إلى الله تعالى أو لعلهم يتقون
حيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى : { وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ
مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ
عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
} الأعراف/164.
وبهذا سنكون إن شاء الله في ومن الأمة التي توعظ الآخرين وتنصح وتأمر
بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب والهلاك ،
فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر والنهي والنصح والوعظ فصارت
فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم تنته ولم تتعظ فعذبها الله
تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال لهم الله كونوا قردة
خاسئين،
قال العزيز الحكيم:
{
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ
عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ
يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ
قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.)
رابط بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018
الشباب الواعد ونشر فكر الثورة الحسينية الاصيل
الشباب الواعد ونشر فكر الثورة الحسينية الاصيل
بقلم ضياء الراضي
المبادئ السامية للثورة الحسينة والتي خطت بدمه الطاهر ليكتب لنا
منهاجا واضحا ودستورا لا شائبة فيه لكل الاحرار ومن لا يريد العيش بذل وهوان فقد
ضح _سلام الله عليه_ بمهجته الشريفة وضحى بالغالي والنفيس
بالأهل والاخوة والاصحاب من اجل ان يستقيم الدين الاسلامي الشريف من اجل ان يقف
سدا منيعا دون التطرف والتكفير والشذوذ الاخلاقي والفكري الذي سعى الامويون الى
تأسيسه ونشره بين صفوف الامة الاسلامية .
حيث سعى الامويون الى محاربة الدين الحقيقي والمتمثل بأئمة الهدى سلام
الله عليهم فحاربوهم وجندوا الملفقين والمحرفين من اتباعهم الى ان يدسوا بالروايات
والاحاديث المروية عن النبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم _فما كان على السبط
الثائر الا ان ينتفض بكل عز وعنفوان ويفضح نهجهم ويبطل كل افكارهم وجعل من يوم
عاشوراء الانطلاقة الاولى لكل حر وغيور ومن يريد ان يعرف الاسلام الحقيقي وان
يستلهم من مبادئ تلك الثورة المعطاء الى يومنا هذا، فلذا من الواجب الشرعي
والاخلاقي ان تحيا هذه الثورة وان تهذب حتى يعود الناس اليها والى فكرها والى
الهدف والغاية العظيمة التي قامت من اجلها الا وهي احياء شرع الله واحياء فرائضه
ومن اهمها فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا بد ان نستذكر الدور الريادي
الذي قام به الشباب المسلم الواعد والاشبال الانقياء في نشر الفكر الحسيني الحقيقي
من خلال الممارسات الاخلاقية التي تعكس الخلق الحسيني العظيم بنشر الغذاء الروحي
الى جموع الزائرين المتوجهين نحو قبلة الاحرار من خلال اعطاهم مقتبسات من بيان
المحقق الاستاذ المرجع الصرخي (محطات في مسير كربلاء ) والذي هو دستور للزائر الذى
يجهد نفسه بالسير نحو كربلاء العزة والصمود ليفهم هذه الشعيرة المباركة التي فيها
إحياء للنفس والروح وفيها اصلاح النفس والمجتمع وبناء مجتمع اسلامي حسيني يسوده
الايثار والتضحية والنصح والارشاد والوعي والاخلاق الاسلامية المحمدية الحسينية
الاصيلة وكان هذا الدور الريادي لشاب واشبال الشباب الواعد حيث لا ينكر ما قدموا
الالاف من نسخ هذا البيان الموسوم وهنا نستذكر احدى المحطات التي يقول فيها سماحة
المرجع المعلم : ( المحطة الثالثة :
والآن ايها الأعزاء الأحباب وصل المقام الذي نسال فيه أنفسنا ، هل
سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير
المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح
والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس
القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم يتقون
حيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى : { وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ
مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ
عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
} الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي توعظ الآخرين وتنصح وتأمر
بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب والهلاك ،
فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر والنهي والنصح والوعظ فصارت
فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم تنته ولم تتعظ فعذبها الله
تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال لهم الله كونوا قردة
خاسئين،
قال العزيز الحكيم:
{
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ
عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ
يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ
قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.)............
رابط بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
الخميس، 18 أكتوبر 2018
المحقق الصرخي: الشعائر الحسينية هي منهج لإعلان البراءة ممن خذل نصرة الحق .
المحقق الصرخي: الشعائر الحسينية هي منهج لإعلان البراءة ممن خذل نصرة
الحق ....
بقلم ضياء الراضي
الحسين في كربلاء العطاء والإيثار والتضحية خط لنا منهجًا واضحًا ورسم
لنا طريقًا لا غبار عليه وهو أن هنالك خطان هما خط الحق والخير والصلاح والإيمان
الذي لا باطل فيه وهو بزعامة الإمام الحسين-عليه السلام- والثلة المؤمنة من آل
بيته وأنصاره الميامين النجباء وخط باطل مشرك منافق منهم يلهث وراء دنيا باطلة لا
يوجد عندهم الخير وهو معسكر عمر بن سعد وابن زياد الذي يأتمر بأمر يزيد كان ذلك
اليوم هو ميزان واختبار للأمة بإمامها وخليفتها فأما تقارع الظالمين والمارقة
وتتحمل ما تحمله الأنصار وآل البيت أو إنهم ينخرطوا بخط الباطل وفعلا فكان سواد
الناس مع الباطل وتركوا الحسين-عليه السلام- يقاتل وحيدًا فريدًا حتى خضبت شيبته
المقدسة والمنهزمين يتفرجون لم ينصروا الحق فكتبت عليهم الذلة والمهانة والخنوع
وبقيت بصمة عارٍ إلى يوم الدين والخطاب هنا ونحن نحيي شعائر الحسين ونسعى لأن ننشر
هذا الفكر فعلينا أولا أن نهذب هذه الشعائر وأن نحييها بما أراده الحسين حين قال
ما خرجت إلا لأجل الإصلاح ومن هذه الشعائر شعيرة السير المقدس إلى كربلاء في ذكرى
زيارة الأربعين فعلى السائرين أن يعلنوا البراءة وكل البراءة ممن خذل الحق وأن
يقفوا كموقف أنصار الحسين وآل بيته بنصرة الحق وأن يسعوا إلى الإصلاح الحقيقي لا
الإصلاح الإعلامي المزيف إصلاح الشعارات ولا يكون كالذين وصفهم الشاعر الفرزدق بأن
القوم قلوبهم معك والسيوف عليك أي إنهزام مرت به الأمة فهذا هو الفيصل و المنهج
أما أن تكون أولا فأما مع الحسين أو ضده أما مصلحًا أو مفسدًا وإلا فإن سيرك هو
سير لهو وهو مضيعة للوقت وتعطيل للحياء وهنا إشارة من سماحة المحقق المرجع الصرخي
الحسني خلال بحثه الموسوم (محطات في مسير كربلاء) قوله:
)
)المحطة الرابعة:
وبعد الذي قيل لابد أن نتيقن الوجوب والإلزام الشرعي العقلي الأخلاقي
التاريخي الاجتماعي الإنساني في إعلان البراءة والبراءة والبراءة ……. وكل البراءة
من أن نكون كأولئك القوم وعلى مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم حيث
وصفهم الفرزدق الشاعر للإمام الحسين-عليه السلام- بقوله :
((أما القلوب فمعك وأما السيوف فمع بني أمية))
فقال الإمام الشهيد المظلوم الحسين-عليه السلام- :
((صدقت ، فالناس عبيد المال والدين لعق على
السنتهم يحوطونه ما درّت به معايشهم ، فإذا محصوا بالبلاء قل الديّانون ))) انتهى
كلام المرجع المحقق ..
أنظر وتمعن أيها اللبيب بقول إمام الحق حيث يخاطب الفرزدق بأن يقول له
صدقت فسواد الناس ميالة إلى اللهو وحب الواجهة والمال وبمجرد أي بلاء فإنهم بانت
الحقيقة وظهرت وإنكشف أمرهم وفعلا هذا كان موقف الكوفيين مع الإمام الحسين وقبلها
مع رسوله مسلم بن عقيل حيث وصل الأمر لم يجد من يدله على الطريق ................
رابط بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
الأحد، 14 أكتوبر 2018
المحقق الصرخي: الشعائر الحسينية عبادة وهي تعظيمٌ لشعائر الله
المحقق الصرخي: الشعائر الحسينية عبادة وهي تعظيمٌ لشعائر اللهبقلم ضياء الراضيالشعائر الحسينية هي شعائر إلهية لا غبار عليها لأنها لم تقام إلا لإحياء منهج تلك الثورة المباركة ثورة الصبر والإيثار التي قام بها الإمام الحسين -عليه السلام- رافعًا راية الحرية راية الإصلاح راية إحياء فراض الله وشرعه المعطل الذي سعى المارقة لأن يسيروا بالأُمة الى الهاوية ويرجعوها الى جاهلية بعد إسلام. حيث نشر الموبقات وأباحوا المحرمات وجعلوا من البلاط الملكي وبيت ما يسمى بخليفتهم بيوت للهو والطرب وشرب الخمر والإختلاط. هذا ما تميز به أتباع النهج الأموي المنحرف بدءًا من معاوية الى آخرهم، فكان نهج الحسين وخروجه المبارك وتضحيته العظيمة ماهي إلا للإصلاح في أُمة جده المصطفى ليقيم الشرع ويقف بوجه الباطل وأخذ حق المظلوم من الظالم، وهنا التساؤل المهم والذي هو في صلب الموضوع ألا وهو هل إن إحياء هذه الشعائر المباركة على نفس النهج الحسيني؟ أو لا، أو هي مجرد تجمعات للترفيه ومضيعة للوقت والسير سير سفر وتسليه، أو أنه سير مبارك محيي لفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟، فهذه هي الغاية وهذا هو الهدف فإذا كانت الشعائر الحسينية على نهج الحسين -عليه السلام- ونهج آل بيته الأطهار فإنها شعائر إلهية وعبادة وهي تعظيم لشعائر الله وتحصين الفرد والمجتمع من الإنحراف والشذوذ ورذائل الأخلاق وإن محييها قد حقق الغرض المبارك أو أنها على نحو اللهو والعادة فهي ليست بشعائر، وهنا إشارة وشذرات من بيان "محطات في المسير إلى كربلاء" للمحقق المرجع الصرخي الحسني قوله:(لشعائر الحسينية عبادة وهي تعظيمٌ لشعائر الله لا بُدّ من أنْ نتوجه لأنفسنا بالسؤال: هل إنّنا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير إلى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبّقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لأنّه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والإفساد فلا نكون في إصلاح ولا من أهل الصلاح والإصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الأمين - عليهما الصلاة والسلام -؟)مقتبس من بيان "محطات في المسير إلى كربلاء" للأستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني - دام ظله -http://a.up-00.com/2018/10/153910136299831.png
الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018
المحقق الصرخي ......محرم الدم والشهادة والنصر والحزن على ال الرسول
المحقق الصرخي ......محرم الدم والشهادة والنصر والحزن على ال الرسول
ضياء الراضي
هلالُ أفزعتَني بمحرم بجفاء، من بين الأهلّة لا أرى إلّا وفيك الدماء،
معلّق أنت في السماء، فكيف مِن دماك تلطّخ أرض كربلاء؟! أغمض العين ولكن أسمع في
صداك البكاء، وأفزع لأرى ما فيك فأجد خيام آل الرسول بينها صراخ النساء، وأنظر فيك
حزّ الرأس المقدس وهو ملقى على الرمضاء، رأس حسين فلذة كبد الزهراء، وقمر العشيرة
قد فاظت روحه بحجر الحسين مع السعداء، إنها ملحمةٌ لا ينصرها إلّا الشرفاء، ولا
يخذلها إلّا الأشقياء.
ففي خضم هذا الحزن نشكوا ونعزي بالعهد والوفاء، الرسول الأعظم وأهل
بيته الأطهار بهذا المصاب الأعظم، لاسيّما المهدي طالب الثأر، والأمة الإسلامية
والإنسانية والعلماء العاملين الأبرار، وحفيد النبي المختار، السيد الأستاذ الصرخي
متّبع منهج الحسين بالعزم والإصرار.
شهر أهَلَّ بالحزن والاسى على ال الرسول حيث فقد الاحبة والاهل وقد
قام اهل الغدر والنفاق بالتطاول على العترة الطاهر عندما اجتمعت جيوش النفاق
والخديعة وتحشدت بعد ان نكثت وسلمت امرها الى السلطان الظالم الى الوالي المنحرف
الشاذ من اجل الفتات من اجل القليل من الدنانير باعوا دينهم ودنياهم لدنيا غيرهم
وقاموا في شهر الحرام بان يعتدوا على سبط الرسول ومن معه ويتكالبوا عليهم من كل
حدب وصوب وتقوم جيوش الشرك والضلالة بعد ان حصلت تلك الفاجعة الاليمة على كل
القلوب بان يجمعوا عشرة من الخيالة ويرضوا جسد الامام الحسين _عليه السلام_ الطاهر
بحوافر خيولهم جريمة لم تحصل ملها في تاريخ البشرية وبعد كل هذه الجرام المروعة
يقوم الجيش المنحرف بان يحرق خيام الحسين وبعدها يقوم بسبي النساء واخذهن اسارى من
بلد الى بلد بلا خجل ولا استحياء ولا كأنهن بنات الرسالة فهذه المصاب التي مرت على
ال البيت فانها تحزن وتبكي كل عاقل وكل محب لال محمد ومخلص فكيف اذا كان اهل
المصيبة ومن مرت عليهم ومن حصل عليهم الاقصاء والظلم ساعد الله قلب امامنا الغريب
المنتظر _عليه السلام_ طالب الثائر على ما حلَّ على جده وعلى عماته فمحرم شهرٌ
احزن القلوب وادمع العيون واقرح القلوب فلذا علينا مواساتنا لال الرسول ان نحزن
لحزنهم ونتأسى بهم ....
شهر محرم الدم ذكرى ملحمة الطفّ الأليمة
=====
السبت، 6 أكتوبر 2018
المحقق الصرخي يبطل أكاذيب المارقة في زيارة القبور
المحقق الصرخي يبطل أكاذيب المارقة في زيارة القبور
بقلم ضياء الراضي
منهج بني على الحشو والدس والدسائس، منهج مبني على الأساطير والكذب
والتحريف والتزوير، غرروا بالملايين، خدعوا الناس، زيفوا عليهم الحقاق وأصبح
الكثير لعبة بأياديهم الآثمة ينفذوا لهم مخططاتهم التي تملى عليهم من أعداء
الإسلام ففرقوا الأمة وأضعفوها وزرعوا بين صفوفها الفتن والحروب وأصبح الأخ يقتل
أخاه على الشبهة، على ما أتى به المارقة من أكاذيب حيث وصل بهؤلاء المندسين أن
يبيحوا دماء المسلمين على أبسط الأمور، على أمور لا يتقبلونها بفكرهم المتعجرف رغم
أنها فيها الأحاديث المتواتر وقد مارسها النبي المختار وآل بيته الأطهار والصحابة
إلا أن هؤلاء ينكرون الأمر ومنها قضية زيارة القبور التي كفر المارقة الشيعة
والصوفية وكل من يقوم بهذا الأمر بل وصل بهم الأمر أن يقتلوا ويفجروا وينهبوا
الأموال وأنها أمور مباحة لهم لأن هذه الأفعال شركية متناسين أفعالهم وسلوكياتهم
التي لا يقبلها العقل حيث الحشو والتزوير والتلفيق إلا أن المحقق أبطل كل هذه
الأمور وبالدليل والبرهان والحجج الدامغة ومن بطون كتب علمائهم ومحدثيهم خلال
محاضراته التحليلية في العقاد والتاريخ الإسلامي من بحثه الموسوم (وقفات مع....
توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) فحرمة زيارة القبور ذريعة الخوارج المُنْحَطّة،
والتي اتخذت منها عصابات الدواعش مَطِية لقتل خلقِ الله (الإِنْسَان عامة
والمسلمين خاصة)، وعلى أنهم كفار يعبدون القبور، ليستبيحوا أعراضهم وينتهكوا
حرماتهم ويستخفوا بقوانينهم المتخلفة بقوانين السماء، وبغباوة تُكبَّل المجتمعات
وبرؤى قمعية رافضة للآخر متقوقعة على نفسها، رغم أنّ زيارة القبور هي عقيدة ثابتة
ونابعة من السُّنة المحمدية المقدسة، وأنّ النبي الأكرم محمدًا - صلى الله عليه
وآله وسلم - أول من قام بها وزار قبر شهداء أُحد بعد ثمان سنوات من موتهم والصلاة
عند قبورهم والدعاء لهم، وأيضًا زار قبر أمه ودعا لها عند قبرها الشريف، ليبطل
المحقق الصرخي مدعى أئمة التكفير الداعشي واستدلال شيخهم برواية شدّ الرحال ومن
كتبهم ومؤلفاتهم بقوله ( إذًا التكفيريّون، الدواعش، المنتهكون للحرمات، المبيحون
للدماء وللأعراض وللأموال، والمهدّمون لقبور الأولياء والصالحين والأنبياء
والمرسلين، ماذا يفهمون من هذا الحديث؟ كما بيّن ابن حجر، يفهمون بأنّه لا يجوز
زيارة القبور، وابن حجر يقول: يبطل هذا القول، فيبطل بذلك قول الدواعش التكفيريين
المنتهكين للحرمات والأرواح والأعراض والأموال). فتح الباري ج3 لابن حجر العسقلاني
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
======
الاثنين، 1 أكتوبر 2018
المعلم الصرخي: الائمة والحث على احياء مصيبة الحسين ونهضته ....
المعلم الصرخي: الائمة والحث على احياء مصيبة الحسين ونهضته ....
بقلم ضياء الراضي
ان الدور الفاعل للمجالس الحسينة وخاصة اذا كانت مجالس وعي وارشاد
وتهذيب للنفس في اصلاح المجتمعات وتنقيتها من الشوائب لان ثورة الحسين كانت من اجل
الاصلاح الفكري والاصلاح النفسي والتوعية الدينة ومعرفة الصالح من الطالح ونكران
العبودية للبشر والعبادة لله وحدة لا شريك له وان يتحرر الانسان من قيود التبعية
والاتباع الاعمى، فكان الحث والتأكيد المتواصل من ائمة اهل البيت _عليهم السلام _
في احياء هذا المجالس لانها فيها الصلاح والاصلاح والتاسي بمصيبة الحسين _عليه
السلام_ والبكاء والنحيب والعويل الذي فيه خير الدنيا والاخرة لأنه لأجل الحسين
وما حل به من مصيبة على ايدي اتباع بني امية ومن باعوا دينهم ودنياهم من اجل دنيا
غيرهم، وكان اول الباكين هم الائمة الاطهار فلذا كان التأكيد من سماحة المحقق
الصرخي الحسني بان تهذب هذه المجالس وان تتنوع وان يكون احياؤها من اجل الهدف الذي
خرج واستشهد من اجله الامام الحسين _عليه السلام وال بيته وصحبه الميامين من اجل
ذلك كان سماحة المرجع الصرخي يؤكد على تلك المجالس ومنها مجالس الشور المباركة
لأنها اكثر تأثيراً في النفوس بأسلوبها الفني حيث يعيش المعزون المصيبة ولوعتها
وهنا اشارة من شذرات المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال بحثه وكيف ان الامام
الصادق يحث على احياء المصيبة الحسينية في بحثه الموسوم " الثورة الحسينية
والدولة المهدوية " بقوله :
(الصادق يحثّ على البكاء في مصيبة الحسين
تــصدّى الأئمـة المعصومون - عليهم السلام - لتربية الأجيال وتحقيق
الأهداف، وقد جعلوا المنبر الحسيني الوسيلة الرئيسية في تلك التربيـة الرسالية
الإلهية، فقد عقدوا المجالس وأرشدوا الناس إلى ما يترتب عليها من آثار في الدنيا
والآخرة، وإليك بعض مـا يشير إلى سيرة المعصومين - عليهم السلام - في إحيـاء ثـورة
الحسين -عليه السلام - وواقعة الطفّ:1-...٢-الإمام الصادق - عليه السلام - يأمر
بالإنـشاد الرقيـق المشجي، فعن ابن هارون الكفوف قال: دخلت علـى أبي عبد الله
الصادق - عليه السلام - فقال - عليه السلام -: (يا أبـا هارون أنشدني في الحسين(
قال أبو هارون: فأنشدته فلم يعجبه الإنشاد لخلوّه من الرقة الشجية
فقال - عليه السلام -: ( لا ) أي ليس بهذه الطريقـة (بل) كما تنشدون وكما ترثيه
عند قبره. قال أبو هارون: فأنشدته حينئذٍ:
امرر على جدث الحسين .......فقل لأعظمه الزكية
يا أعظمًا لا زلت من .............وطفاء ساكبة روية
وإذا مررت بقبره.............. فأطل به وقف المطية
وابكِ المطهّر للمطهّر ........... والمطهـّرة التقيـة
فبكاء معولةٍ أتت ............ يـوم لواحدها المنية،
قال أبو هارون: فبكى - عليه السلام - ثم قال - عليه السلام -:( زدني
). فقال أبو هارون: فأنشدته القصيدة الأخرى: يا مريم قومي واندبي مولاكِ وعلى
الحسين أسعدي ببكاكِ، قال أبو هارون: فبكى الصادق - عليه السلام - وتهايج النساء
من خلف الستر، فلما أنْ سكتن قال الإمام - عليه السلام -:(يا أبا هارون، مَن أنشد
في الحسين فبكى وأبكى عـشرة، كتبت لهم الجنة ) إلى أنْ قال - عليه السلام -: (ومن
ذكـر الحسين عنده فخرج من عينه مقدار جناح ذبابة كان ثوابه على الله ولم يرضَ له
بدون الجنة).) انتهى كلام المرجع المعلم .
مقتبس من بحث: " الثورة الحسينية والدولة المهدوية " للمحقق
الأستاذ السيد الصرخي الحسني مستدلًا خلاله على
مشروعية الحزن والبكاء وعقد المجالس وبمصادر شيعية وسنّية.
مقتبس من بحث: " الثورة الحسينية والدولة المهدوية " للمحقق
الأستاذ السيد الصرخي الحسني مستدلًا خلاله على
مشروعية الحزن والبكاء وعقد المجالس وبمصادر شيعية وسنّية
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)