الجمعة، 28 سبتمبر 2018
الأحد، 23 سبتمبر 2018
المعلم الصرخي يتبنى منهج الإصلاح الحسيني الخالد .....
المعلم
الصرخي يتبنى منهج الإصلاح الحسيني الخالد
.....
بقلم ضياء الراضي
لقد كان النهج الحسيني الذي خط بأطهر دماء زكية سالت على صعيد كربلاء
المقدسة ظهيرة يوم العاشر من المحرم لتكون نبراسًا لكل الأحرار، فتلك التضحية
العظيمة التي كللت بالشهادة كانت من أجل هدف
وغاية منشودة وهي الإصلاح لأن إمامنا المفدى قال قولته المشهورة-سلام الله عليه-(
إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في
أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى
بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير
الحاكمين)فها هو هدف الحسين وهذه هي غاية نهضته لما رأى الفساد والافساد ورأى منبر
رسول الله يعتليه من هو أفسد الناس من اشتهر بالفساد المالي والإداري والخلقي كيف
وهو يزيد مربي الكلاب والقردة مبيح دماء المسلمين شارب الخمر من أباح لنفسه
الموبقات والفواحش وأسس منهجية القتل والتكفير النهج الذي أخذه الدواعش والتكفيرين
أهل الأساطير اليوم منهجًا ودينًا فلذا يجب من يحي هذا المنهج من يسر عليه من
يوضحه للناس من يعلم الناس الهدف الأسمى الذي قتلت من أجله الأرواح الطاهرة وسبيت
عيال الرسول ألا وهو الإصلاح الحقيقي، الإصلاح لكل سيء ومشين فكان سماحة المحقق
والمرجع الصرخي هو من أحيا هذا المنهج بإسلوب علمي سلس وأعطى الحلول الناجعة لكل
الأمور السياسية والاجتماعية والتصدي للأفكار المنحرفة والتصرفات الشاذة، فهذا
مشروع الخلاص الذي أعطى فيه الحلول الناجعة وأخلا الأمة من الأزم والمحن السياسية
التي عصفت بالعراق وكذلك تصديه إلى أتباع النهج المتطرف أصحاب دولة الخرافة، أصحاب
الأساطير وتعد بحوثه بحثي( التوحيد الاسطوري والدولة المارقة) خير شاهد ودليل
وكذلك بيان (محطات في المسير إلى كربلاء ) خير توضيحا لأهداف الثورة الحسينية ومن
يريد أن يسير عليها ومنه قوله : (...المحطة الثانية:
ولنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس
والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين -عليه السلام- وهل عملنا بها
وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الاطهار-عليهم السلام- وسيرة كربلاء
التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل أنواع الجهاد المادي
والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات
الثبات ……
قال العلي القدير-جلت قدرته- :
بسم الله الرحمن الرحيم
(((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا
يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ
اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ ))التوبة/16.
فها هو كلام الله المقدس الأقدس يصرّح بعدم ترك الإنسان دون تمحيص
واختبار وغربلة وابتلاء ، فَيُعرف الزبد والضار ويتميز ما ينفع الناس والمجاهد
للأعداء وإبليس والنفس والدنيا والهوى فلا يتخذ بطانة ولا وليًا ولا نصيرًا ولا
رفيقًا ولا خليلا ولا حبيبًا غير الله تعالى ورسوله الكريم والمؤمنين الصالحين
الصادقين-عليهم الصلاة والسلام-
فيرغب في لقاء الله العزيز العليم فيسعد بالموت الذي يؤدي به إلى لقاء
الحبيب-جل وعلا- ونيل رضاه وجنته
وفي كربلاء ومن الحسين-عليه السلام- جُسّد هذا القانون والنظام الإلهي
، حيث قام-عليه السلام- في أصحابه وقال
))
))إنَّه قدْ نَزَل من الأمر ما تَرَون ، وإنّ الدنيا قد تغيَّرت
وتنكَّرت ،وأدبَر مَعروفُها………. ألاَ تَرَون أن الحقِّ لا يُعمَل به ،والباطلِ لا
يُتناهى عنه ، لَيرغَب المؤمنُ في لقاء ربِّه فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة ،
والحياة مع الظالمين إلاّ بَرَماً))انتهى كلام المرجع المحقق...........
فهذا هو النهج الحسيني الحقيقي نهج إصلاح وتغيير وأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر ويستوجب لك التضحية والبر والإيثار والعزيمة والاخلاص كما فعل الحسين
وأصحابه وآل بيته -عليهم السلام-
وللاطلاع اكثر كما في ادناه رابط بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
الخميس، 20 سبتمبر 2018
المحقق الصرخي ......محرم الدم والشهادة والنصر والحزن على ال الرسول
المحقق الصرخي ......محرم الدم والشهادة والنصر والحزن على ال الرسول
ضياء الراضي
هلالُ أفزعتَني بمحرم بجفاء، من بين الأهلّة لا أرى إلّا وفيك الدماء،
معلّق أنت في السماء، فكيف مِن دماك تلطّخ أرض كربلاء؟! أغمض العين ولكن أسمع في
صداك البكاء، وأفزع لأرى ما فيك فأجد خيام آل الرسول بينها صراخ النساء، وأنظر فيك
حزّ الرأس المقدس وهو ملقى على الرمضاء، رأس حسين فلذة كبد الزهراء، وقمر العشيرة
قد فاظت روحه بحجر الحسين مع السعداء، إنها ملحمةٌ لا ينصرها إلّا الشرفاء، ولا
يخذلها إلّا الأشقياء.
ففي خضم هذا الحزن نشكوا ونعزي بالعهد والوفاء، الرسول الأعظم وأهل
بيته الأطهار بهذا المصاب الأعظم، لاسيّما المهدي طالب الثأر، والأمة الإسلامية
والإنسانية والعلماء العاملين الأبرار، وحفيد النبي المختار، السيد الأستاذ الصرخي
متّبع منهج الحسين بالعزم والإصرار.
شهر أهَلَّ بالحزن والاسى على ال الرسول حيث فقد الاحبة والاهل وقد
قام اهل الغدر والنفاق بالتطاول على العترة الطاهر عندما اجتمعت جيوش النفاق
والخديعة وتحشدت بعد ان نكثت وسلمت امرها الى السلطان الظالم الى الوالي المنحرف
الشاذ من اجل الفتات من اجل القليل من الدنانير باعوا دينهم ودنياهم لدنيا غيرهم
وقاموا في شهر الحرام بان يعتدوا على سبط الرسول ومن معه ويتكالبوا عليهم من كل
حدب وصوب وتقوم جيوش الشرك والضلالة بعد ان حصلت تلك الفاجعة الاليمة على كل
القلوب بان يجمعوا عشرة من الخيالة ويرضوا جسد الامام الحسين _عليه السلام_ الطاهر
بحوافر خيولهم جريمة لم تحصل ملها في تاريخ البشرية وبعد كل هذه الجرام المروعة
يقوم الجيش المنحرف بان يحرق خيام الحسين وبعدها يقوم بسبي النساء واخذهن اسارى من
بلد الى بلد بلا خجل ولا استحياء ولا كأنهن بنات الرسالة فهذه المصاب التي مرت على
ال البيت فانها تحزن وتبكي كل عاقل وكل محب لال محمد ومخلص فكيف اذا كان اهل
المصيبة ومن مرت عليهم ومن حصل عليهم الاقصاء والظلم ساعد الله قلب امامنا الغريب
المنتظر _عليه السلام_ طالب الثائر على ما حلَّ على جده وعلى عماته فمحرم شهرٌ
احزن القلوب وادمع العيون واقرح القلوب فلذا علينا مواساتنا لال الرسول ان نحزن
لحزنهم ونتأسى بهم ....
شهر محرم الدم ذكرى ملحمة الطفّ الأليمة
=====
الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018
المحقق الصرخي : ضاعت المقايييس والموازين فصار المعروف منكراً والمنكر معروفاً
المحقق الصرخي : ضاعت المقايييس والموازين فصار المعروف منكراً
والمنكر معروفاً
ضياء الراضي
الإسلام هو الدين الوسط، هو الدين الإنساني، هو دين الأخلاق الحسنة،
هو الدين الذي أول سورة نزلت بكتابه العظيم تحث على العلم والتعلم والقراءة، لأنه
دين التطور وابناء الحضارات وناهيك عن الدعوة الخالصة إلى وحدة الكلمة واحترام رأي
الآخرين والدعوة بالحسنى والكثير من الآيات المباركة التي تشير إلى هذا المعنى لا
كما يفعل اليوم من لبس جلباب الدين زورًا وبهتانًا لبس من أجل المكاسب، من أجل
استعباد الناس وتسخيرهم لرغباته كما فعل أتباع النهج التكفيري أصحاب نهج الأساطير
والأكاذيب من أدخلوا على الإسلام كل قبح وفساد قتلوا وسلبوا وهدموا وأحرقوا باسم
الدين فابتعدت الناس عن الإسلام وأخلاق الإسلام وأصبح اسم الإسلام يقترن بالإرهاب
والتطرف بسبب ما قام به أهل التطرف والتكفير وأصبح المجتمع المسلم مجتمع فرعوني
متخلف متقاتل منحل أخلاقيًا تناحر وتقاتل من أجل القبيلة والطائفة ناهيك عن رذائل
الأخلاق وهذا كله بسبب أن المجتمع الإسلامي ابتعد عن حقيقة الإسلام، ومكارم
الأخلاق وهذا ما أشار إليه سماحة المرجع الصرخي الحسني بقوله :
(ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام، ومكارم
الأخلاق، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من فتن وضلال وقبح وانحطاط وفساد، بل قد غرقنا
في مضلات الفتن وأقبح القبح وأفسد الفساد؛ لأنّ ذلك وقع ويقع زيفًا وكذبًا ونفاقًا
باسم الطائفة والمذهب والسنة والقرآن والدين والإسلام، وفساد المنهج الفرعوني في الاستخفاف
وتكبيل العقول وتجميدها وتحجيرها أدى إلى أنْ ضاعت المقاييس والموازين فصار
المعروف منكرًا والمنكر معروفًا.) انتهى كلام المرجع المحقق.
أيا ترى هل يتعظ المسلمون حجم الخطر المحدق بأمة الإسلام هل يتوحدوا
حول العلماء الربانيين أهل النصح والإرشاد الحقيقي آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر
أمة وسط مصلحة هادية ...........
قبسات توعوية من المنهج الرسالي للمحقق الأستاذ الصرخي
https://f.top4top.net/p_954obbzg1.jpg
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)