الجمعة، 28 سبتمبر 2018

المنهج الأسطوري يتهاوى أمام فكر المحقق الصرخي

 
 المنهج الأسطوري يتهاوى أمام فكر المحقق الصرخي 
بقلم ضياء الراضي
عمد المنهج التيمي الأسطوري إلى أخذ فكره من ذلك النهج المتطرف الذي أسس له أصحاب الحي القريشي الذين حذر منهم الرسول الأقدس-صلى الله عليه وآله وسلم- والذين اعتلوا منبر الرسول زورًا وبهتانًا وجعلوا منه وسيلة لظلم الناس ونهب أموالهم والتمكين منهم وجعلوا من الأمة الإسلامية أمة مشتتة يسودها الظلم والإقصاء وكذلك زرع هؤلاء فكر متطرف منحرف مبني على الخزعبلات والأساطير والخرافات فوجدوا أتباع النهج التيمي ضالتهم في هذا الفكر فساروا عليه بل أضافوا عليه وجعلوا كل من لا يتبع هذا النهج فهو ضال مضل كافر خارج عن الدين سائرًا في درب الانحراف والكفر والنفاق مباح الدم والمال والعرض وفعلا هذا ما لمسناه من أفعال أصحاب دولة الشرك والنفاق دولة الخرافة (داعش) التي نشرت الفساد والإفساد ودمرت مدن بكاملها نهبوا الآثار والتراث وهدموا قبور الأنبياء والأولياء عطلوا الحياة نشروا الرعب بين الناس هاجر الناس سافروا إلى بلاد الغربة طلب الأمن والأمان بل الأكثر من ذلك التحقوا بغير ديانات لكون أن هؤلاء أساءوا للدين الإسلامي واقترن اسم الإسلام بالإرهاب والقتل والتفجير إلا أن المصلحون ومن يتخذ نهج الرسول وآله الأطهار-صلى الله عليهم وسلم- لا يمكن أن يقف حيال هذا الأمر كما فعل الإمام الحسين-عليه السلام- عندما وقف بوجه الجيش الأموي وكشف كل مؤامراتهم بدمه الطاهر فكان حفيده المحقق الصرخي قد كشف كل مهاترات هؤلاء بإسلوب علمي دقيق حيث أن سماحته ومن خلال بحثيه (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) و( الدولة.. المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) بين الركاكة في أدلة هؤلاء وأنها أوهن من بيت العنكبوت وكشف الخداع والتضليل والتدليس وكيف أن هؤلاء المارقة المضلين يستخدمون أسلوب الأساطير في طرحهم وأن هؤلاء لم يقفوا عند حد معين بل وصل بهم الأمر أن يتطاولا على الذات الإلهية وعلى شخص الرسول الأقدس وعلى آله الأطهار والصحابة الأجلاء فكانت محاضرات سماحته البيان الحقيقي لكل زيف ونفاق هؤلاء ونأخذ شذرة من شذرات سماحته حول معتقدات هؤلاء المارقة الأرجاس قوله في الأولى من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري(
(حيث قال ابن تيمية
فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قَتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: {رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، لَهُ وَفْرَةٌ جَعْدٌ قَطَطٌ، فِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ}. بيان تَلبيس الجَهْميّة في تأسيس بِدَعِهم الكلامية:ج7/290: طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف 1426هــ بالمدينة المنورة...
إذن ابن تيمية يصحح حديث أنّ الله صورتُه شاب، طلع شاربه، ولم تنبت لحيته، وليس بأصلع، وليس بأقرع، بل له شعر مجتمع على رأسه، وأنّ شعره قصير جَعْد منقبض ملتوي، وأنّ النبي الأمين-صلى الله عليه وآله وسلم- قد رأى الله ربّه على صورة ذاك الشاب ألأَمْرَدِ الجَعْدِ القَطَطِ... قال ابن تيمية شيخ الإسلام (كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قَتادة...)، فهل يوجد إنسان يمتلك ولو الحد الأدنى من العقل والفكر يقول إنّه لم يصحح الحديث؟!! .
ألا يكتفي هولاء بهذه الأدلة ليستفيقوا من غفلتهم ؟؟؟ ألا يكفي هذا الكلام لإثبات تجسيم ابن تيمية لله؟؟؟ هل سألوا أنفسهم لم التعصب والجاهلية ؟؟؟ لم الابتعاد عن الحق والحقيقة ؟؟؟ ثم لماذا التكفير لأهل الإسلام ؟؟؟ ثم لماذا القتل وسفك الدماء وتهجيرالناس ؟؟؟ صاحب العقل السليم يذهب و يتأكد بدل التعصب والتكبر .)انتهى كلام المرجع المحقق.........
فهذا الفكر وهذا الجبروت وهذه الهالة الإعلامية وقفت عاجزة أمام ما طرحه المرجع المحقق حيث سكت كتابهم وعلمائهم ومحدثيهم وبانت حقيقتهم وتهاوى فكرهم الضبابي أمام الأفكار الناجعة المستوحاة من فكر آل البيت الاطهار-عليهم السلام-.
رابط المحاضرة الأولى من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)

الأحد، 23 سبتمبر 2018

المعلم الصرخي يتبنى منهج الإصلاح الحسيني الخالد .....

 
 المعلم الصرخي يتبنى منهج الإصلاح الحسيني الخالد ..... 
بقلم ضياء الراضي
لقد كان النهج الحسيني الذي خط بأطهر دماء زكية سالت على صعيد كربلاء المقدسة ظهيرة يوم العاشر من المحرم لتكون نبراسًا لكل الأحرار، فتلك التضحية العظيمة التي كللت بالشهادة كانت من أجل هدف وغاية منشودة وهي الإصلاح لأن إمامنا المفدى قال قولته المشهورة-سلام الله عليه-( إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين)فها هو هدف الحسين وهذه هي غاية نهضته لما رأى الفساد والافساد ورأى منبر رسول الله يعتليه من هو أفسد الناس من اشتهر بالفساد المالي والإداري والخلقي كيف وهو يزيد مربي الكلاب والقردة مبيح دماء المسلمين شارب الخمر من أباح لنفسه الموبقات والفواحش وأسس منهجية القتل والتكفير النهج الذي أخذه الدواعش والتكفيرين أهل الأساطير اليوم منهجًا ودينًا فلذا يجب من يحي هذا المنهج من يسر عليه من يوضحه للناس من يعلم الناس الهدف الأسمى الذي قتلت من أجله الأرواح الطاهرة وسبيت عيال الرسول ألا وهو الإصلاح الحقيقي، الإصلاح لكل سيء ومشين فكان سماحة المحقق والمرجع الصرخي هو من أحيا هذا المنهج بإسلوب علمي سلس وأعطى الحلول الناجعة لكل الأمور السياسية والاجتماعية والتصدي للأفكار المنحرفة والتصرفات الشاذة، فهذا مشروع الخلاص الذي أعطى فيه الحلول الناجعة وأخلا الأمة من الأزم والمحن السياسية التي عصفت بالعراق وكذلك تصديه إلى أتباع النهج المتطرف أصحاب دولة الخرافة، أصحاب الأساطير وتعد بحوثه بحثي( التوحيد الاسطوري والدولة المارقة) خير شاهد ودليل وكذلك بيان (محطات في المسير إلى كربلاء ) خير توضيحا لأهداف الثورة الحسينية ومن يريد أن يسير عليها ومنه قوله : (...المحطة الثانية:
ولنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين -عليه السلام- وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الاطهار-عليهم السلام- وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل أنواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات الثبات ……
قال العلي القدير-جلت قدرته- :
بسم الله الرحمن الرحيم
(((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ))التوبة/16.
فها هو كلام الله المقدس الأقدس يصرّح بعدم ترك الإنسان دون تمحيص واختبار وغربلة وابتلاء ، فَيُعرف الزبد والضار ويتميز ما ينفع الناس والمجاهد للأعداء وإبليس والنفس والدنيا والهوى فلا يتخذ بطانة ولا وليًا ولا نصيرًا ولا رفيقًا ولا خليلا ولا حبيبًا غير الله تعالى ورسوله الكريم والمؤمنين الصالحين الصادقين-عليهم الصلاة والسلام-
فيرغب في لقاء الله العزيز العليم فيسعد بالموت الذي يؤدي به إلى لقاء الحبيب-جل وعلا- ونيل رضاه وجنته
وفي كربلاء ومن الحسين-عليه السلام- جُسّد هذا القانون والنظام الإلهي ، حيث قام-عليه السلام- في أصحابه وقال 
))
))إنَّه قدْ نَزَل من الأمر ما تَرَون ، وإنّ الدنيا قد تغيَّرت وتنكَّرت ،وأدبَر مَعروفُها………. ألاَ تَرَون أن الحقِّ لا يُعمَل به ،والباطلِ لا يُتناهى عنه ، لَيرغَب المؤمنُ في لقاء ربِّه فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ بَرَماً))انتهى كلام المرجع المحقق...........
فهذا هو النهج الحسيني الحقيقي نهج إصلاح وتغيير وأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويستوجب لك التضحية والبر والإيثار والعزيمة والاخلاص كما فعل الحسين وأصحابه وآل بيته -عليهم السلام-
وللاطلاع اكثر كما في ادناه رابط بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
 
 
 

الخميس، 20 سبتمبر 2018

المحقق الصرخي ......محرم الدم والشهادة والنصر والحزن على ال الرسول

 
المحقق الصرخي ......محرم الدم والشهادة والنصر والحزن على ال الرسول 
ضياء الراضي
هلالُ أفزعتَني بمحرم بجفاء، من بين الأهلّة لا أرى إلّا وفيك الدماء، معلّق أنت في السماء، فكيف مِن دماك تلطّخ أرض كربلاء؟! أغمض العين ولكن أسمع في صداك البكاء، وأفزع لأرى ما فيك فأجد خيام آل الرسول بينها صراخ النساء، وأنظر فيك حزّ الرأس المقدس وهو ملقى على الرمضاء، رأس حسين فلذة كبد الزهراء، وقمر العشيرة قد فاظت روحه بحجر الحسين مع السعداء، إنها ملحمةٌ لا ينصرها إلّا الشرفاء، ولا يخذلها إلّا الأشقياء.
ففي خضم هذا الحزن نشكوا ونعزي بالعهد والوفاء، الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار بهذا المصاب الأعظم، لاسيّما المهدي طالب الثأر، والأمة الإسلامية والإنسانية والعلماء العاملين الأبرار، وحفيد النبي المختار، السيد الأستاذ الصرخي متّبع منهج الحسين بالعزم والإصرار
شهر أهَلَّ بالحزن والاسى على ال الرسول حيث فقد الاحبة والاهل وقد قام اهل الغدر والنفاق بالتطاول على العترة الطاهر عندما اجتمعت جيوش النفاق والخديعة وتحشدت بعد ان نكثت وسلمت امرها الى السلطان الظالم الى الوالي المنحرف الشاذ من اجل الفتات من اجل القليل من الدنانير باعوا دينهم ودنياهم لدنيا غيرهم وقاموا في شهر الحرام بان يعتدوا على سبط الرسول ومن معه ويتكالبوا عليهم من كل حدب وصوب وتقوم جيوش الشرك والضلالة بعد ان حصلت تلك الفاجعة الاليمة على كل القلوب بان يجمعوا عشرة من الخيالة ويرضوا جسد الامام الحسين _عليه السلام_ الطاهر بحوافر خيولهم جريمة لم تحصل ملها في تاريخ البشرية وبعد كل هذه الجرام المروعة يقوم الجيش المنحرف بان يحرق خيام الحسين وبعدها يقوم بسبي النساء واخذهن اسارى من بلد الى بلد بلا خجل ولا استحياء ولا كأنهن بنات الرسالة فهذه المصاب التي مرت على ال البيت فانها تحزن وتبكي كل عاقل وكل محب لال محمد ومخلص فكيف اذا كان اهل المصيبة ومن مرت عليهم ومن حصل عليهم الاقصاء والظلم ساعد الله قلب امامنا الغريب المنتظر _عليه السلام_ طالب الثائر على ما حلَّ على جده وعلى عماته فمحرم شهرٌ احزن القلوب وادمع العيون واقرح القلوب فلذا علينا مواساتنا لال الرسول ان نحزن لحزنهم ونتأسى بهم ....
شهر محرم الدم ذكرى ملحمة الطفّ الأليمة
=====



الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

المحقق الصرخي : ضاعت المقايييس والموازين فصار المعروف منكراً والمنكر معروفاً

 
المحقق الصرخي : ضاعت المقايييس والموازين فصار المعروف منكراً والمنكر معروفاً
ضياء الراضي
الإسلام هو الدين الوسط، هو الدين الإنساني، هو دين الأخلاق الحسنة، هو الدين الذي أول سورة نزلت بكتابه العظيم تحث على العلم والتعلم والقراءة، لأنه دين التطور وابناء الحضارات وناهيك عن الدعوة الخالصة إلى وحدة الكلمة واحترام رأي الآخرين والدعوة بالحسنى والكثير من الآيات المباركة التي تشير إلى هذا المعنى لا كما يفعل اليوم من لبس جلباب الدين زورًا وبهتانًا لبس من أجل المكاسب، من أجل استعباد الناس وتسخيرهم لرغباته كما فعل أتباع النهج التكفيري أصحاب نهج الأساطير والأكاذيب من أدخلوا على الإسلام كل قبح وفساد قتلوا وسلبوا وهدموا وأحرقوا باسم الدين فابتعدت الناس عن الإسلام وأخلاق الإسلام وأصبح اسم الإسلام يقترن بالإرهاب والتطرف بسبب ما قام به أهل التطرف والتكفير وأصبح المجتمع المسلم مجتمع فرعوني متخلف متقاتل منحل أخلاقيًا تناحر وتقاتل من أجل القبيلة والطائفة ناهيك عن رذائل الأخلاق وهذا كله بسبب أن المجتمع الإسلامي ابتعد عن حقيقة الإسلام، ومكارم الأخلاق وهذا ما أشار إليه سماحة المرجع الصرخي الحسني بقوله :
(ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام، ومكارم الأخلاق، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من فتن وضلال وقبح وانحطاط وفساد، بل قد غرقنا في مضلات الفتن وأقبح القبح وأفسد الفساد؛ لأنّ ذلك وقع ويقع زيفًا وكذبًا ونفاقًا باسم الطائفة والمذهب والسنة والقرآن والدين والإسلام، وفساد المنهج الفرعوني في الاستخفاف وتكبيل العقول وتجميدها وتحجيرها أدى إلى أنْ ضاعت المقاييس والموازين فصار المعروف منكرًا والمنكر معروفًا.) انتهى كلام المرجع المحقق.
أيا ترى هل يتعظ المسلمون حجم الخطر المحدق بأمة الإسلام هل يتوحدوا حول العلماء الربانيين أهل النصح والإرشاد الحقيقي آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر أمة وسط مصلحة هادية ...........
قبسات توعوية من المنهج الرسالي للمحقق الأستاذ الصرخي 
https://f.top4top.net/p_954obbzg1.jpg