الأربعاء، 11 يوليو 2018

المحقق الصرخي : المؤمن السائر في طريق الله غنيٌ عن العالمين

المحقق الصرخي : المؤمن السائر في طريق الله غنيٌ عن العالمين
بقلم ضياء الراضي
من سار بدرب الحق درب التكامل درب الايمان درب العشق الالهي الدرب الذي خطه الانبياء والمرسلين والاولياء الصالحين وعانوا ماعانوه من أجل أن يكون هنالك منهاجا وطريق يسلكه الناس بعيدا عن المعاصي عن الأنحراف يتخلق فيه الأنسان بأخلاق الله وأخلاق أنبياءه المرسلين الا وهو درب الأيمان الذي يكون فيه الأنسان مخلص في كل شيء لله سبحانه وتعالى وهو أعلى درجات التكامل ومع كل هذا وذاك وأن العلي القدير ليس له أي حاجة بهذا الامر الاأن الانسان هو الذي يحتاج رضى المعبود رضا الله العلي القدير وبنفس الوقت ان الانسان المؤمن عندما يحصن نفسه وذاته بسلاح الايمان سلاح الحب والالهي وحب ال البيت الاطهار عليه السلام وحب جدهم المختار فانه هنا غير محتاج ألي شخص لا نه مكتفي بأيمانه وايمانه يكفيه عن الجميع لانه سار وسلك الطريق المستقيم الطريق السوي وهنا أشارة من شذرات سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله :
(المؤمن السائر في طريق الله غنيٌ عن العالمين
هل يحتاج الله سبحانه وتعالى لإيمان زيد أو عمر أو بكر أو خالد أو جعفر أو مهند أو كريم أو س أو ص من الناس، الله غني عنهم، الله غني عن الجميع، فمن كان مع الله وفي طريق الله هل يحتاج إلى إيمان الناس؟ هل يفتقر إلى إيمان الناس أو هو غني عن الجميع لأنه مع الله سبحانه وتعالى؟ فهل النبي يحتاج إلى إيمان الآخرين، إيمان الصحابة وغير الصحابة؟ هل أهل البيت يحتاجون إلى إيمان الصحابة وإيمان الشيعة وغير الشيعة؟ هل الصحابة يحتاجون إلى إيمان غيرهم؟ هل الصحابة يحتاجون إلى إيمان الآخرين، إلى إيمان باقي الصحابة، إلى إيمان التابعين، إلى إيمان تابعي التابعين، إلى إيمان الناس التي تعيش في هذا العصر في هذا الزمان؟ هل أئمة المذاهب هل العلماء هل الأولياء يحتاجون إلى إيمان الأتباع إلى إيمان المقلدين، إلى إيمان الناس، إلى كثرة المؤمنين وهم الأئمة الصحابة الأنبياء الأولياء هم مع الله، هم في طريق الله، الله غني عن العالمين، المؤمن السائر في طريق الله غني عن العالمين . )انتهى كلام سماحة المحقق 
فالأنبياء والمرسلين والائمة الاطهار عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم فانهم تحصنوا بحصن الايمان وكانوا القدوة للجميع وربوا الناس عل ها النهج القويم ونرى العلماء من اتبعهم بإحسان سلك هذا السلوك فرغم ان البعض يقف حائل دون ما يفعلون الا انهم بإصرارهم وعزيمتهم وايمانهم بقضيتهم كفاهم عن الجميع فقاموا بالمهمة على احسن وجه فعل السار على هذا الدرب ان يتأسى بهم ويكون مصداقا للمؤمن السار في طريق الله حتى يكون غنيا عن العالمين ...
مقتبس من المحاضرة {الثامنة } من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم 
17
17 صفر 1438 هـ - 2016/11/18م

الثلاثاء، 3 يوليو 2018

المرجع المُحَقِّقُ الصَرْخِي،على نهجِ رسولِ الإنسانيةِ لا نهجُ المارقة.

المرجع المُحَقِّقُ الصَرْخِي،على نهجِ رسولِ الإنسانيةِ لا نهجُ المارقة.
ضياء الراضيقال سبحانه وتعالى واصفًا نبيه المصطفى _صلى الله عليه وآله وسلم _بقوله:
}
} وَإِنَّكَ لَعَلَــى خُلُــقٍ عَظِــيمٍ } / القلم: الآية 4وأن النبي _صلى الله عليه واله وسلم_ لخّصَ مُهِمةِ رسالتهِ بقولهِ:
"
" إنما بُعِثْتُ لأتمِمَ مكارمَ الأخلاق "
أي رسالة؟! وأي رسول؟! هذا النبي الأمي التهامي الهاشمي المبعوث رحمة للعالمين والذي اصطفاه العلي القدير وأخصّهُ بطيبِ الولادةِ فأتى هاديًا بشيرًا ونذيرًا للعالمين، فقد كان كما وصفه العليُ القدير بصفةٍ لم يصفُ بها أيُ إنسان قبله!! ومؤكدها بكلامه ألا وهيَ: صفة الخُلُقِ العظيم، فقد جسّد هذا القولِ قولًا وفعلًا، فكان قمةُ التواضعِ والتسامحِ والرحمةِ وكان يجالسُ الفقراءَ والعبيدَ والأيتامَ ويمسح على رؤوسهِم ليسنَّ سُنَّةٌ للمسلمين وللبشرية جميعًا فكان الإنسانُ المتكامل في كل شيء رافضًا التطرف والانحراف والتكبر والصفات الذميمة، حيث سعى وعمل هذا الرجل العظيم الأكرم _ صلى الله عليه واله سلم _ من أجل أن يجعل المجتمع مجتمع متكاملا مجتمع يسوده الحب الوئام ويتحلى بمحاسب الأخلاق الإلهية، التي بُعِثَ من أجلها، وعلى هذا النهج كان الائمة الأطهار _عليهم السلام _ ومن تبعهم بإحسان من العلماء الهادين المنتجبين الذي كرَّسوا كل وقتِهم من أجل الأمة وهدايتها وإحياء النهج المحمدي الأصيل نهج الأخلاق والإيمان والمحبة والتعايش السلمي، وخير نموذجٍ في وقتنا المعاصر شخص الأستاذ المحقق الصرخي الذي كان مثلًا رائعًا للعالِم الهادي، فقد سارَ على نهجِ جدهِ المصطفى والأئمة الأطهار بنشر علومهم وأفكارهم وأخلاقهم والتصدي للمنحرفين والشاذين وأصحاب الفكر المتطرف بأسلوب علمي أخلاقي كاشفًا للزيف والخداع والنفاق والتضليل وما يريده هؤلاء من التغرير بالناس وإبعادهم عن نهج الرسول وأخلاقه الإلهية، حقًا أن نقول:
رسولِ الإنسانية الرسول الأكرم محمد –صلى الله عليه وآله وسلم-
رجل هو من الطراز الأول تلونت خلفيته الإنسانية بطيف من الثقافات المتحررة من إيديولوجيات العبودية والتعصب القبلي والتطرف الفكري ، فقدم للبشرية جمعاء ثقافة بديلة تقوم على التسامح والمحبة وتقبل الآخر، بمختلف ألوانهم وأعراقهم ، وكان لدى الناس أثيرًا ولها قريبًا وعليها مسؤولًا فيما يتعلق بأحوالهم ومعاشهم ومالهم وما عليهم ، أبًا عطوفًا وأخًا شفيقَا و صديقًا حميمًا ، لا يفرق بين إنسان وآخر مهما كان دينه أو مذهبه ، المعيار الصحيح عنده العمل في الشأن العام ، هو مدى الحفاظ على مصالح الناس وحقوقهم ، على عكس ما أسس له أئمة التيمية الخوارج المارقة في يومنا الحاضر من خرافات التعصب الديني والفكري وأثنيات عنصرية تقويضية ، التي تصدى لها مفندًا وبجدارة ، المحقق الأستاذ السيد الصرخي بفيض علومه المعتدلة المتمثلة ببحوثه السامقة ( الدولة المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم" ) و(وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري(.
أنصار المرجع الأستاذ الصرخيhttp://www9.0zz0.com/2017/11/15/19/900092677.jpg