الأحد، 30 أكتوبر 2016

السيستاني هل يتعظ من رسالة الامام زين العابدين للشيخ الزهري !!؟

السيستاني هل يتعظ من رسالة الامام زين العابدين للشيخ الزهري !!؟
بقلم ضياء الراضي
قد وجه الامام زين العابدين (عليه السلام ) رسالة الى الشيخ ابو شهاب الزهري الذي كان معروفا بالعلم والورع الا ان الفاقة والعوز والفقر اجبره الى العمل بالبلاط الاموي ليكون لهم مرجعا ومفتيا فكان لهذا الموقف الذي صدر من الزهري جعل الناس تتحامل عليه وكذلك من جانب العلماء الذين انكروه وحاربوه ورفضوه وذلك لكونه كان سببا لانقياد الناس الى بني امية وصاروا لهم اتباعا مطعين منقادين اذلاء فكانت هذه الرسالة التي صدرت من الامام لأجل ان يعضه لأجل ان يهديه لأجل ان يخلصه مما يحصل بسببه وكان من كلامه سلام الله عليه (........فانظر أي رجل تكون غدا إذا وقفت بين يدي الله فسألك عن نعمه عليك كيف رعيتها وعن حججه عليك كيف قضيتها ولا تحسبن الله قابلا منك بالتعذير ولا راضيا منك بالتقصير، هيهات هيهات ليس كذلك، أخذ على العلماء في كتابه إذ قال: * (لتبيننه للناس ولا تكتمونه) * واعلم أن أدنى ما كتمت وأخف ما احتملت أن آنست وحشة الظالم وسهلت له طريق الغي بدنوك منه حين دنوت وإجابتك له حين دعيت، فما أخوفني أن تكون تبوء بإثمك غدا مع الخونة، وأن تسأل عما أخذت بإعانتك على ظلم الظلمة، إنك أخذت ما ليس لك ممن أعطاك، ودنوت ممن لم يرد على أحد حقا ولم ترد باطلا حين أدناك وأحببت من حاد الله أو ليس بدعائه إياك حين دعاك جعلوك قطبا أداروا بك رحى مظالمهم، وجسرا يعبرون عليك إلى بلاياهم، و سلما إلى ضلالتهم، داعيا إلى غيهم، سالكا سبيلهم، يدخلون بك الشك على العلماء ويقتادون بك قلوب الجهال إليهم، فلما يبلغ أخص وزرائهم ولا أقوى أعوانهم إلا دون ما بلغت من إصلاح فسادهم واختلاف الخاصة والعامة إليهم. فما أقل ما أعطوك في قدر ما أخذوا منك. وما أيسر ما عمروا لك، فكيف ما خربوا عليك.فانظر لنفسك فإنه لا ينظر لها غيرك وحاسبها حساب رجل مسؤول........) وقد ذكر المرجع العراقي الصرخي الحسني هذه الرسالة خلال المحاضرة الثامنة عشرة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) وقد وجه الخطاب الى السيستاني ان يتعظ وان يعي ما صدر بهذه الرسالة المباركة من كلمات نورانية وفيها المواعظ والنصائح وكيف كان دور السيستاني الذي فاق الزهري لان السيستاني يدعي التشيع وان من ينتحل التشيع لأشد على ال البيت وان قائم ال محمد عجل فرجه يبدأ بالمنافقين ممن يدعون التشيع وقد كانت افعال السيستاني مع المحتل مع الحكام مع الوزراء الذين اتى بهم هذا المحتل فقد آنسهم وهيأ لهم الظروف وشرع لهم عملهم وكان السبب في اغواء الملايين من الناس ممن انقادت الى مشروع المحتل والى فتاوى السيستاني النارية ممن احل قتل الاخوة ابناء البلد الواحد ممن شرعن كل القبائح والمفاسد وقد كسب الرشا من المحتل على كل هذه الافعال واي مبلغ زهيد امام ما يملكه من مليارات الدولارات في مصارف الغرب والشرق فمن هو الاخطر الزهري ام السيستاني ومن هو اكثر قبائح ومفاسد فهل يتعظ هل يتدارك افعاله ؟كما فعل الزهري رحمه الله
وللاطلاع على المحاضرة الثامنة عشر من بحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد)بالكامل
 

السبت، 29 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي .. خلفاء الدواعش الأمويين اشتهروا بالمجون والموبقات والشذوذ الأخلاقي !!

 
المرجع الصرخي .. خلفاء الدواعش الأمويين اشتهروا بالمجون والموبقات والشذوذ الأخلاقي !!
 
بقلم ضياء الراضي
المغالطات التي يصر عيلها أتباع النهج الأموي التكفيري والذي يقوده وحامل لوائه على حد قولهم شيخ الإسلام ابن تيمية واليوم بيد خليفة الدواعش المنحرفين التكفيريين و أن هؤلاء أي بنو أمية هم الأئمة الهادين وبهم يحصل الفتح وعليهم يحصل إجتماع أمر الأمة وهم من تنبأ بهم الرسول الخاتم (عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم ) وعلى أياديهم يحصل الخير الكثير وأن دولتهم هي دولة العدل والإيمان دولة الفتوحات ونشر الدين مع علم التيمية والدواعش أن حكام بنو أمية قد تعدوا كل الحدود ومارسوا كل الموبقات وأن نهجهم الانحراف و الضلالة وممارسة اللواط وشرب الخمر ومجالسة المغنيات والصبيان والراقصات وأن خليفتهم وحاكمهم يأتي المسجد وهو مخمور ويأم الناس بالصلاة ولا يعلم كم صلى وهذا ما حصل مع الوليد الفاسق المارق الذي اشتهر بشرب الخمر وممارسته اللواط مع معلمه ومربيه عبد الصمد الذي كان هو من علمه ورباه على هذه السلوكيات الشاذة وهذا ما ذكره( ابن حجر العسقلاني: (56) عبد الصمد (بن عبد الأعلى وكان يُتهم بالزندقة... وكان يؤدِّب الوليد بن يزيد بن عبد الملك، ويقال أنه هو الذي أفسده، قال محمد بن جرير الطبري في تاريخه: وظهر من الوليد من المُجُون والفِسْقِ أشياء حَمَلَهُ عليها مؤدِّبُهُ... قال الضحاك... وكان عبدُ الصّمد لوطِيًّا زِنديقًا} ابن حجر العسقلاني: لسان الميزان4//ابن عساكر: تاريخ دمشق )وتربى الوليد على هذه المنهجية وكان هذا هو سلوكه العام وسيرته خلال فترة حكمه وقبلها ونراه لم ينكر ذلك بل يتغنى به وينشد الشعر ويصر على أن ذنوبه ليس لها من كفارة لأنه لم يترك شيئاً لم يفعله ويمارسه والعياذ بالله ومع ذلك نرى ابن تيمية يجعل منه إمام هداية وخليفة واليوم على نفس الشاكلة الدواعش نراهم يمجدون ببني أمية وأنهم قدوتهم ومثلهم الأعلى لكون الأفكار متطابقة والمنهجية واحدة وهي قتل الأبرياء وتهجيرهم وهتك الحرمات وإباحة المحرمات وممارسة كل شذوذ وانحراف أخلاقي وتكفير الجميع وقد أشار إلى هذا الأمر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة من بحثه الموسوم (لدولة ..المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله : (ثالثًاً: الوليد خليفة وإمام: أمير المؤمنين الوليد بن يزيد بن عبد الملك (رض) و(ع) و(ص) خليفة الله ورسوله وأحد الاثني عشر خليفةً وإمامًا الذين تنبّأ بهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)، وتنبأ بالخير الذي يحصل بأيديهم وعلى أيديهم وفي ظل حكمهم ودولتهم العادلة القوية العزيزة: في شذرات الذهب:(ومِن مُجونه (الوليد بن يزيد) أيضًا على شرابه قوله لساقيه: اسقني يا يزيد بالقرقارة...قد طَرِبنا وحنّت الزّمّارة... اسقني اسقني فإنّ ذنوبي ... قد أحاطت فما لها كفّاره(شذرات الذهب في أخبار من ذهب: عبد الحيّ الحنبَلي)
كلام المرجع العراقي بهذا الخصوص
رابط المحاضرة الثالثة
 

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

الدواعش على نهج يزيد لذا عندهم هو الخليفة الراشد السادس !!!

الدواعش على نهج يزيد لذا عندهم هو الخليفة الراشد السادس  !!!
بقلم ضياء الراضي 
يزيد ومن لا يعرفه ومن لم يقرأ عنه ومن ولم تصله جرائمه وافعاله وكيف كانت شخصيته التي لم تاتي مثلها شخصية على طول التاريخ الاسلامي فيزيد كان على حد قول مريدي النهج الاموي امثال ابن تيمية ابن خليفة المسلمين معاوية الذي مرق عن الدين وحارب امام المؤمنين وخرج عليه بحرب صفين وان الامة الاسلامية اجمعت ان من ابغض علي وناصبه وحاربه فهو مارق كافر منافق خارج عن الدين فعودا الى يزيد كان يلاعب القردة ويشرب الخمر جهارا وكان يجالس المغنيات والراقصات التي كان يعج بها البلاط الاموي فهذه الافعال وهذه القبائح قبل ان يصل الى الحكم وبعد ان اجبر معاوية الناس مبايعة يزيد بعد ان انقض الاتفاق الذي ابرمه في الصلح الذي اجراه مع الامام الحسن (عليه السلام) وتولى يزيد الحكم بعد هلاك معاوية وبدأ حكمه بجرائم ومجازر حلت بالأمة الاسلامية بدأ بواقعة كربلاء الأليمة التي جرت على ال الرسول (عليهم وعلى جدهم افضل الصلاة واشرف التسليم) الى اباحة المدينة وقتل صحابة الرسول والاعتداء الفاحش على نساء المدينة المنورة وختم حكمه الاجرامي الميليشياوي برمي الكعبة المشرفة بالمنجنيق وحرقها وفرض الحصار عليها وعلى اهلها فهذا يزيد وهذه افعاله وهذه جرائمه ونرى الدواعش التيمية الذين ساروا على هذه النهج الارهابي نهج القتل وسفك الدماء وهدم المساجد وقبور الأولياء جعلوا منه خليفة المسليمن وانه احد الخلفاء الراشدين وسادسهم وبه عزة الاسلام وقد ذكر في التوراة وبشر به النبي الامين لان نهجه وسلوكه خدمهم وساروا عليه لذا نراهم يقدسونه ويمجدونه وقد اشار الى هذا الامر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة السابعة عشر من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بقوله :
(
(أيها الدواعش التيمية أنتم تقولون أن يزيد الخليفة السادس من الخلفاء الاثني عشر الذي تنبّأ بهم رسول الله وذكر في التوراة من الخلفاء الذين يقام بهم الدين، والإسلام عزيز في زمنهم !! فبأيّ شيء أقام يزيد الدين ؟!! فهل أعزه وأقامه ونصره وأقام الشريعة بقتل الحسين وآله وصحبه وانتهاك المدينة وقتل الصحابة وانتهاك الأعراض وبحصار الكعبة ورميها بالمنجنيق باعتراف ابن تيمية نفسه ؟!! .) فللأي شي ولاي منقبه يمدح يزيد ولاي حسنه واي شيء فعله فيه خدمة للدين والامة غير القتل والنهب والسلب واباحة الدماء وهتك الحرمات فها هو يزيد وهذه افعاله وهذه جزء يسير من جرائمه الا ان التيمية والدواعش يرون فيه العزة والكرامة للإسلام والامة الاسلامية لان الفكر متطابق والنهج واحد هو التكفير والتزوير.. 
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص للاطلاع
رابط المحاضرة السابعة عشر بالكامل للاطلاع
 
 

الخميس، 27 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي ........ سفسطة ابن تيمية لا تسري إلّا على الجّهال !!

المرجع الصرخي ........ سفسطة ابن تيمية لا تسري إلّا على الجّهال !!
 
بقلم ضياء الراضي 
الاسلوب السفسطائي الذي تميز به وانتهجه ابن تيمية والذي من خلاله قام بتمرير التدليس والتزوير والتحريف في الروايات والاحاديث وابتداعه الاباطيل التي سطرها وجعل من الخط الاموي وحكامه المرقة السراق الفسقة شاربي الخمور وقاتلي النفس المحترمة ومبيحي الحرمات واهل الخرافات والتضليل ائمة هداية وهم من نصت عليهم رواية الاثني عشر قائدا وإماما وخليفة من قريش بعد الرسول وعليهم يجتمع امر الامة وفيهم عزة الاسلام ومن هؤلاء الخليفة الراشد السادس على حد قول ابن تيمية هو يزيد الذي تعدى كل الحدود وان افعاله وما قام به من فعل كل قبيح ومنكر ولم يبقي شيء حرمه العزيز الجبار الا قام به وان جرائمه بحق الامة الاسلامية واعتداءاته الصريحة والمعلنة كافية وخير شاهد على فسقه وكفره وخروجه من الاسلام وقد بدأ حكمه بقتل سبط الرسول الامام الحسين (عليه السلام) وختم حكمه بالاعتداء على اشرف بقعة في الارض برمي الكعبة المشرفة بالمنجنيق وحرقها اما عن عمله القبيح عندما ارسل جيشه الميليشياوي الذي اعطاه امر بإستباحة مدينة الرسول ثلاثة ايام ليقتلوا وينهبوا ويفتضوا البكارى والعذارى من نساء المدينة وجعلوا من مسجد الرسول فسطاطا للجيش هاتكين بذلك حرمته وهم غير مبالين بالأمر ويأتي ابن تيمية متخذا من رواية ليضحك بها ويمرر تدليسه على السذج واصحاب العقول الفارغة وهي رواية جيش القسطنطينية والذي كان امير الجيش يزيد فيها بأمر معاوية وان هذا الجيش مغفور له ولأميره حتى ولو كان فاسقا مدلسا كافرا مارقا وهذه كلها صفات يزيد فهذا كلام ابن تيمية وتدليسيه وتحريفه لا يسري ولا يمرر الا على الجهلة من اتبعه ومن سار بركابه ومن يؤمن بأفكاره واباطيله ولهذا الامر اشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة معلقا على ما رواه ابن تيمية حول رواية المغفرة للفاسق يزيد بقوله : (مجموع فتاوى ابن تيمية، ج3، ابن تيمية، العقيدة، كتاب مجمل اعتقاد السلف، الوصية الكبرى، فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها من مرق من السنة، فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة، قال ابن تيمية: الأمر الثاني: ... إن كان يزيد فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لاسيما إذا أتى بحسنات عظيمة، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه) أقول : غزو القسطنطينية من الحسنات العظيمة التي يقصدها ابن تيمية!! ، لذا نقول له ولأتباعه : الحمد لله إذا كانت هذه تسري على الناس البسطاء الجهال والأغبياء المتعصبين، فهي لا تسري علينا(
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
رابط المحاضرة الثالثة بالكامل للاطلاع
رابط المحاضرة السابعة عشر بالكامل للاطلاع
 
 

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي .. والدعوة الصادقة لحل أزمة النازحين وانقاذهم من حالتهم المأساوية......

المرجع الصرخي .. والدعوة الصادقة لحل أزمة النازحين وانقاذهم من حالتهم المأساوية......
بقلم ضياء الراضي
تعد أزمة النازحين التي ترشحت من افرازات ومهاترات تلك السياسة العرجاء التي أتى بها سياسيو الفساد والإفساد الذين حلوا كابوساً جثا على صدور أهل العراق والذين أتواعلى ظهور دبابات المحتل الغاشم ووصلوا إلى كراسي الحكم والقرار بتأييد ومساندة وعاظ السلاطين عبدة الدينار والدرهم واللاهثون وراء الواجهة والإعلام فسعى هؤلاء بأجمعهم إلى تشتيت لحمة أبناء العراق وزرع الفتن فيه واشعال فتيل الحروب الطاحنة تحت عدة مسميات طائفية وعنصرية ودينية وقبلية ليجعلوا أبناء العراق مشتتين مشردين من ترك البلاد باحثاً عن الأمن والأمان وسجين يعاني التعذيب والظلم والاقصاء والقهر ومن نزح تاركاً الدار والأموال ليسكن بالعراء بلا مأوى لا عيش كريم لا يوجد ظل يحميه من حرارة الشمس المحرقة أو ملاذاً يلجأ إليه من برودة الشتاء فحالة مأساوية يندى لها جبين الإنسانية مما حل بأهل العراق وما يعيشونه من إهمال وضياع وتصفية جسدية وابتزاز وغيرها من أمور ولا يوجد من يطالب لهم بحقوقهم من يوفر لهم أبسط وسائل العيش الكريم فحياتهم ومعاناتهم لا توصف بل على العكس تركوهم وسرقوا أموالهم وحقوقهم وقد أشار المرجع العراقي الصرخي الحسني إلى هذا الأمر وبنفس الوقت دعا الجميع إلى انقاذهم وتقديم لهم ولو الشيء اليسير ليخفف عن معاناتهم وذلك خلال المحاضرة الثامنة والعشرين ضمن تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله:(مئات الآلاف وملايين الناس في الصحاري وفي البراري وفي أماكن النفايات والقاذورات وعليهم ينزل المطر ويضربهم البرد كما مر عليهم لهيب الحر والسموم والشمس وحرارة الشمس وعطش الشمس ومعاناة الصيف، مر عليهم الصيف ومر عليهم الشتاء وتمر عليهم الأيام والأسابيع والأشهر والفصول والسنين ولا يوجد من يهتم لهؤلاء المساكين، لهؤلاء الأبرياء. الكل يبحث عن قدره وعن ما يضع في قدره وفي جيبه وعما يملأ به كرشه من هذه الطائفة أو من تلك الطائفة، من هؤلاء السياسيين أو من أولئك السياسيين، من هذه المجاميع التكفيرية أو من تلك المجاميع التكفيرية، من هؤلاء السنة أو من أولئك الشيعة، من هؤلاء الشيعة أو من أولئك السنة. الكل يبحث عن جيبه، الكل يبحث عن نصيبه، الكل يبحث عن كعكته. لا يوجد من فيه الحد الأدنى من الإنسانية، الحد الأدنى من الأخلاق. حلبة من الصراع الكل يشترك بها هذه الدولة أو تلك هذه الطائفة أو تلك هذه المجموعة السياسية أو تلك هذا الفكر أو ذاك هذه الفضائية أو تلك لا يوجد نقاوة لا يوجد صفاء لا يوجد إنسانية لا يوجد أخلاق لا يوجد عدالة كله لَوَث كله شائبة كله إشراك)وقد طالب سماحته خلال مشروع خلاص الذي أطلقه سماحته والذي فيه الخلاص التام للعراق والمنطقة بأسرها مما تمر به لما فيه من حلول ناجعة وكانت من أولويات هذا المشروع هي تدويل قضية العراق وتوفير السكن والمأوى لهؤلاء النازحين بالقرب من محافظاتهم المنكوبة المحتلة بقوله (قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى) فبهذا الكلام وبهذا البيان الذي بادر به سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي يحصل هؤلاء المشردين هؤلاء النازحين على حقوقهم . وبنفس الوقت نرى أن أتباع المرجع الصرخي كانت ولازالت لهم المواقف المشرفة تجاه اخوانهم أبناء بلدهم أبناء جلدتهم النازحون وتلبية لتلك الدعوة الصادقة قدموا ما يمكن تقديمه ليخففوا عن كاهل اخوتهم وعن معاناتهم وحالتهم المأساوية
رابط مواقف اتباع المرجع الصرخي اتجاه وخوتهم النازحين
رباط مشروع الخلاص بالكامل للاطلاع
النازحون في ضمير المرجع الصرخي
 
 

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي .... حكام العرب مفسدون وظلمة وسبب كل الازمات وهم مصدريها

المرجع الصرخي .... حكام العرب مفسدون وظلمة وسبب كل الازمات وهم مصدريها 
بقلم ضياء الراضي 
مواقف مشينة ولا يوجد أي حس وطني او بادرة خير او حسن نيه هذا واقع حكام العرب وساستهم فلم نلمس منهم الا اشعال القلاقل والفتن والتآمر على الناس وشعوب بلدانهم واشغالهم من اجل الحفاظ على كراسيهم وعروشهم ومراكزهم ونرى السذج والعبيد من باع دينه ودنياه من اجل دنيا غيره يمجد ويهلل ويعظم بهم لامسا منهم فتات الفتات وهذا ما يحصل اليوم في المنطقة حيث نرى ان الحروب الطاحنة تدور رحاها على اشلاء الشعوب وقد احرقت الاخضر واليابس ونرى الناس تتقاتل قتالا لا هوادة فيه من اجل ماذا ؟ما هي الغاية والهدف؟ وماهي المحصلة المرجاة من هذه الفتنة ؟ ان المجتمعات صار لها مئات السنين وهي تعيش في حالة انسجام ووئام وحب وتجمعها العديد من الروابط الدينية والقومية وغيرها ,لكن ماحصل من تخطيط وتدبير الظلمة والسراق ولأجل ان يشغلوا الناس والمجتمعات عن مفاسدهم عن سرقاتهم فيقومون بحرب هنا وفتنة هناك وبنفس الوقت يسخّروا الاقلام ويسخّروا الاعلام لهم فبدلا من ان يفتضحوا بدلا من ان يبينوا حقيقتهم يجعلوا منهم منقذين أبطالا هم المدافعون عن الامة وعن الاسلام وعن الوطن والشعب وانهم المخلصون ورجال المرحلة وحماة الدين والمذهب والطائفة وقد اشار الى هذا الامر سماحة المرجع العراقي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة من بحثه ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) مبينا دور الحكام والساسة العرب في ما حصل ويحصل من ازمات وما قاموا به من تصدير تلك الازمات الى البلدان بعنواين مختلفة بقوله(صار معروفًا عند الناس انّ تصدير الأزمة من فعل الحكّام لإشغالهم عن الظلم والمشاكل الداخلية ، حيث يقوم الحاكم بحرب هنا وحرب هناك، ومشكلة هنا ومشكلة هناك، وتدخّل هنا وتدخّل هناك، لإشغال الناس بمعركة خارجية حتى تعلن حالة الطوارئ، ويحصل القتل والإرهاب ولكي تصادر الكلمة ويلغى العقل والتفكير، حتى يَقتل الأبرياء، ويجوّع الناس )واضاف سماحته بنفس المحاضرة اعلاه قائلا (عندما يظلم الحاكم وتحصل أزمة داخلية، ماذا يفعل الحاكم؟ يصدر الأزمة إلى هذا البلد الجار أو إلى ذاك البلد الجار، فيثير مشكلة خارجية أو داخلية ليشغل الناس عن الظلم والأزمة الداخلية، وأبسط ما يثار الآن الطائفية وما يحصل في العراق وباقي بلدان المنطقة خير مثال على ما نقول، حيث انّ الحاكم يظلم ويفسق ويسرق ، يفسد في الأرض، وبعد هذا يثير قضية معينة، ويسخر الإعلام والأقلام المأجورة لها فيصبح هو العبد المؤمن والمنقذ وحامي المذهب والشريعة والإسلام والطائفة والقومية وبطل العروبة والبطل الإسلامي والفاتح والمخلص ويُقلَد الكثير من العناوين الكاذبة الفارغة. )
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص للاطلاع 
http://up.1sw1r.com/upfiles2/yym66339.png
رابط المحاضرة الثالثة ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
https://www.youtube.com/watch?v=7Iimn95t8jw


الاثنين، 24 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي.... يحلل شخصية ابن تيمية ويعلن البراءة منه ومن نهجه !!!

 
المرجع الصرخي.... يحلل شخصية ابن تيمية ويعلن البراءة منه ومن نهجه !!!
بقلم ضياء الراضي
خلال البحث القيم الذي يتلوه على مسامع الأمة الإسلامية عامة سماحة المرجع الصرخي بعنون ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) وخلال مناقشته وبحثه الحثيث المبني على الأساس العلمي وطرح الأدلة وخاصة بشخصية الخليفة الراشد السادس يزيد حسب مبنى واعتقاد وتأييد أتباع النهج الأموي التيمي أعطى سماحته تحليلاً للحالة النفسية والاضطراب الذي كان يعيشه ابن تيمية خلال اصراره على أن يزيد هو إمام هدى وأنه أحد الأئمة الاثني عشر من قريش الذين بشر بهم الرسول (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) رغم أنه على علم أي ابن تيمية بجرائم وقبائح أفعال يزيد ومنها استباحته المدينة المنورة بواقعة الحرة بعد أن خلع ونقض أهل المدينة مبايعته وقتله صحابة الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) من المهاجرين والأنصار والاعتداء على نساء المدينة وقيام جيشه الميليشياوي برمي الكعبة المشرفة بالمنجنيق وحرقها أم جريمته الكبرى بحق آل الرسول (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) بقتل السبط الإمام الحسين (عليه السلام و)سبي عياله وحمل رأسه الشريف من بلد إلى آخر مع السبايا ومع كل هذا نرى ابن تيمية ومن يسير على خطاه يؤمن بيزيد ويقول به عزة الإسلام وأنه إمام هداية وأنه مغفور له وقد أشار سماحة المرجع الصرخي إلى أن ابن تيمية يعش حالة من الهوس والقلق النفسي محللاً حالته النفسية خلال المحاضرة الثالثة من بحثه ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله ( يزيد خليفة وممن تنبأ بهم رسول الله، بل ممن ذُكِروا في التوراة أيضًا كما يزعمون !! ، وثبت عند ابن تيمية أنّ الإسلامَ عزيز زمن يزيد (بقتل الحسين وآله وصحبه وانتهاك المدينة وقتل الصحابة وانتهاك الأعراض باعتراف ابن تيمية نفسه وبحصار الكعبة وانتهاك حرمتها)، فإذا كان كذلك وأنّ الإسلام عزيزٌ بخلافة يزيد، ويزيد أعزّ الإسلام والمسلمين ونصر الدين، فلماذا لا يحبّ ابن تيمية يزيد؟!! وكيف نصدق أنّ ابن تيمية لا يحب يزيد ؟!! فما هذا الاضطراب النفسي والعقلي؟!!) وكذلك أعلن سماحته البراءة من هذا النهج المنحرف نهج المغالطات نهج التكفير والشذوذ وأن سماحته على دين الإمام الحسين (عليه السلام ) وجده الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) منهج الحق والعدالة والإيمان والمساواة بقوله (العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها من مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة: ((الأمر الثاني:... قال "صالح بن أحمد بن حنبل" قلت لأبي: إنّ قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد، قال: يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟!!...))، هل يقول بإمامة وخلافة يزيد الشرعية أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!! وكيف يكون خليفة وإمامًا ومفترضَ البيعة والطاعة ولا تحبّه؟!! إن كان هذا مستوى تفكيرِكم وعقولِكم، فأنا اعتذر وابتعد عنكم وعن نهجكم احترامًا لعقلي وإنسانيتي، ولكم دينُكم مع يزيد وَلي ديني مع الحسين (عليه السلام) وجده الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)
رابط المحاضرة الثالثة ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
 
 

الأحد، 23 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي .. إباحة المدينة المنورة وقتل صحابة الرسول كافية لإخراج يزيد من الإسلام !!

 
 
المرجع الصرخي .. إباحة المدينة المنورة وقتل صحابة الرسول كافية لإخراج يزيد من الإسلام !!
بقلم ضياء الراضي
النهج التيمي الأموي مليء بالمغالطات والافتراءات والكذب والدس والتزوير و ابن تيمية وأتباعه ومن سار على نهجه إلى يومنا هذا من الدواعش والسلفية والوهابية يعشقون الأمويين ومنهم المارق المتكبر شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة يزيد الذي خلال فترة حكمه واعتلائه على منبر الخلافة زوراً وظلماً تعدى كل الحدود فإن ابن تيمة يريد أن يجعل من يزيد إمام هداية ومغفور له وأنه الخليفة الراشد السادس وأن به عزة الإسلام وبه انتصر الدين غاضاً النظر عن كل فواحشه وجرائمه وما أسس هو وأبيه معاوية من منهجية شاذة وما قاموا بأمور خالفوا فيها شرع الله ورسوله وأولها مناصبتهم العداء لآل بيت الرسالة وإعلان الحرب عليهم وبغضهم للإمام علي عليه السلام وشرعنتهم سبه على المنابر مع علمهم وعلم ابن تيمية أن معادات علي هي النفاق والخروج عن الإسلام وأما مقام به يزيد وسكوت ابن تيمية عنه وتجاهله لهذه الأمور هي الاعتداء الفاحش على آل الرسول وأمرهم بقتل السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام وسبي حريم آل الرسول من بلد إلى آخر في جريمة لم تحصل قبلهم جريمة في الإسلام واعتداءه وإباحته مدينة الرسول لمدة ثلاثة أيام لجيشيه الميليشياوي ليهتك حرمة الرسول ويقتل صحابته ورواة حديثه من المهاجرين والأنصار ويعتدي على نساء المدينة ويهتكوا حرمة مسجد الرسول وقبره فهذه المصائب والجرائم التي قام بها يزيد ونرى ابن تيمية وأتباعه ينعتونه بالخليفة وأنه أحد الخلفاء الاثني عشر المذكورين في الرواية الذين بهم عزة الإسلام واستقامته وكرامته وقد أشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة من بحثه ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) معلقاً عن قيام يزيد الأموي بالاعتداء على مدينة الرسول وإباحتها كونهم خلعوا يزيد بقوله :(يا دولة الدواعش المارقة يزيد يبيح مكة ظلمًا !!
العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها مَن مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة (الأمر الثاني: إنّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعة يزيد ، وأخرجوا نوّابَه وأهلَه، فبعث إليهم جيشًا، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلَها بالسيف ويبيحَها ثلاثـًا، فصار عسكره في المدينة النبويّة ثلاثـًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرمة، ثم أرسل جيشًا إلى مكة المشرفة، فحاصروا مكة، وتوفي يزيد وهم محاصِرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فـُعل بأمره ))
 كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
رابط المحاضرة الثالثة من بحث (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم) لسماحة المرجع الصرخي
 

السبت، 22 أكتوبر 2016

يزيد الاموي ناصبي فضا غليظا جلفا ويتناول المسكر ....ويسمى بالخليفة وأمير المؤمنين !!!

 يزيد الاموي ناصبي فضا غليظا جلفا ويتناول المسكر ....ويسمى بالخليفة وأمير المؤمنين !!!
بقلم ضياء الراضي 
من الامور التي كان يسلكها حكام بني امية واشتهروا بها خلال توليهم زمام امور المسلمين وتسلطهم على رقاب الناس هي انهم اول شيء اعلنوا المناصبة والمعاداة لإل بيت الرسول (عليهم وعلى جده افضل الصلاة واشرف التسليم) ووصل بهم الامر الى قتلهم وتشديد الخناق عليهم وعلى كل من يواليهم ويناصرهم والشواهد عديدة ومن سلوكيات الحاكم الاموي هي الشذوذ الجنسي وممارستهم اللواط بالصبيان وهذا ما أشتهر به الوليد ومسلمة (ابو شاكر) وقبلهم يزيد الذي تعدى كل الحدود حيث كان مربي للقردة ويلاعبها في بلاط الخلافة امام الناس وكان مفرطا بشراب الخمر ومجالسته للمغنيات والراقصات الى غيرها من فواحش وزيادة على ذلك نرى ان هؤلاء أي الحكام الامويين يكفرون غيرهم واستحلوا دمائهم واستباحوها بمجرد رفضهم لهم مجرد خلع خلافتهم وهذا ما حصل للسبط الشهيد الامام الحسين عليه السلام وهو الاولى بالخلافة وعندما طلب منه والي المدينة البيعة ليزيد قال قولته المشهورة سلام الله عليه ( إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد فاسق فاجر شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق والفجور ومثلي لا يبايع مثله) وكانت النتيجة قتل الامام وهتك حرمته وسبي عياله من قبل ذلك المارق يزيد وكذلك ما حصل لأهل المدينة في واقعة الحرة وتلاها الاعتداء على الكعبة المشرفة كل هذه جزء من جرائم الامويين من خلفاء بني امية من امراء المؤمنين الامويين ونرى ان اتباع النهج التيمي الذين سلكوا نهج الامويين مصرون ويؤكدون على ان بني امية هم الخلفاء هم الاثني عشر بعد الرسول الذين فيهم نص الرواية هم الذين بهم عزة الاسلام واجتمعت عليهم الكلمة رغم كل هذه المفاسد وكل هذه الجرائم لدى الحاكم والخليفة الاموي ويكفي واحد وهي مناصبة ومعاداة الامام علي (عليه السلام )وهي النفاق والخروج من الاسلام بأجماع المسلمين ولذا علق سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية من بحثه ( الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم) معلقا على رواية الذهبي عن محمد ابن احمد ابن مسمع بقوله :(سير أعلام النبلاء ج4 ، الذهبي : عن محمد بن أحمد بن مسمع قال: سكر يزيد، فقام يرقص، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه. قلت ( الذهبي) : كان قويًا شجاعًا ، ذا رأي وحزم وفطنة، وفصاحة، وله شعر جيد وكان ناصبيًا فظًا غليظًا، جلفًا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر .
أقول : كان يزيد ناصبيًا، من هو الناصبي؟ مبغضُ النبي وأهل بيته، مبغضٌ لعلي فما هو حكمه؟ حكمه منافق ، لا يبغضك إلّا منافق، كان ناصبيًا والناصبي منافق بالإجماع ومن خرج عن هذا الإجماع فليس بمسلم، إذًا منافق وهو خليفة المسلمين وأمير المؤمنين!! وهو الإمام وولي الأمر والمفترض الطاعة والذي تنبّأ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم!! والذي بوجوده على السلطة وعلى الحكم وعلى المنصب وعلى الرئاسة وعلى الخلافة يكون به الإسلام وعز الإسلام !!! بالناصبي المنافق الذي يتناول المسكر ويفعل المنكر!! هل هذا هو الإسلام؟!! هل هذا هو النهج المحمدي؟!! هل هذا هو السلف الصالح؟!! هل هذه هي الصحبة الحقة؟!! هل هذا هو نهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟!! هل هذا هو الدين؟!!)
 
رابط المحاضرة الثانية (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
المحاضرة السادسة عشرة ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
 

الجمعة، 21 أكتوبر 2016

عزة الخلافة واستقامتها عند النهج التيمي الأموي هو البطش والإرهاب وقتل الأبرياء

 
عزة الخلافة واستقامتها عند النهج التيمي الأموي هو البطش والإرهاب وقتل الأبرياء
 
بقلم ضياء الراضي 
المعيار الذي يراه من يؤيد ويسلك المنهج الأموي القمعي بأن الخلافة لا يمكن أن تقوم الا بالقوة الا بالظلم والتسلط على رقاب الناس وإذلالهم ويعتبرون هذا الأسلوب هو وقار وهيبة للخلافة وبه تستمر لان مريدي النهج الأموي يريدون بأي صورة من الصور بأن يجعلوا من القبائح والجرائم التي فعلها بنو أمية خلال توليهم زمام الأمور بدأ من واقعة كربلاء الأليمة ثم وقعة الحرة وإباحة مدينة الرسول الأقدس من قبل الجيش الأموي بأمر الخليفة الأموي الفاسق يزيد وقتلهم الآلاف من صحابة الرسول ثم رميهم الكعبة المشرف بالمنجنيق إلى ما اباحوه من محرمات وتناولهم الخمور وكان ما يسمى بالخليفة يأتي المسجد وهو مخمور ويروى ان البلاط الأموي كان يضج بالليالي الصاخبة واختلاط الجنسين فلذا مريديهم و مؤيديهم يريدون بأي الوسائل والطرق بان يجعلوا من هذه الحقيقة للحكام الأمويين جيدة وسيرتهم حسنة ومن هؤلاء ابن تيمية واتباعه أهل التزوير والتحريف من أحيا هذا النهج نهج التطرف والتكفير والقتل يصر على ان بني امية هم الخلفاء الاثنا عشر الذين تنص عليهم رواية الرسول ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم ) وانهم هم من استقامة الأمور على اياديهم وانهم من حصل عليهم الاجماع وان هذا الاسلوب الذي سلكوه والمنهج الذي اتبعوه ما هو الا لتثبيت الدولة لتثبيت الحكومة والخلافة و فيه القوة والعزة والكرامة للإسلام والمسلمين. فأي دين اتى به بني امية؟ واي انحراف وشذوذ ساروا عليه وأسسوا له ؟ واي منهجية اتبعها هؤلاء المردة الفسقة ؟ خلال تلك الفترة المظلمة في تاريخ الأمة الإسلامية حيث نشروا الفتن والتطرف والقتل كما يفعل اليوم من يسير على النهج التيمي المنحرف من الدواعش والنواصب وتعقيبا على رواية البخاري عن ما رجحه من قول القاضي عياض علق سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية من بحثه (لدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم)بقوله :
)
)روى البخاري في صحيحه في باب الاستخلاف من كتاب الأحكام : وقد اختلف العلماء في تعيين الاثني عشر خليفة المذكورين في الحديث، وأرجح الأقوال في ذلك ما قاله القاضي عياض رحمه الله: ويحتمل أن يكون المراد أن يكون" الاثنا عشر" في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة، ويؤيده قوله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في بعض الطرق ))كلهم تجتمع عليه الأمة .(( 
أقول : هل عزة الخلافة بالإجرام والإرهاب، فممكن أي حكومة من الحكومات الدكتاتورية ثبتت عندها القوة والعزة، فإذًا نقول عزة الخلافة تثبت، عزة الحكومة تثبت، وإرهاب الحكم يثبت، وقوة الإسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة ، إذًا كيف تتحقق قوة الإسلام؟ هل بالبطش والإرهاب والمكر والتآمر والتدخل في شؤون الدول وشن الحروب والتأسيس للقتال بين الشعوب؟ وكيف تستقيم أمور الدين أو أمور الإسلام؟ )
رابط المحاضرة الثانية (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
المحاضرة السادسة عشرة ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
 

الخميس، 20 أكتوبر 2016

ثورة الانترنت انتصرت على التحجر الفكري ودكتاتورية ابن تيمية ............واثبتت من هم الخلفاء الاثنا عشر !!!

ثورة الانترنت انتصرت على التحجر الفكري ودكتاتورية ابن تيمية ............واثبتت من هم الخلفاء الاثنا عشر !!!
بقلم ضياء الراضي 
ورد في كتاب الخصال للصدوق قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا العلاء بن سالم، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك، عن سماك، وعبد الله بن عمير، وحصين بن عبد الرحمن قالوا: سمعنا جابر بن سمرة يقول ((دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله مع أبي فقال: لا تزال هذه الأمة صالحا أمرها ظاهرة على عدوها حتى يمضي اثنا عشر ملكا - أو قال: اثنا عشر خليفة - ثم قال: كلمة خفيت علي فسألت أبي فقال: قال: كلهم من قريش))- الخصال _ الصدوق (رحمه الله)
الاسلوب الذي أسسه ابن تيمية ويسير عليه اليوم من يقلده هو التحجر الفكري و إبعاد الناس عن الفكر والعقل والسير بمنهجية الدكتاتورية الذي اسسوه فهم يدعون انهم الحق وغيرهم كلهم في النار كلهم منحرفين لا خلاص الا باتباعهم ونشروا التدليس والتعميم بالحكم فكل من يخالفهم هو كافر ومن القضايا التي يتبناها ابن تيمية ومن يسير على نهجه قضية الأئمة والخلفاء الاثني عشر بعد الرسول والحديث المروي عن الرسول فإن ابن تيمية وأتباعه ومنهم ابن حجر العسقلاني وغيره فإنهم ينسبونها الى بني أمية والى هذا اليوم الا أنه بفضل الثورة الإلكترونية والانفتاح على العالم وحصول النقاشات وحصول المناظرات الفكرية والأسئلة العامة وخاصة عن هذا الحديث والائمة الاثني عشر والخلفاء بعد الرسول وكيف التيمية ينسبونها الى بني امية الذين كانوا يتمايزون واشتهروا بالفسوق والخمور وقتل الابرياء وكيف انهم تعدوا كل الحدود فكيف يكونوا هم الخلفاء بعد الرسول وهذا هو منهجهم وهذه هي سيرتهم وبفضل العلم والتطور العلمي الذي كان واسطة في كسر الكثير من الشفرات وبيان العديد من الحقائق الغائبة عن الاذهان وعن المتتبعين ومنهم من كان يحسن الظن ببني أمية حسب ما يرويه عنهم ابن تيمية ومن يقلده وبفضل الله وبعد ان عرف الناس حقيقية الاموين المشوهة فلا يبقى لهم وجود والحديث المروي بعيد كل البعد عنهم اذن هنا ينصرف الذهن نحو الائمة الاطهار من ال بيت محمد عليهم افضل الصلاة واسلام وكل المرجحات العقلية والنقلية ترجح ذلك وقد بين ذلك 
وعلق عليه سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية من بحثه(لدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم) مشيرا ً الى اختلاف الامر بين السابق والحاضر وجعل الناس تطلع على الامور بسبب الثورة المعلوماتية والانترنت بقوله : ( وأيضًا أتى هنا فقطع مسبقًا بأنّ الحديث عن الاثني عشر يعرف بأنّ الحديث عن الاثني عشر سينصرف إلى ما يقولوه الشيعة، سيجعل المتلقي يفكر بما يقول الشيعة، سيجعل المتلقي يكون في حيرة، يكون في دهشة عندما يعلم بأنّه من الصغر إلى أن صارت هذه الثورة المعلوماتية، هذا الانترنت الذي فتح التواصل، وطرق الاتصالات الأخرى التي فتحت التواصل بين الناس، بدأ يسمع الآن، هذا التحجير الفكري والدكتاتورية الفكرية والتسلط الفكري والفرعونية الفكرية التي لا تسمح للناس أن يروا إلا ما يرى الفرعون، انتهت هذه إلى حدٍ كبير، بدأت الناس تتلقى، بدأت تسمع، بدأت تطلع.) وأكمل المرجع الصرخي قائلا : (الآن هذا تربى من الصغر إلى أن واجه هذه المفاجئة في قضية الاثني عشر عندما دخل في نقاش مع بعض الأشخاص؛ من الشيعة أو من السنة ممن يقول ويلتزم بأقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويفتخر بالالتزام بأقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويعمل على تطبيق ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن هذه التطبيقات عنوان المهدي وعنوان الاثني عشر إمامًا أو خليفة , إذًا يؤمن بهذا ثم بعد ذلك يأتي إلى التطبيق، هل ينطبق على هذا، على زيد أو على عمر أو على بكر أو على خالد أو على غيرهم من الأشخاص)
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
رابط المحاضرة الثانية (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
 
 

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

محنة النازحين بين قمع داعش الارهابي...... وشراهة الميليشيات الدموية بقتلهم !!!

محنة النازحين بين قمع داعش الارهابي...... وشراهة الميليشيات الدموية بقتلهم !!!
بقلم ضياء الراضي 
تعد المحنة التي مرة وتمر على ابناء العراق الاصلاء ابناء الوطن الغيارى ابناء المناطق الغربية من قتل وتهجير وظلم واقصاء وسلب حقوهم وهدم دورهم والسعي الى تمزيق وحدتهم وطمس هويتهم العربية بسبب ساسة الفساد والافساد وسبب سياستهم الرعناء التي لم يجن منها ابناء العراق الا الطائفية والحروب والدمار والخراب والتقسيم وقد اوجد هؤلاء الساسة الظروف المناسبة لتكوين وانشاء التنظيمات الارهابية ومنها داعش والميليشيات الدموية التي فعلت ما فعلته بأبناء العراق وبعد ان تسلط تنظيم داعش القمعي التكفيري على معظم اراضي المحافظات بعد أن سلمته الحكومة المحافظات الغربية بدون قتال فقام بقتل الابرياء وتهجيرهم وسعى الى تدمير كل شيء كل معلم حضاري وتاريخي وراح الناس بين مقتول ونازح بلا مأوى وعيش كريم ومن هاجر الى بلاد الغربة طالبا للأمن والامان من بطش وقتل داعش من جهة وميليشيات الموت والقتل من جهة اخرى التي اسست بعد فتوى الجهاد الكفائي بحجة الدفاع عن المقدسات وتحرير العراق واليوم وبعد ان دقت اجراس معركة تحرير الموصل, نرى جميع الاطراف المتناحرة المتصارع على العراق كلا منهم يبحث عن موضع قدم عن نصيب بالعراق وارض العراق وقد سمعنا الاصوات والخطابات التي صدرت قبل اسبوع من عدة جهات ودول ومنها الاتراك وايران والأميركان وغيرهم وكلا يريد ان يشترك بهذه المعركة اضافة الى قوات الاقليم والحرس الوطني السني وميليشيات الحشد الطائفي . فيا ترى ما مصير الناس العزل المغلوب على امرهم في مدينة الموصل والذين عانون ما عانوه من تنظيم داعش خلال العامين الماضين وما يحل بهم اليوم من هذه العمليات العسكرية والتي الكل حشد لها والكل توعد لها اذا ما هو مصير ابناء الموصل ؟وماذا يحل بهم من حيف وضيم ؟هل مصيرهم كمصير ابناء صلاح الدين والانبار وديالى ام ماذا ؟ . وقد اشار المرجع العراقي العربي الصرخي الى ما عانوه هؤلاء النازحين من اهمال وضيم وحيف , كيف؟ والكل تركهم والكل تخلى عنهم وقد اشار سماحته في المحاضرة الثامنة والعشرين ضمن تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله:(مئات الآلاف وملايين الناس في الصحاري وفي البراري وفي أماكن النفايات والقاذورات وعليهم ينزل المطر ويضربهم البرد كما مر عليهم لهيب الحر والسموم والشمس وحرارة الشمس وعطش الشمس ومعاناة الصيف، مر عليهم الصيف ومر عليهم الشتاء وتمر عليهم الأيام والأسابيع والأشهر والفصول والسنين ولا يوجد من يهتم لهؤلاء المساكين، لهؤلاء الأبرياء. الكل يبحث عن قدره وعن ما يضع في قدره وفي جيبه وعما يملئ به كرشه من هذه الطائفة أو من تلك الطائفة، من هؤلاء السياسيين أو من أولئك السياسيين، من هذه المجاميع التكفيرية أو من تلك المجاميع التكفيرية، من هؤلاء السنة أو من أولئك الشيعة، من هؤلاء الشيعة أو من أولئك السنة. الكل يبحث عن جيبه، الكل يبحث عن نصيبه، الكل يبحث عن كعكته. لا يوجد من فيه الحد الأدنى من الإنسانية، الحد الأدنى من الأخلاق. حلبة من الصراع الكل يشترك بها هذه الدولة أو تلك هذه الطائفة أو تلك هذه المجموعة السياسية أو تلك هذا الفكر أو ذاك هذه الفضائية أو تلك لا يوجد نقاوة لا يوجد صفاء لا يوجد إنسانية لا يوجد أخلاق لا يوجد عدالة كله لَوَث كله شائبة كله إشراك)
رابط كلام المرجع الصرخي حول معاناة النازحين للاطلاع
رابط الموضوع المركز الاعلامي للاطلاع
 

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي ..التكفيريّون و النواصب والمارقة ينكرون المهدي رغم تواتر الأحاديث

 
المرجع الصرخي ..التكفيريّون و النواصب والمارقة ينكرون المهدي رغم تواتر الأحاديث 
بقلم ضياء الراضي 
المنهج والسلوك الذي أسسه بنو أمية عندما تولوا زمام الأمور وسيطروا سيطرة تامة على مقدرات الأمة الإسلامية وجعلوا أنفسهم ملوكا عليها فعاثوا فيها الفساد فنشروا الهرج والمرج وأحلوا ما حرمه الله ورسوله أباحوا الخمور والفسوق وقتلوا صحابة الرسول أشر قتلة وتعد واقعة الحرة في مدينة الرسول خير شاهد للجرم والإرهاب الأموي والتي تلت واقعة كربلاء الأليمة التي حلت بآل الرسول وأسس ال أمية المنهج التكفيري الذي سار عليه النواصب والمارقة والدواعش اليوم فأنكروا الكثير من مقدسات الامة الاسلامية اضافة الى ما ذكر من جرائمهم ومنها قضية الامام المهدي (عليه السلام)ورغم تواتر الأحاديث فيها ورغم عدم إنكارها من جميع الطوائف الاسلامية الا من سار على منهج الأمويين منهج ابن تيمية منهج النواصب والدواعش فانهم رغم علمهم المتيقن بقضية الامام المهدي عليه السلام وانه من ال الرسول وقد اشار اليه في اكثر من رواية الا انهم وقفوا ضدها واعتبرها بدعة ولا وجود لها الا ان التواتر ذكره العديد من علماء الامة الاسلامية من اهل السنة قد ذكر رواية الامام المهدي عليه السلام وانه يخرج اخر الزمان ويملأ الارض قسطا وعدلا ويقضي على كل الفسوق والعصيان وتنعم الامة الاسلامية بدولته وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الأولى من من بحثه (لدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم) بقوله : (لقد تواترت الأحاديث بظهور المهدي عليه السلام وأشار للتواتر العديد من العلماء والأئمة من أهل السنة، من إخواننا من أعزائنا من أعمامنا من أخوالنا من مشايخنا من ساداتنا، ومنهم 
قال الحافظ أبو الحسن الآبري: قد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذكر المهدي وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلًا، وأن عيسى عليه السلام يخرج فيساعده على قتل الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه، (كل هذه العناوين، كل ما ذكره الحافظ هنا لأن يوجد من يقول بخلاف هذا، سنجد كيف أن الخط التكفيري، الخط التيمي كيف يسير بالأمة وبالعقول نحو إنكار قضية المهدي، ودفن قضية المهدي، وقطع قضية المهدي عن الوجود وعن الأصل، وعن الفكر، وعن النفوس، وعن القلوب، بل يدفعون إلى أنّ الذي يصلي ويؤم بالمسلمين عيسى عليه السلام، التفت جيدًا: كم هو البغض عندهم للمهدي، لجد المهدي، للنبي الذي ينتمي إليه المهدي عليه الصلاة والسلام، وهذه الوقائع والآن نحن نعيش الجحود والبغض للمهدي من آل البيت عليه الصلاة والسلام) وقد علمت أن أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الزمان، وأنه من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ولد فاطمة عليها السلام بلغت حد التواتر المعنوي، فلا معنى لإنكارها. (بعد أن طرح الكثير من الأدلة والبراهين والأحاديث في الروايات ذكر(أيّها التكفيريّون، أيّها النواصب، أيّها المارقة لا معنى لإنكار المهدي، وجود المهدي، خروج المهدي في آخر الزمان، انتماء المهدي لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ، وإنّه من ولد فاطمة عليها السلام.) فما بعد الحق الا الضلالة ايها النواصب هؤلاء علماء السنة هؤلاء مشايخهم هؤلاء من هم اهل الحديث يذكروا قضية المهدي وانه هو الامام المرتقب وهو من يملئ الارض قسطا وعدلا وهم من به يصلح الله العباد إلا أن غيهم وكفرهم وجحودهم وحقدهم ومعاداتهم ال البيت جعلهم ينكروا هذه الرواية وغيرها من الروايات الخاصة بال البيت الاطهار 
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
رابط المحاضرة الثانية (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
 المحاضرة السادسة عشرة ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
 

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

من أيد قتل الأبرياء وتهجيرهم وكان طرف في الحرب الطائفية فقد وقع بالفتنة !!!

من أيد قتل الأبرياء وتهجيرهم وكان طرف في الحرب الطائفية فقد وقع بالفتنة !!!
بقلم ضياء الراضي 
روى الصحابي الجليل حذيفة (رضي الله عنه) عن الرسول الأقدس عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم أنه قال : (إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر فإن كان رأى حلالا ما كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة وإن كان يرى حراما ما كان يراه حلالا فقد أصابته(
المصائب التي حلت بأبناء العراق والتي جعلتهم طوائف وملل بسبب ما خطط له أعداء الإنسانية اعداء الاسلام واعداء الوحدة وصنيعة الطامعين ساسة الفساد والافساد والذين هم من زرع هذه التناحرات والتقاتل بين ابناء البلد الواحد الذين تجمعهم القومية والتاريخ المشترك والدين إلا ان الفتنة الدهماء التي حلت بعد أن ولى النظام السابق وحل هؤلاء المرتزقة على عرش القرار فسعوا الى ايجاد صيغة ووسيلة بان يبقوا على كراسيهم الزائلة التي وصلوا لها بتأييد المرجعيات الكهنوتية وعاظ السلاطين ودعم من دول طامعة في العراق وخيراته فما كان عليهم الا ان يزرعوا الفتن و يثيروا القلاقل بين مكونات الشعب العراقي وكان وجود داعش، وتكون نتيجة تلك السياسة الرعناء الذريعة الى ما يحصل اليوم من قتل وتهجير وزج الأبرياء في السجون المظلمة على الشبهة وما ينقله المخبر السري اخبار كاذبة وعودا الى الرواية عن الصحابي الجليل حذيفة رضوان الله عليه وعن المعيار الذي يمكن ان الانسان ان يعرف نفسه قد وقع بهذه الفتنة الدهماء او لا اهو طرف فيها ام لا ؟ فقد علق المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الأولى من بحثه (الدولة.. المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم) بقوله ( كيف نعرف ان الفتنة قد أصابتنا ؟ كيف يعرف الإنسان انه قد اصابته الفتنة ؟ هذا هو المهم هنا، تعرف الفتن تميز الفتن تعدد الفتن نظريا لكن نأتي الى التطبيق نأتي الى العمل نأتي الى السلوك نأتي الى المنهج نأتي الى المعتقد)واضاف سماحته ( المائز ان ينظر الرجل فاذا رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة فليراجع نفسه، وان كان يرى الحرام ويراه حلالا ويقول بحليته ويعمل على انه حلال فقد أصابته الفتنة (ثم وجهة سماحته سؤالا الى المجتمع العراقي اذ قال ) الان كل إنسان يسأل نفسه :- هل ان قتل الأخ من ابناء الوطن من ابناء الدين من ابناء الانسانية هل تراه حلالا ام حراما ؟ هل كان حلالا وصرت تراه حراما او كان حراما وصرت تراه حلالا ؟ هل تهجير الناس هل الفرح بما يصيب الأبرياء هل قتل الابرياء هل تهجير الابرياء هل اثارة الطائفية هل هل الفساد والإفساد هل السكوت على الفساد والإفساد كل هذا تراه حلالا ؟ هل كنت تراه حراما وصرت تراه حلالا ؟ ام أنت قد فقدت الاتزان والميزان والتمييز من البداية ومن الأصل )فمن هذا المحاضرات النورانية لسماحة المرجع الصرخي والتي بين وشرح فيها الرواية وبين واقعنا المرير وما يمر بالناس وكيف الاعم الاغلب قد سقط وانخرط في غياهب ظلمة تلك الفتنة التي أثارها اهل الفتن لتحرق العراق بأسره ولم يسلم منها احد فعاذنا الله منها ونجانا الله منها 
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
رابط المحاضرة الاولى (الدولة.. المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)
 



الأحد، 16 أكتوبر 2016

تطرف الدواعش واباحتهم للدماء .........دفع الناس الى ترك التوحيد اوالتحاقهم بديانات اخرى

تطرف الدواعش واباحتهم للدماء .........دفع الناس الى ترك التوحيد اوالتحاقهم بديانات اخرى
بقلم ضياء الراضي 
ان كابوس داعش الذي تكون من تلك السياسة الرعناء التي اسست الفرقة والطائفية واججت التقاتل والتناحر بين الناس وهنا من لديه نوايا ومن يصبوا الى مثل هكذا فرص ومن يسعى الى استغلال هكذا تنظيم وطرح متطرف فيقوم بدعمه ويكون حاضنة له حتى تقوى شوكته ويحقق اهدافه باستغلاله كما استغل الامويون وغيرهم الخوارج في ذلك الحين فنشأ داعش الارهابي في ظل هذه الظروف ليكون بعبع يهدد المنطقة باسرها وحتل العديد من المحافظات والمناطق في العراق وبلاد الشام واسس دولته المزعومة والتي تمثل دولة الخلافة حسب زعمهم وتصريح قادتهم ورؤسائهم وانها تدافع عن اضطهاد ابناء السنة وتريد ان تحقق لهم حقوقهم المسلوبة الا ن نهج هذا التنظيم هو متدادا لذلك النهج التكفيري المتطرف نهج اباحة الدماء وسب ال الرسول والخلافة والطعن بأمهات المؤمنين زوجات الرسول وقتل الابرياء على الشبهة وتأسيس منهجية السب وتكفير الغير نهج ال اموية الذي لم يسلم منه أي احد واي جهة واي طائفة فكان طموحهم هو التوسع والسيطرة وكسب المال فهذا ما أشبه اليوم بما حصل من ما يسمى بدولة داعش التي أصبحت سببا في أن الالاف من الناس تركوا الدين الاسلامي والتحقوا بديانات اخرى ان لم يتركوا التوحيد اساسا لان هؤلاء وكما اشرنا بانهم جاءوا لأخذ حق ابناء السنة من الروافض من المرتدين بزعمهم وما روجوا له ليكسبوا المؤيدين والمناصرين لهم من السذج والذي يتشابه معهم بالفكر الا انهم قتلوا الجميع بالآلاف وبدم بارد ولم يسلم منهم احد وشغلهم الشاغل هو الحديث عن تمدد دولتهم وعن انتصارتهم عن قتل الروافض والمرتدين فهذا هو نهج داعش وهذا هو هدفهم هو الهيمنة وكسب الاموال وتحقيق دولتهم المزعومة دولة الظلم والتطرف والتكفير واباحة الموبقات وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة عشرة من بحث(السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحلية في العقائد والتاريخ الاسلامي بقوله :(نهج الدواعش وقادة الدواعش التحدث عن دولتهم، عن تمدد دولتهم، عن انتصار، عن حقّ، عن قتل الروافض، عن قتل المرتدين، ولا يتحدّثون عن قتل عشرات الآلاف ومئات الآلاف من المسلمين من السنة ممّن يدّعون أنّهم يدافعون عنهم، آلاف وعشرات الآلاف تركوا الدين والتحقوا بالديانات الأخرى، وتديّنوا بديانات أخرى، تركوا التوحيد صاروا مع المثليين)
رابط المحاضرة الرابعة عشر بالكامل للاطلاع
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
 
 

السبت، 15 أكتوبر 2016

التقوى هي المقياس والمحك .....فلا نسب وشياع اعلامي وواجهة اجتماعية

التقوى هي المقياس والمحك .....فلا نسب وشياع اعلامي وواجهة اجتماعية
بقلم ضياء الراضي
 
قال الله تعالى‏:‏ ((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏)) ‏(‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏)
من النعم الالهية التي يغمر الله عز وجل بها عباده هي التقوى والسير على المنهج الحق لان في التقوى الخلاص والنجاة وفيها العزة والكرامة في الدنيا والاخر وفيها النجاة من الفتن ومضلات الفتن وبالتقوى يحصل الانسان على الخير والبركة والحصن والامان لان المتقي ذاب واخلص لربه ومن توكل حسن التوكل فقد نجى لان المقياس الالهي والمقياس الرباني لخلقه من بني البشر هو التقوى والايمان الخالص وحسن النية وصفاء الصريرية وعكس تلك الصريرة على الواقع وتعامله مع الناس بحسن الخلق فلا وجود للواجهة الاعلامية والشياع الاعلامي والطائفة الكبيرة او انتما لهذا المذهب وهذه الملة فان الميزان والمقياس هو التقوى فلا ينفع ابن المرجع الفلاني وابن القائد العلاني ومن حارب بسيف وطعن برمح وقاتل الاعداء ومن كان والده امام جماعة ومرجع دين كبير فلا تنفع ولا تخلص من عذاب الله فالمعيار التقوى فنلاحظ ان السلوك العام لبناء الواجهات الدينية وابناء من حسبوا على الدين وتصرفوا بمقدرات الامة انهم انخرطوا بالرذائل وانخرطوا بالموبقات والخمور والتطاول على الناس واعراض الناس وسرقوا اموال الناس اموال الايتام والمساكين والفقراء اموال المؤمنين المعوزين وسرقوها بحجة ابناء زعيم الطائفة وابناء المرجع الاعلى وانهم امناء الامة وما اشبه هذا الامر عندما تربع بني اموية على زمام الامور وكيف عاثوا في الارض فسادنا واسسوا هذه البنيان من الفسوق والعصيان والسرقات ونهج التكفير فالمقياس والمعيار هو التقوى وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الاولى من بحثه الموسوم (الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم )بقوله (التقوى هي المحك لا يوجد عندنا نسب، لا يوجد عندنا شياع اعلامي، لا يوجد عندنا عمالة، لا يوجد عندنا طائفية، لا يوجد عندنا كثرة عددية. التقوى هي المحك، لا يوجد عندنا الانتماء للعائلة الفلانية او للشخص الفلاني او للجهة الفلانية او للحزب الفلاني او للدولة الفلانية او للقومية الفلانية ..........أذن المقياس هي التقوى ، التقوى هي المحك لا يفيد تشيع او تسنن او انتماء للنبي او انتماء للاله او انتماء لهذه الطائفة او تلك الطائفة هذا غير يجدي مهما قدم من اعمال المقياس هو التقوى هذا هو المائز ، لا يفيد الانتماء لا يفيد الانتماء القبلي او القومي او الطائفي او الحزبي هذا غير مجدي ، المقياس هو التقوى )واردف سماحته القول ( ابن فلان ، تابع للجهة الفلانية ، ابن الطائفة، ناصر المذهب ، قائد المجموعة الفلانية، امير المجموعة الفلانية ، زعيم المليشيا الفلانية، مؤسس المليشيا الفلانية، مؤسس التجمع التكفير الفلاني او التجمع المليشياوي الفلاني لا يفيد هذا، حرر هذه المنطقة، اخذ تلك المنطقة، حرر البلدان ، هل يفيد هذا بدون تقوى مع الخمور والفجور، مع سوء الاخلاق، مع الظلم مع التهجير مع التقتيل، كما يضع التيمية هذا المقياس في تحديد الائمة وتحديد الخلافة الشرعية وتحديد الامامة الشرعية والولاية الشرعية، هل يصح هذا  هل يعقل هذا؟)
 رابط لمحاضرة الاولى من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم )
https://www.youtube.com/watch?v=vRzvfShy7Gs
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا لخصوص المركز الاعلامي 
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=458691


الجمعة، 14 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي ..لا نسمح ولا نجيز السب واللعن ولا نلغي دور العقل والتفكير!!!!

 
المرجع الصرخي ..لا نسمح ولا نجيز السب واللعن ولا نلغي دور العقل والتفكير!!!!
بقلم ضياء الراضي
من الأمور التي أسسها بني أمية خلال حكمهم وتوليهم زمام أمور الأمة الإسلامية بعد أن زحفوا وولوا إلى المركز الحساس وهو قيادة الأمة بعد تولي معاوية بن أبي سفيان السلطة ونقل عاصمة الدولة الإسلامية إلى الشام (دمشق ) فبنو أمية معرفين بأساليبهم الانتهازية وحبهم إلى المال والواجهة والتسلط ويتميزون بالشذوذ الجنسي والانخراط بالرذيلة حيث كان البلاط الأموي يعيش حالة من الصخب والاختلاط بين الجنسين وولعهم بالخمور والفواحش حتى يأتي أميرهم إلى المسجد ويصلي وهو مخمور فاقد الوعي وهذا ما لا يختلف عليه إثنان من جميع الطوائف الإسلامية وقد أسس هؤلاء قضية نشروها وكانت مذهب يعمل فيه إلى اليوم من أصحاب العقول التافهة الفارغة وهي منهجية التكفير والسب والشتائم والقتل على الشبهة وهذا ما يعمل به من يسير على هذا النهج اليوم من الدواعش خوارج العصر ومن الميليشيات المتعطشة لقتل الأبرياء المدعومة من المرجعية الكهنوتية فكلا الطرفين إتخذ من منهج الأمويين منهج المنحرفين دستوراً له بتكفير الناس وسب صحابة الرسول وآله الأطهار والطعن بأمهات المؤمنين والغوا دور العقل والتفكير والرجوع إلى القرآن الكريم الدستور الثابت وإلى سنة الرسول الأقدس وآله الأطهار وصحبه الميامين وابتعدت الناس عن هذا وقد بين هذا الأمر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة عشرة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليلية في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله (في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، قال ابن تغري بردي قال: سبب بناء عبد الملك بن مروان قبة الصخرة أن عبد الله بن الزبير لما دعا لنفسه بمكة، فكان يخطب في أيام منى وعرفة، وينال من عبد الملك ويذكر مثالب بني أمية .أقول : بعضهم يسب بالآخر ويلعن الآخر ويكفر الآخر ويفسق الآخر ويقاتل الآخر ويقتل تحت هذه الادعاءات والتهم والصراعات والتنافس على الدنيا عشرات الآلاف ومئات الآلاف من الناس من الأبرياء من المسلمين، من أهل الشام، من أهل العراق، من أهل الحجاز من أهل اليمن من أهل مصر، بعد هذا يقال: صحابي ومن أهل الجنة، ولا تعترض ولا تحكي ولا تناقش ولا تقيم !! ، لنترك نحن لا ندعو ولا نسمح ولا نجيز السب واللعن، لكن هل نمنع العقل من التفكير؟ هل نمنع نبوءات النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؟هل نمنع من قراءة الأحاديث وفهم الأحاديث وقراءة القرآن وفهم القرآن ومعاني القرآن ونمنع الناس من الالتزام بالقرآن ومعاني القرآن وبالسنة ومعاني السنة؟ هل نجعل الناس تلغي العقل والفكر والتفكير وتسير كالبهائم كما يفعلون الآن بالمغرر بهم بالجهال، ويسوقون هؤلاء إلى الموت، إلى الجحيم، إلى النار، عندما يفجرون أنفسهم بين الأبرياء؟!)
رابط المحاضرة الخامسة عشر بالكامل للاطلاع
 

الخميس، 13 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي ..والموقف المنجي من الفتن عند ظهور أصحاب الدولة

المرجع الصرخي ..والموقف المنجي من الفتن عند ظهور أصحاب الدولة
بقلم ضياء الراضي
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : ) إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلا أَرْجُلَكُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ )
من الرواية أعلاه التي دعا فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) الأمة وحذرهم من الفتنة المقبلة التي تأتي على أمة الإسلام من المارقين ومن الذين يريدون أن ينشروا الفساد والظلم وقتل الأبرياء وسلب حقوق الناس باسم الدين باسم الشريعة باسم الحق وأن هؤلاء المدعين قد وضع لهم سلام الله عليه عدة إشارات وبيانات وعلامات وأن هذه فتنة دهماء فعلى كل مؤمن أن يحذرها وأن يكون على وعي وبصيرة من خطرها والوقوع فيها ومن النعم الإلهية على أمة الإسلام أنه لا تخلوا الأرض من حجة ومن مدافع حقيقي عن الأمة ومن يحذر الناس من هذه الارهاصات وهذه الفتن ومضلات الفتن وفي بداية الأمر دعا المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الأمة على الحذر والرجوع إلى العقل وأن نتعامل مع ما حصل من فتنة دهماء حلت على الأمة الإسلامية ولا نستعجل حتى لا يحصل ما حصل من قتل وسفك لدماء الأبرياء وتهجير الآلاف بحجة الدين والشريعة والطائفة وقد ناقش المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني هذه الرواية خلال المحاضرة الأولى من بحثه الموسوم (الدولة .. المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)ناقش علمياً بقوله (إذًا عندي المرحلة الأولى والخطوة الأولى العلامة الأولى في هذه الحادثة التي يتحدث عنها والتي ينبؤنا أمير المؤمنين سلام الله عليه يقول: أول ما تظهر في هذه المرحلة، لا أقول في هذا الزمان، لكن المرحلة التي تتحدث عنها الرواية، التي يتحدث عنها أمير المؤمنين، وقلنا: سيأتي نقاش وخاصة في هذه الرواية وبخصوصها، إذًا عندي مرحلة أولى هي الرايات السود، إذًا عندي رايات سود قبل ظهور من ظهر بعدهم، سنعرف من الذي ظهر بعدهم، التفت جيدًا: كل إنسان يراجع نفسه، يراجع موقفه، يراجع سلوكه، يراجع ما مرّ عليه وما مرّ به ) وأضاف سماحته مستفهما ( إذًا في حال ظهور الرايات السود ما هو التكليف؟ نلتحق بهذه أم بتلك؟ في حال ظهور الرايات السود) ثم شكر الله سبحانه وتعالى بعدم تلك الفتنة فتنة الفتوى فتوى القتل والتهجير وظلم الأبرياء ثم بعد ذلك نوه إلى ما موجود بالرواية من ما يسمى بأصحاب الدولة بقوله: (إذًا أخذ علينا من بعض المنافقين من بعض ضعفاء النفوس كيف نقول: الدولة؟ هنا القصد، نعطي لكل إنسان لكل شخص، لكل خصم ما يريد، ما يرغب، ما يقبل به ونناقش النقاش العلمي، نطرح كل المحتملات، إذًا عندي دولة، عندي دولة العراق والشام، عندي الدولة الإسلامية، عندي داعش وعندي الدولة، هنا الدولة، هذه الدولة التي أشار إليها أمير المؤمنين سلام الله عليه، في الوقت الذي لا في زمن أمير المؤمنين سلام الله عليه، ولا في زمن كتاب الفتن وصاحب الفتن يوجد عنوان الدولة، أو لا يشاع أو لم يكن قد أشيع عنوان الدولة، ولم يستعمل عنوان الدولة كمصطلح كما يستعمل الآن، التفت جيدًا: عنوان الدولة المستخدم الآن في عالم المجتمع أو الدول والسياسة لم يكن يستخدم في ذلك الزمان، في زمن صاحب كتاب الفتن فضلًا عن زمن أمير المؤمنين سلام الله عليه)
رابط المحاضرة الاولى من بحث المرجع الصرخي  الدولة... المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم) للاطلاع
 

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

المرجع الصرخي .. السيستاني طلب من الشيعة التعاون مع الاحتلال

المرجع الصرخي .. السيستاني طلب من الشيعة التعاون مع الاحتلال
بقلم ضياء الراضي
مرجعية دخيلة ومنهجية بعيدة عن الإسلام ومذهب التشيع إلا أن أهل الأطماع ورجال المخابرات ومن لديه أطماع أزلية في العراق وخيرات العراق وموقع العراق فأرادوا أن يؤسسوا أساساً له وأن يكون عين لهم وفي أعلى المستويات ليحقق لهم كل هذه الطموحات فوجدوا ضالتهم في شخصية غير معروفة في الأوساط العلمية ولا تمت إلى الدين بصلة شخصية منبطحة هما المال والجاه والسلطة وبعد أن توفي الخوئي عقد اتفاق من خلال ابناء الخوئي المسؤولين على المؤسسة الدينة التي بنوها بأموال الفقراء والمساكين في لندن بان يتولى السيستاني زمام المرجعية قبال بان تبقى المؤسسة بيد ابناء الخوئي وحصل الاتفاق وجرت الويلات على المذهب والدين وعلى ابناء العراق من السيستاني واتباعه ومعتمديه ووكلائه الذين صفتهم السائدة هي اتباع الرذائل من الأخلاق واستغفال الناس والتغرير بهم وعلى هذا المنوال سار السيستاني سار هو وأتباعه بمعادات كل صوت للحق والسعي على القضاء عليه بأي وسيلة والتعاون مع السلطات مع المحتل مع المشعوذين مع أي جهة تدر المال لهم ويكسبوها لصالحهم وعند ما قامت قوات التحالف الدولي بغزو العراق والقضاء على النظام السابق كان موقف السيستاني هو الوقوف مع المحتل ومساندته وتأييد مشروعه وأنه قوات محررة هدفها نشر الحرية والديمقراطية وأمر أتباعه بأن لا يسموها قوات احتلال أو غازية بل قوات صديقة ومحررة وهذا الأمر قد أكده الحاكم الإميركي على العراق في بداية الاحتلال بول برايمر خلال لقاء متلفز على قناة الميادين الفضائية بأن السيستاني سهل مهمتهم وأنه قام بتسهيل الصعاب وأنه وجهات النظر بينهم متقاربة في مصير العراق وكانت تحصل لقاءات ومراسلات بينه وبين السيستاني وقد حصل على الدعم والمال من قبل الأميركان على هذا الأمر وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثانية عشرة من بحثة (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله: (يؤكد ويؤيد ذلك فتاوى السيستاني الكثيرة التي شرعنت الاحتلال من سكوت وإمضاء للاحتلال وجرائمه وجواز التعامل مع المحتلين، بل عدم جواز استخدام لفظ( محتلين) عليهم، بل التزم السيستاني دائمًا وألزم الآخرين تسميتهم (بقوات التحالف، وقوات الائتلاف، والقوات الصديقة) وأفتى بعدم جواز عرقلة عملهم، وقد أسقط فريضة الجهاد ضد الغزاة المحتلين، واعتبر أيّ رفض ومقاومة لهم وأيّ عملية ضدهم من الإرهاب والعمليات الإرهابيّة، في الوقت الذي أفتى فيه ولي نعمته ومصدر واجهته وسمعته وأمواله ورشاه، إمامه وسيده ومولاه بوش رئيس دولة الاحتلال الأميركي في ذلك الوقت (هذا إمام السيستاني، نبي السيستاني، إله السيستاني)قال: إنّما يقول به العراقيون ضد قواتهم المحتلة تعتبر من المقاومة المشروعة وأنّه لو كان بدلهم لكان قاوم المحتلين الذين يحتلون بلده، لكن لمّا يكون العبد والتابع الذليل والمرتشي ملكيًا أكثر من الملك وأضعاف ذلك فاعلم أنّه لا رجولة عنده ولا وجود لأيّ قيمة دينيّة أو أخلاقيّة أو إنسانيّة عنده، فتراه يفتي بما أفتى به) وأضاف سماحته بنفس المحاضرة (يؤكد ذلك وبصراحة ووضوح برايمر الحاكم المدني الأميركي، ( تحرك أيّها الصنم على هؤلاء الذين فضحوك وأخوك في الدنيا والآخرة، تأتي على البسطاء، على الفقراء، على المساكين أمثالي وأمثال من التحق بالقضية التي نعتقد بها وهي قضية الحقّ وطريق الحقّ، وعملت المجزرة في كربلاء أيّها المجرم، وعملت المجازر في المناطق الغربية، في المناطق الوسطى، في المناطق الشماليّة، في المناطق الجنوبيّة، من أجل أن تبقى، من أجل واجهتك، من أجل سمعتك، من أجل حياتك) يؤكد ذلك وبصراحة ووضوح برايمر الحاكم المدني الأميركي في لقاء متلفز بالصوت والصورة على قناة الجزيرة في 24/6/ 2014، في برنامج: من واشنطن، قال برايمر: المرجع الشيعي علي السيستاني طلب من الشيعة التعاون مع الاحتلال، المرجع برايمر يقول: المرجع الشيعي علي السيستاني في لقاء مع قناة الميادين عند الحديث عن إعادة ضباط الجيش السابق، قال الحكام المدني الأميركي: والفضل يعود للقرار الحكيم الذي اتخذه آية الله (بل آية الشيطان) العظمى السيستاني حيث دعا الشيعة وهم يمثلون أكثر السكان إلى التعاون مع قوات الاحتلال، وقادة الشيعة الذين تحدثنا معهم بخصوص الجيش العراقي وإرجاع الضباط السابقين، كانوا واضحين كما الكرد، قالوا: لا نستطيع التعاون معكم، إذا أعدتم جيش صدام، وعليه كانت هنالك أسباب قوية سياسيّة وعمليّة تحول دون إدارة تنظيم الجيش السابق)رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
https://www.youtube.com/watch?v=ktYd4xwhyb0رابط المحاضرة الخامسة عشرة بالكامل للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=dWlcKMOfu_o 

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

الناس على دين ملوكهم .. أتباع الأمويين سابقا واليوم أتباع السيستاني!!

الناس على دين ملوكهم .. أتباع الأمويين سابقا واليوم أتباع السيستاني!!
بقلم ضياء الراضي
إن النهج الأموي والنهج السيستاني وجهان لعملة واحدة وهذه حقيقة لا جدال فيها فالسيرة المليئة بالانحراف والانحطاط والشذوذ التي سادت على النهج الأموي حيث إباحتهم دماء المسلمين وقتلهم الأبرياء واستعباد الناس وأن الفترة التي حكم بها بنوأمية واستلموا زمام أمورالأمة كانت منعطفاً خطيراً في التأريخ الإسلامي حيث أن البلاط الأموي والذي كان مقر الخلافة بزعمهم كان يسوده الاختلاط بين الجنسين ونرى أن الحكام الأمويون أكثر الناس شذوذاً حيث مراودتهم الصبيان والزنا واستحلالهم الخمر والعاذ بالله وغيرها من أمور تعدت كل الحدود ولم يقف عند هذا الحد حيث شرعنوا الفسوق والتكفير والانحراف وسنوا سب الصحابة وقتلوا العديد منهم ظلماً وجوراً وأظهروا البدع في الدين الإسلامي والشاهد عندما دعا ابن الزبير في الحجاز الناس إلى بيعته بالخلافة قام الأمويون في زمن عبد الملك بن مروان ببناء قبة الصخرة وجعلها كعبة الشاميين ليحجوا إليها خوفاً من أخذ ابن الزبير البيعة من الناس له وبنفس الوقت بنو في مصر كذلك وقامت الناس تحج وتعتمر إلى هذين المزارين الذين قاموا بتشييدهن في مصر والشام تاركين الحج والعمرة إلى بيت الله الحرام الذي شرعه من قبل الله فهذا هو أسلوب الأمويين أسلوب البدع والانحراف والشذوذ وما أشبه اليوم بنهج مؤسسة السيستاني وأتباعه حيث نرى الوكلاء والمعتمدين وممارستهم الرذائل والانخراط بالرذيلة ونرى كيف شرعن السيستاني القتل واستباح دماء المسلمين وجعل من العراق بفتاويه النارية ساحة لتصفية الحسابات المختلفة وبسبب تلك التصارعات هجر الناس وتهدم دورها والتحقت الناس بغير ديانات تاركة الإسلام وممارسة المثلية وأمور عديدة أمور مشابهة للنهج الأموي المنحرف وقد أشار إلى هذا الأمر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة عشرة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله :(في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، قال ابن تغري بردي قال: سبب بناء عبد الملك بن مروان قبة الصخرة أن عبد الله بن الزبير لما دعا لنفسه بمكة، فكان يخطب في أيام منى وعرفة، وينال من عبد الملك ويذكر مثالب بني أمية ويذكر أن جده الحكم كان طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولعينه، فمال أكثر أهل الشام إلى ابن الزبير، فمنع عبد الملك الناس من الحج فضجوا، فبنى لهم القبة على الصخرة والجامع الأقصى ليصرفهم بذلك عن الحج والعمرة . أقول : ما هو الدافع الذي جعل الناس في مصر أو في الشام تترك الحج، تترك العمرة، تترك بيت الله، تترك المسجد النبوي وتشد الرحال إلى المسجد الأقصى أو إلى مسجد في مصر، تقف في مصر، في مسجد أو في ساحة أو في باحة أو في مكان في مصر وتعتبر هذا الوقوف هو وقوف في عرفة، كيف قبل الناس بهذا البديل؟ كيف قبلوا بهذه الفكرة؟ إذًاً القضية مدروسة ومحسوبة وسخرت لها الأموال والأقلام والألسن ووسائل الترغيب الكثيرة إضافة إلى الترهيب والناس على دين ملوكهم .)فهذه السلوكيات الشيطانية وهذه الممارسات ماهي إلا إساءة للإسلام والمسلمين وأن النهج الأموي الذي يتجدد اليوم من يسلك النهج التكفيري الذي سنوه والذي يتبعه الوهابية من جانب ومرجعيات السب الفاحش ومرجعيات الفسوق والانحراف من جانب آخر فكل هذه الأمور ما هي إلا إساءة للإسلام الحنيف
رابط المحاضرة الخامسة عشرة بالكامل للاطلاع